مستشار سابق في البنتاغون: أمام كييف مسار واحد لتجنب الكارثة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
قال المستشار السابق لوزير الدفاع الأمريكي، العقيد دوغلاس ماكغريغور، إن أمام كييف طريق واحدة لتجنب الدمار الكامل، وهي الدخول الفوري في مفاوضات مع روسيا.
وأوضح المستشار السابق في حديث على قناته في "يوتيوب": "يجب الأخذ بعين الاعتبار، أنه عندما يتعلق الأمر بالاتفاقيات حول الأرض، فإن الروس لن يسلموا الأراضي التي قاتلوا بشدة من أجلها.
وأضاف ماكغريغور أنه من أجل التوصل إلى اتفاق مع روسيا، يتعين على أوكرانيا الموافقة على وضع محايد، ووقف أي مساعدة خارجية، وطرد جميع أفراد الناتو من البلاد.
وكانت موسكو قد أكدت باستمرار استعدادها للتفاوض مع كييف وداعمي نظام كييف في الغرب، مشيرة إلى أنه لابد من مراعاة الواضع الجديد على الأرض والاعتراف به.
وترفض كييف وتحت ضغط من واشنطن وعواصم غربية أخرى التفاوض وتحاول استرجاع الأراضي التي باتت مناطق روسية، في حين أنها تتكبد خسائر فادحة وتواصل خسارة مناطق جديدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يوقع عقدًا بأكثر من مليار دولار لتطوير برنامج “الضربة العالمية الفورية”
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن توقيع عقد ضخم تتجاوز قيمته مليار دولار مع شركة “لوكهيد مارتن” لتطوير وتنفيذ المعدات والتقنيات الخاصة ببرنامج “الضربة العالمية الفورية” (PGS)، الذي يهدف إلى تعزيز القدرات الهجومية الأمريكية عالية السرعة.
ووفقًا لسجل العقود الرسمي الصادر عن البنتاغون، فإن شركة Lockheed Martin Space، ومقرها في ليتلتون بولاية كولورادو، حصلت على تعديل للعقد القائم بنظام “تعويض التكاليف + مكافآت تحفيزية” و”تعويض التكاليف + مكافآت ثابتة”، على ألا تتجاوز القيمة الإجمالية للعقد 1,002,700,000 دولار أمريكي.
ويتضمن العقد تقديم خدمات إدارة البرنامج، وتطوير الحلول الهندسية، ودمج الأنظمة، وشراء المواد طويلة الأمد، إلى جانب تصنيع الأدوات والمعدات المتخصصة اللازمة لإنتاج الصواريخ ومنصات الإطلاق الخاصة بالبرنامج.
وأكد البنتاغون أن العمل يجب أن يُستكمل قبل تاريخ 31 أغسطس 2028.
ويُعد برنامج “الضربة العالمية الفورية” (PGS) مشروعًا عسكريًا تجريبيًا يسعى إلى تطوير أسلحة دقيقة غير نووية قادرة على ضرب أي هدف في العالم خلال ساعة واحدة فقط، عبر استخدام تقنيات الصواريخ فرط الصوتية وأنظمة هجومية عالية السرعة.