علامات مهمة.. كيف تعرف إذا كان زيت الزيتون الذي تشتريه مفيدا؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يتمتع زيت الزيتون بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بالخرف وضعف صحة القلب، أو حتى الحماية من الوفاة المبكرة.
لكن الحصول على فوائد زيت الزيتون يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك كيفية حصاد الزيتون ومعالجته وظروف تخزين المنتج، وفقا لتقرير لشبكة "سي إن إن" الأميركية.
وقال الأستاذ المساعد في الإحصاء الحيوي في كلية ييل للصحة العامة في بولاية كونيتيكت، تاسوس كيرياكيدس: "إن الفوائد الصحية تأتي من مجموعة متنوعة من العوامل أو المكونات الموجودة في زيت الزيتون".
وأضاف كيرياكيدس أن الزيت المصنوع من الزيتون الأخضر الذي يتم حصاده بلطف قبل نضوجه كاملا هو الأفضل؛ لأنه يحتوي على تركيز أعلى من المكونات الصحية.
كما أن مدى سرعة عملية تحويل الزيتون من مرحلة الحصاد إلى معالجته وتحويله إلى زيت، هو الخطوة الحاسمة التالية لإبقاء الفوائد الصحية.
وقال كيرياكيدس: "بعض الشركات لديها مطاحن خاصة بها لإجراء عملية المعالجة، حيث يمكنها في غضون ساعتين أخذ الثمرة من الأشجار ووضعها في المطحنة والحصول على المنتج".
وهذا الإجراء، وفقا لـ"سي إن إن"، يقلل من خطر أكسدة الزيتون أو تخميره بسبب بقائه لفترة طويلة بعد الحصاد.
واستطرد كيرياكيدس قائلا، إنه لا ينبغي أن يكون هناك فترة زمنية أكثر من بضعة أيام بين مواعيد الحصاد والتجهيز. وقال الخبراء إن كيفية معالجة الزيت هي أحد أكبر العوامل التي تحدد مدى صحة هذا المنتج.
ويعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز هو المنتج الأكثر صحة؛ لأنه يتم عصره باردا لمرة واحدة فقط دون اللجوء لدرجات حرارة عالية أو مذيبات كيماوية.
ومع تزايد شعبية استهلاك زيت الزيتون من أجل الفوائد الصحية، قامت بعض الشركات بوضع هذه التفاصيل مباشرة على ملصقات المنتجات.
وتحتوي بعض الملصقات على رمز الاستجابة السريعة (بار كود) الذي يمكنك مسحه من كاميرا الهاتف الذكي لقراءة تلك المعلومات.
ويُنصح بالبحث عن مواعيد الحصاد والمعالجة والتعبئة والتاريخ "الأفضل" بين المنتجات، للحصول على الزيت الطازج.
كذلك، يعد تخزين زيت الزيتون بعد التعبئة في بيئة باردة وفي زجاجة داكنة اللون أمرا بالغ الأهمية.
وقال كيرياكيدس: "إذا رأيت في متجر البقالة زيت زيتون بكر ممتاز مخزنا على الرف العلوي بالقرب من الأضواء الساطعة الكبيرة، فهذه علامة غير جيدة".
وأضاف: "لن أشتري هذا الزيت، لأنني أعلم أنه كان موجودا هناك، وقد تعرض للحرارة بالفعل".
من جانبها، قالت الدكتورة سيلينا وانغ، وهي أستاذة بجامعة كاليفورنيا، إن المركبات الموجودة في زيت الزيتون تتحلل بمرور الوقت، خاصة إذا تم تخزينها في بيئة حارة، أو تعرضت للضوء أو الهواء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الفوائد الصحیة زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
القهوة صباحا تحمي الصحة مع التقدم في العمر.. دراسة أمريكية تكشف الفوائد
كشفت دراسة علمية أمريكية حديثة، أجراها فريق بحثي من جامعتي هارفارد وتافتس بالولايات المتحدة، أنّ: "تناول فنجان من القهوة في بداية اليوم، يساعد في الحفاط على سلامة الجسم والعقل مع تقدم العمر:.
وكشفت الدراسة نفسها، التي نشرت على موقع "هيلث داي" أنّ: "النساء اللاتي يتناولن قهوة تحتوي على مادة الكافيين في منتصف العمر، تتراجع احتمالات إصابتهن بـ11 من الأمراض المزمنة، وذلك عندما يبلغن سن السبعين".
إلى ذلك، تناولت الدراسة، بحسب ما نشره الموقع، تأثير تناول القهوة التي تحتوي على كافيين والقهوة منزوعة الكافيين، وأيضا الشاي والمشروبات الغازية على الصحة، مع تقدم السن حتى عمر السبعين، وما بعد ذلك.
واعتمد الباحثين خلال الدراسة، كذلك، على قياس في الوقت ذاته للحالة الصحيّة بشكل عام اعتمادا على إصابة المتطوعات أو عدم إصابتهن بـ11 مرضا مزمنا، والوظائف الحيوية للجسم، والاحتفاظ بحالة نفسية جيدة، وعدم تدهور الوظائف المعرفية أو الذاكرة.
ووفقا للمعلومات التي أدلى بها الموقع الذي نشر الدراسة، فإنّ حجم الكافيين الذي تستهلكه المشاركات في المتوسط خلال التجربة، كان يبلغ 315 مللي غراما يوميا، أي بما يوازي فنجان كبير ونصف من القهوة. فيما تبين أن تناول كمية إضافية من القهوة عن هذا المعدل يوميا، يزيد من فرص تحسن الصحّة بعد مرور عقود.
ولم تكشف الدراسة أي فائدة لتناول القهوة منزوعة الكافيين، في حين اتضح أن تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على الصودا يقلل فرص التمتع بالصحة في الكبر بنسبة 26 في المئة.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المختص بما يرتبط بالصحّة، عن الباحثين الذي أعدوا الدراسة قولهم: "إنه في حين أن هذه النتائج ما زالت أولية، فإن تناول القهوة باعتدال ينطوي على فوائد وقائية للجسم، إذا ما اقترن بسلوكيات صحية أخرى مثل ممارسة الرياضة، ناهيك عن تناول وجبات صحية والامتناع عن التدخين".
تجدر الإشارة إلى أنّ الباحثين المشرفين على الدراسة، قد عملوا على رصد بيانات تخص ما يناهز 50 ألف امرأة، كان يطلب منهن ملء استبيانات تتعلق بعاداتهن الغذائية، مع متابعة حالتهن الصحية وذلك على مدار ثلاثين عاما.