منها المقايضة التجارية.. 6 مقترحات للجبهة الدبلوماسية على طاولة الحوار الوطني
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلن ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، عن استعداد الحوار الوطني للانطلاق من جديد الأسبوع المقبل لمناقشة المحور الاقتصادي بمشاركة الحكومة.
ويستعد المشاركون من الأحزاب والخبراء لعرض رؤيتهم وطرحها، من أجل مناقشتها للوصول إلى حلول جذرية لإصلاح الاقتصاد المصري، خلال الفترة المقبلة، في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية والأوضاع المضطربة داخل المنطقة العربية، والتي ألقت بظلالها على الاقتصاد المصري.
من بين المقترحات المطروحة على طاولة الحوار الوطني لحل الأزمة الاقتصادية، ما قدمته الجبهة الدبلوماسية المصرية من أجل عرض رؤية مستقبلية، نحو حزمة من الإصلاح الاقتصادي للدولة المصرية، حسب ما أوضحه محمود الحديدي، المستشار القانوني للجبهة الدبلوماسية المصرية، خلال تصريحاته لـ«الوطن».
تحقيق النمو المستدام والشاملأضاف «الحديدي» أن الجبهة تقدمت إلى الحوار الوطني بعدد من المقترحات لتعزيز الاقتصاد، وتشمل هذه المقترحات مختلف القطاعات، ومن أهمها قطاع الصناعة الذي يعد الأهم في الوقت الحالي لتحقيق النمو المستدام والشامل، فضلاً عن تعزيز المناخ الاستثماري خلال الفترة المقبلة.
أوضح محمود الحديدي، أنه من ضمن المُقترحات المقدمة للحوار الوطني، استخدام نظام المقايضة التجارية دوليًا، والذي يوفر العملة الأجنبية إلى الدولة المصرية، وسيعمل على تعزيز التبادل الاقتصادي وتوسيع شبكات التجارة الدولية، فضلا عن أنه سيشجع على زيادة الصادرات، وبالتالي نحقق من خلاله مصادر العملات الأجنبية الدولارية.
وأشار إلى أن المقترح الثاني الذي قدمته الجبهة الدبلوماسية، على الحوار الوطني، يكمن في إنشاء مشاريع قومية صناعية باستخدام موارد كل محافظة، والذي سيعمل على تعزيز الاقتصاد المصري، وخلق فرص عمل مستدامة لكافة المواطنين، فضلا عن تحسين التكنولوجيا، وتعزيز الصادرات الخارجية.
مقترحات الجبهة الدبلوماسية لحل الأزمة الاقتصاديةوتستعرض «الوطن» في الصور التالية، أبرز مٌقترحات الجبهة الدبلوماسية، التي قٌدمت للحوار الوطني، جاءت كالتالي:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الأزمة الاقتصادية بداية الحوار الوطني الجبهة الدبلوماسیة الاقتصاد المصری الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
“لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني
الثورة نت/وكالات أشادت لجان المقاومة في فلسطين بالدور الوطني والوحدوي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والعلاقة المتينة التي تربطها بلجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين خاصة على مستوى التنسيق في الميدان والتعاون بين المقاتلين، الأمر الذي يعكس عمق الروابط بين الجبهة ولجان المقاومة. وقالت اللجان في بيان ، اليوم الخميس ، بمناسبة الذكرى ال”58″ لانطلاق الجبهة الشعبية : “تتقدم لجان المقاومة في فلسطين بخالص التهاني وأصدق التبريكات إلى كافة الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفي مقدمتهم الأمين العام الرفيق القائد الأسير أحمد سعدات، ونائبه الرفيق القائد جميل مزهر وأعضاء المكتب السياسي وكافة أعضائها في الوطن والشتات بمناسبة حلول الذكرى ال”58″ لانطلاقة الجبهة، التي شكّلت وما زالت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح والنضال الوطني الفلسطيني”. وأضاف البيان “نستحضر في هذه المناسبة بكل فخر مناقب شهداء الجبهة الأبطال، وعلى رأسهم القادة الذين تركوا بصمات لا تنسى في تاريخ المقاومة الفلسطينية، الدكتور جورج حبش والقائد الكبير أبوعلي مصطفى ووديع حداد وغسان كنفاني، وكوكبة طويلة من الشهداء الذين قَدموا أرواحهم على طريق تحرير القدس وفلسطين”. وأوضحت أن ” ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكافة حركات وفصائل المقاومة تُمّثل فرصة لتجديد العهد على مواصلة المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة، في تحرير كل شبر من أرضنا، والتصدي للجرائم الصهيونية المستمرة والمخططات التصفوية التي تستهدف شعبنا، كما أنها تُشكّل دافع لمواصلة طريق المقاومة والجهاد على كافة المستويات من أجل إنهاء معاناة شعبنا وتعزيز صموده”.