فانوس رمضان تفصيل.. «منجد» يصنعها لجيرانه حسب الطلب ببورسعيد: المهم رضا الزبون
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يعمل محمد مرعي أو «أبو ياسين» في مهنة منجد ببورسعيد، إلا أنه مع حلول شهر رمضان يبدأ في هواية اعتاد عليها منذ سنوات طويلة، وهي صناعة الفوانيس التي يقبل عليها الأهالي بمختلف أشكالها وأنواعها.
ويقول محمد مرعي كنت أعشق الفانوس عندما كنت صغيرًا، وعندما مارست مهنة المنجد بدأت أعمل فوانيس من القطن والفايبر وأغلفها بالقماش وأزينها بأشرطة «الفرنشة» ويقبل عليها الأهالي بحي الضواحي بديلا الفوانيس الصيني التي انتشرت في الأسواق، وليس فيها فرحة رمضان.
ويكمل «مرعي» أنه يجهز لصناعة الفوانيس قبل رمضان بشهر ونصف بشراء وتجميع قطع «سدايب» الخشب الرفيع حسب شكل الفانوس الخشبي والمقاس، وتجهيزها وشراء الأقمشة الخيامية لتغطيتها بها.
وأوضح أنه في كل مرة يطور من صناعتها بمختلف الأشكال والأحجام وإضافة لمبات الكهرباء الملونة والأغاني له حسب طلب أهالي المنطقة، حيث تستغرق صناعة الفانوس حوالي ساعتين ويبيعها بأسعار رمزية، مؤكدًا لا يهم المكسب بقدر ما يهم فرحه الأهالي بفانوس رمضان.
ويؤكد أنه يهتم بالخامات التي يشتريها فهي صناعة مصريه وأنه يحرص علي أن يدوم لسنوات طويلة كما أنه مع الوقت يمكن تغيير غلاف الفانوس بقماش جديد من الخيامية أو من البلاستيك حسب طلب الزبون
وقال أن شكل الفانوس حسب طلب الزبون فمنهم من يطلب نجمة أو هلال أو الفانوس العادي أو فانوس محشي فايبر وقطن لضمان عدم الكسر وتحمل الصدمات خاصة للاطفال
شراشيب رمضان
ويضيف مرعي أنه يشارك أهالي الحي في خياطة شراشيب رمضان من قماش الخيامية أو القماش الملون حيث اعتاد الأهالي في بورسعيد علي جمع الأموال من بعضهم لشراء وتركيب زينة رمضان في الشوارع
ويقول أخوتي يساعدوني خاصة في ضغط الشغل ما بين التنجيد كمهنة أساسية له وصناعة الفوانيس كمهنة موسمية بالتزامن مع دخول شهر رمضان
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فانوس رمضان بورسعيد منجد رمضان
إقرأ أيضاً:
سوريا.. قوة إسرائيلية تستولي على بئر مياه في القنيطرة وتمنع الأهالي من الوصول لأراضيهم
سوريا – أكدت مصادر في بلدة حضر بريف القنيطرة جنوب سوريا استيلاء القوات الإسرائيلية على بئر مياه عين التينة الذي يزود البلدة بمياه الشرب، وحرمانها الأهالي من الوصول إلى أراضيهم.
وأوضحت المصادر أن الجيش الإسرائيلي أنشأ حاجزا على طريق عين التينة عند نقطة الطوارئ الدولية القديمة ومنع الأهالي من الوصول إلى أراضيهم الزراعية الواقعة بعد الحاجز .
كما قام بالاستيلاء على نقطة ثانية في موقع قرص النفل ( التل الكبير) شمال موقع ال un و بدأ العمل بها.
في غضون ذلك، قالت صحيفة “الوطن” إن الجيش الإسرائيلي اعتقل مساء الخميس ثلاثة شبان، أب و ابنه وشاب آخر واقتادهم إلى داخل الجولان المحتل، و لم يعرف مصيرهم حتى الآن.
المصدر: الوطن السورية