غزة تطالب بالعدل والاحتلال يواصل مجازره لليوم الـ137
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يتواصل عدوان الاحتلال على غزة بلا هوادة لليوم السابع والثلاثين بعد المئة، بقصف على مناطق مختلفة من القطاع غزة، حيث أسفر عدوان الاحتلال المتواصل عن استشهاد 29,092 فلسطينيا، فضلا عن و69 ألفا و 28 مصابا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
اقرأ أيضاً : حماس: ما قدم لنا من إطار للاتفاق تراجع عنه الاحتلال الأسبوع الماضي
ومع استمرار استهداف الستشفيات بالقطاع، نبهت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن محطة تحلية المياه بمستشفى الأمل في خان يونس تعطلت إثر استهدافها من قبل قوات الاحتلال، وأكد أن توليد الكهرباء بمستشفى الأمل في خان يونس جنوبي القطاع، انخفض لمستوى خطير، مشيرا إلى أن نفاد الطعام يهدد حياة العشرات.
خيارات ثلاث فقط يتركها الاحتلال أمام الفلسطينيين في أقصى جنوبي قطاع غزة: إما التهجير أو الاعتقال أو الموت، هكذا اختزل وزير خارجية فلسطين رياض المالكي كلمته أمام محكمة العدل الدولية.
اقرأ أيضاً : مكتب نتنياهو: لا نعترف بشرعية مداولات العدل الدولية بشأن قانونية الاحتلال
وأكد المالكي أن "الوقت حان لإنهاء المعايير المزدوجة، ووقف ممارسات الاحتلال وإنهائه فورًا دون شروط، انتصاراً للقانون الدولي"، مضيفا أن الإبادة الجماعية في غزة هي نتيجة لغياب العقاب ومحاسبة كيان الاحتلال.
وأكد نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، أن الاحتلال لن يحصل على محتجزيه إلا بأثمان ثلاثة هي إغاثة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان وتبادل الأسرى.
وبين الحية أن الاحتلال صاغ اتفاق باريس بما يخدم مآربه وتراجع عن تفاهمات جوهرية من بينها وقف العدوان
وبين أن ما قدم للحركة من إطار للاتفاق تراجع عنه الاحتلال الأسبوع الماضي.
المقاومة في المرصادوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة حماس المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس جنوبي سوريا
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه وجه ضربة استهدفت أحد عناصر حركة حماس في منطقة مزرعة بيت جن بجنوب سوريا.
وقالت مصادر محلية إن الغارة الإسرائيلية على قرية بيت جن استهدفت سيارة كان فيها 3 أشخاص اصيبوا بجروح أحدهم بحالة خطيرة.
ولم تُدل حماس بعد بأي تعليق بهذا الشأن.
وكانت إسرائيل قد قالت يوم الثلاثاء إنها هاجمت "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل، وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك.
وردت دمشق بأنه لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي.
وأكدت أنها "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
وتداول عدد من وسائل الإعلام العربية والفلسطينية بيانا تعلن فيه جماعة غير مشهورة اسمها "كتائب الشهيد محمد الضيف" المسؤولية.
ويشير اسم الجماعة على ما يبدو إلى قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي قتل في غارة إسرائيلية عام 2024.
ولم يتسن لرويترز التحقق من البيان بشكل مستقل.
وأجرت إسرائيل وسوريا في الآونة الأخيرة محادثات مباشرة لتهدئة التوتر، مما يشكل تطورا مهما في العلاقات بين جانبين على طرفي النقيض بشأن الصراع بالشرق الأوسط منذ 10 سنوات.