تحت العنوان أعلاه، كتب غليب إيفانوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول الصراع بين إيران والولايات المتحدة للسيطرة على مضيق هرمز.
وجاء في المقال: ترسل الولايات المتحدة مزيدا من الطائرات المقاتلة والسفن الحربية إلى الخليج العربي، بعد اتهام إيران بمحاولة اختطاف ناقلات. وتقول وزارة الخارجية إن هذا لا يعني الاستعداد للحرب مع إيران.
قالت البحرية الأمريكية إن إيران احتجزت ما لا يقل عن خمس سفن تجارية وضايقت أكثر من 12 سفينة أخرى خلال العامين الماضيين. وقعت العديد من الحوادث في مضيق هرمز وحوله، وهو المصب الضيق للخليج الذي يمر عبره 20٪ من إجمالي النفط الخام.
وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن المدعين الفيدراليين الأمريكيين غير قادرين على إجراء مزاد على حوالي 800 ألف (برميل) نفط إيراني محتجزة على ناقلة يونانية قبالة سواحل تكساس، لأن الشركات الأمريكية ترفض تفريغها. وكتبت الصحيفة بصراحة أن الشركات الأمريكية تخشى "الانتقام الإيراني". فلا يريد أي من التجار أن تكون ناقلته الهدف التالي للحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز.
وفي الصدد، قال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، نيكيتا سماغين: "يبين الوضع الحالي الصعوبات التي تواجهها حكومة الولايات المتحدة عند محاولتها تنفيذ إجراءات تقييدية في إطار العقوبات ضد إيران". هذا هو السبب في أن الولايات المتحدة مجبرة على حشد قوتها في المنطقة، ما يؤدي في النهاية إلى زيادة التوتر في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا مضيق هرمز
إقرأ أيضاً:
ارتفاع النفط مع تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
ارتفعت أسعار النفط اليوم يوم الثلاثاء الموافق 14 أكتوبر، مع تعزيز معنويات السوق بفضل مؤشرات مبكرة على ذوبان الجليد في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما خفف المخاوف بشأن الطلب العالمي على الوقود.. بحسب رويترز.
وكان وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت صرح يوم أمس الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب لا يزال ملتزما بلقاء الرئيس الصيني شي جين بينج في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الشهر حيث يحاول البلدان تهدئة التوترات بشأن التهديدات بالتعريفات الجمركية وضوابط التصدير.
وأضاف أنه كانت هناك اتصالات مهمة بين الجانبين خلال عطلة نهاية الأسبوع ومن المتوقع عقد المزيد من الاجتماعات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا بما يعادل 0.28% إلى 63.50 دولار للبرميل، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59.65 دولار للبرميل، بارتفاع 16 سنتا أو 0.27 %.
وفي الجلسة السابقة، استقر خام برنت على ارتفاع 0.9%، وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأميركي مرتفعا 1%.
لقد دعمت احتمالات تحسن العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم أسواق النفط تاريخيا، حيث يتوقع المستثمرون نموا عالميا أقوى وزيادة الطلب على الوقود.
وكانت التطورات الأخيرة، بما في ذلك توسيع بكين لضوابط تصدير المعادن النادرة، وتهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% ، وقيود على تصدير البرمجيات بدءًا من الأول من نوفمبر، لها تأثير على معنويات السوق، ففي الأسبوع الماضي، سجلت أسعار النفط خسائر أسبوعية، وبلغت أدنى مستوياتها منذ مايو.
وكان ترامب قد أبدى شكوكه أيضا بشأن اجتماع محتمل مع شي خلال قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كوريا الجنوبية المقرر عقدها في الفترة من 30 أكتوبر الجاري إلى الأول من نوفمبر، قائلا على قناة تروث سوشيال "الآن يبدو أنه لا يوجد سبب للقيام بذلك".
وقال دانييل هاينز، المحلل في بنك ANZ، في مذكرة: "تستمر صناعة النفط في التعامل مع القضايا الجيوسياسية".
أعلنت الصين أنها ستفرض رسومًا على السفن المملوكة للولايات المتحدة التي تصل إلى شواطئها، بما في ذلك ناقلات النفط.
وقد أدى ذلك إلى إلغاء عدة رحلات في اللحظات الأخيرة وارتفاع كبير في أسعار الشحن، وفقًا لما ذكره هاينز.
وفي خطوة حدت من ارتفاع السوق، أعلن ترامب أمس الاثنين انتهاء الحرب الدائرة منذ عامين في غزة والتي قلبت منطقة الشرق الأوسط رأسا على عقب.
وفي غضون ذلك، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بما في ذلك روسيا في تقريرها الشهري يوم الاثنين إن العجز في إمدادات سوق النفط سينكمش في عام 2026، مع مضي تحالف أوبك+ الأوسع نطاقا قدما في زيادات الإنتاج المخطط لها.