أيدت المجموعة العربية بالأمم المتحدة مشروع القرار الذي قدمته الجزائر لمجلس الأمن الدولي لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وجاء في بيان أصدرته المجموعة العربية: "نؤيد بقوة مشروع القرار الذي قدمته الجزائر ونحث بقوة جميع أعضاء مجلس الأمن على التصويت لصالحه".

أخبار متعلقة استشهاد 4895 طالبًا جراء العدوان المستمر على قطاع غزةالجامعة العربية: تهجير الشعب الفلسطيني اعتداء على الأمن القومي العربيالجامعة العربية تناقش تطورات العدوان على غزةتدهور الوضع الإنساني

وأكدت المجموعة أن مشروع القرار ينسجم مع أولويات المجموعة العربية والمجتمع الدولي الأوسع، الداعية إلى وقف إطلاق النار، وتحديد النطاق اللازم لوصول المساعدات الإنسانية ومعارضة التهجير القسري.


وأشارت إلى أن الوضع الإنساني يتدهور بسرعة بسبب القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال، على الرغم من القرارين 2712 و2720، فضلًا عن الجهود من جانب السلطات المصرية، لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.

دعت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى تدخل دولي عاجل لإيصال المساعدات الطبية للمرافق الصحية شمال قطاع #غزة.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/Wn2I6Loul6 pic.twitter.com/QUlHpPJ7EE— صحيفة اليوم (@alyaum) February 19, 2024
قرار حازم

وذكرت المجموعة أنه على مجلس الأمن أن يتخذ إجراء فوريًا، وفق نداءات المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، المطالبة بوقف إطلاق النار.
ولفتت إلى أن الوقت حان لمجلس الأمن، المنوط به المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن الدوليين، أن يتصرف بشكل حاسم، ويتخذ قرارًا حازمًا قبل فوات الأوان.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس واشنطن المجموعة العربية بالأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي قطاع غزة جرائم الاحتلال في قطاع غزة مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن المجموعة العربیة مشروع القرار

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يطالب بإنهاء حصار مدينة الفاشر السودانية

طالب مجلس الأمن الدولي، الخميس، بإنهاء "حصار" الفاشر من جانب قوات الدعم السريع في السودان، ووضع حد للمعارك حول هذه المدينة الكبيرة في إقليم دارفور وحيث يحتجز مئات آلاف المدنيين.

والقرار الذي أعدته المملكة المتحدة وحظي بتأييد 14 عضوا في المجلس مع امتناع روسيا عن التصويت، "يطالب بأن تنهي قوات الدعم السريع حصار الفاشر ويدعو الى الوقف الفوري للمعارك ونزع فتيل التصعيد داخل الفاشر وحولها".

ومنذ أبريل عام 2023، يشهد السودان حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق في رئاسة مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، الملقب بـ "حميدتي".

والفاشر هي العاصمة الوحيدة لولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وقد ظلت بمنأى نسبيا عن القتال منذ فترة طويلة. وكانت المدينة التي تستضيف العديد من اللاجئين بمثابة مركز إنساني للإقليم الشاسع في غرب السودان المهدد بالمجاعة.

لكن في 10 مايو المنصرم، اندلع قتال عنيف، ما أثار مخاوف من حدوث تحول جديد "مثير للقلق" في النزاع، بحسب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.

وقالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة، باربرا وودورد، إن "تبني هذا القرار يوجه رسالة واضحة"، لافتة إلى أن غايته "المساعدة في ضمان وقف موضعي لإطلاق النار حول الفاشر وتأمين ظروف أوسع دعما لنزع فتيل التصعيد في البلاد وإنقاذ أرواح".

ويدعو القرار أيضا إلى "انسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون أمن المدنيين"، مع دعوة جميع الأطراف إلى السماح بخروج المدنيين الراغبين في مغادرة الفاشر. 

كما يطلب النص من الأمين العام للأمم المتحدة، غوتيريش، تقديم "توصيات" لتعزيز حماية المدنيين في السودان.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: نأمل ألا تكون خطة بايدن بشأن غزة استثمارًا في الانتخابات
  • «لجنة الإنقاذ الدولية » ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 بشأن السودان
  • مجلس الأمن يطالب بإنهاء حصار الفاشر السودانية
  • روسيا تمتنع عن التصويت على قرار في مجلس الأمن عن السودان وتكشف الأسباب
  • السودان..مجلس الأمن يصوّت على قرارٍ يطالب الدعم السريع بالتوقف عن حصار الفاشر
  • «مجموعة السبع» تؤكد التزامها بحل الدولتين
  • غزة.. حديث أمريكي عن عائق أمام وقف إطلاق النار
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بإنهاء حصار مدينة الفاشر السودانية
  • مندوب سلوفينيا بمجلس الأمن: على إسرائيل فتح جميع المعابر مع قطاع غزة
  • ملف اليمن على طاولة اجتماع لمجلس الأمن الدولي