ضخامة إنتاجية.. الاستعانة بفريق «Game Of Thrones» لتصميم معارك مسلسل الحشاشين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
حالة من الإبهار عاشها الجمهور في مصر والوطن العربي بعد طرح البرومو الدعائي لمسلسل الحشاشين بطولة النجم كريم عبدالعزيز وإخراج بيتر ميمي، وذلك بسبب الضخامة الإنتاجية للعمل الذي يعود للقرن الـ11 الميلادي والذي يتطرق إلى شخصية حسن الصباح وتأسيسه أول جماعة إرهابية في التاريخ والتي عرفت بعد ذلك باسم «الحشاشين».
«مسلسل اتصور في 3 قارات.. آلاف من قطع الملابس والسلاح»، هكذا كشف المخرج بيتر ميمي السبب وراء كون مسلسل الحشاشين واحد من أضخم الأعمال الإنتاجية في الدراما المصرية خلال الموسم الرمضاني 2024، وذلك خلال تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام».
فريق تصميم معارك «Game Of Thrones» يصمم معارك الحشاشينواستغرق العمل على المشروع ما يقرب من 3 سنوات حتى يخرج بالشكل المطلوب، وذلك وفقا لتصريحات فتحي إسماعيل المنتج الفني للمسلسل لـ«الوطن»، إذ سافر فريق الأزياء إلى عدد من الدول حتى يستطيع الحصول على القماش الخاص بالملابس التي جرى تصميمها خصيصًا لتناسب تلك الحقبة الزمنية، كما جرى الاستعانة بفريق عالمي في تصميم المعارك داخل المسلسل وهو نفس الفريق الذي عمل على المسلسل الشهير «Game Of Thrones».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين الحشاشين دراما رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الحشاشين رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
"تصميم" فرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية... وشكوى ضدّ إسرائيل بتهمة ارتكاب "إبادة"
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو تصميم فرنسا على الاعتراف بدولة فلسطين، مشدداً على ضرورة تنسيق دولي واسع يشمل السلطة الفلسطينية والدول العربية، قبل مؤتمر دولي مشترك مع السعودية في الأمم المتحدة منتصف يونيو الجاري. اعلان
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، يوم الجمعة، أن فرنسا متمسكة بإقرار دولة فلسطينية، مشدداً في الوقت ذاته على أن هذا الاعتراف لن يكون منفرداً، بل سيتم في إطار جهد دولي مشترك، قبيل مؤتمر دولي سيعقد بالأمم المتحدة في نيويورك خلال أيام.
وفي تصريح لإذاعة "إر تي إل"، أوضح بارو أن باريس "مصممة على القيام بهذا الاعتراف"، مشيراً إلى أن الهدف من وراء المبادرة هو "ضم عدد من الدول والأطراف المعنية، خصوصاً السلطة الفلسطينية والدول العربية، إلى هذا المسعى". وأكد الوزير الفرنسي أن فرنسا اختارت عدم اتخاذ قرار اعتراف رمزي فقط، بل تحملت مسؤوليتها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، لتمنح إقامة دولة فلسطين مصداقية وفاعلية أكبر.
وشدد بارو على أن الاعتراف المرتقب يهدف إلى "تغيير المعطيات على الأرض، وتعزيز فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة"، في خطوة تدعم جهود استئناف مفاوضات السلام على أساس حل الدولتين.
Relatedغزة: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين في خان يونسنتنياهو يقرّ بتسليح جماعات معارضة لحماس اتُّهمت بنهب المساعدات الإنسانية في غزةللمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.. غرينبيس تنظم تحركًا أمام نافورة أكوا باولا في رومافي سياق متصل، جدد الوزير الفرنسي موقف بلاده بشأن "الضرورة القصوى" لنزع سلاح حركة حماس ضمن أي تصور مستقبلي لقطاع غزة عقب الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحماس.
ويأتي هذا التصريح قبيل مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والسعودية، وينعقد في مقر الأمم المتحدة بين 17 و20 حزيران/يونيو، بهدف إعادة إطلاق مسار حل الدولتين.
من جهة أخرى، ندّد بارو بالنظام "المُعسكر" الذي ينظم توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وسط حصار إسرائيلي مشدد منذ مطلع مارس/آذار، والذي تسبب بفوضى وعنف دموي داخل مناطق توزيع المساعدات، مشيراً إلى أن "نتائج هذا النظام كانت مأساوية"، بعد تسجيل حوادث دامية خلفت عشرات القتلى، مع اتهامات فلسطينية للجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على المدنيين.
وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني الكارثي في غزة، في ظل استمرار الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
خطوات قضائية ضد إسرائيل
في سياق متصل، فتحت النيابة العامة الوطنية الفرنسية تحقيقاً في قضايا مكافحة الإرهاب، تتعلق بتهم التواطؤ في ارتكاب إبادة وجرائم ضد الإنسانية بحق فرنسيين-إسرائيليين يشتبه في مشاركتهم بتحركات لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال الفترة بين يناير ومايو 2024، على خلفية شكاوى قدمها الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام وضحية فرنسية-فلسطينية.
كما قُدّمت في فرنسا شكوى ضد إسرائيل بتهمة القتل وارتكاب إبادة، رفعها محامٍ نيابة عن جدة طفلين فرنسيين قتلا في قصف إسرائيلي بغزة في أكتوبر 2023. تتهم الشكوى، التي تستند إلى مقتل الطفلين جنة وعبد الرحيم أبو ضاهر، إسرائيل بالتخطيط لـ"إبادة جماعية" من خلال العنف والقصف المنتظم للمدنيين الفلسطينيين، موجهة الاتهام إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته وقوات الجيش.
هذه الخطوات القضائية والسياسية تعكس تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل، وسط أزمة إنسانية حادة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة