قوات الاحتلال تقع بكمين محكم في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
مقتل جنود للاحتلال في كمين في منطقة جحر الديك
قتل عدد من جنود الاحتلال، إلى جانب وقوع جرحى من قوات الاحتلال، في منطقة جحر الديك، جنوب شرق مدينة غزة.
اقرأ أيضاً : بعد قصف مكثف.. دبابات الاحتلال تقتحم شرقي حي الزيتون بغزة
وأضافت وسائل إعلام عبرية أن طائرات إجلاء عسكرية تابعة للاحتلال هرعت لنقل القتلى والجرحى من جيش الاحتلال.
فيما قالت القناة 14 العبرية إن قوة الاحتلال وقعت في كمين محكم في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أمس الاثنين، بعد استهداف منزل كانوا يتحصنون فيه بقذيفة "آر بي جي".
وأضافت القناة العبرية أنه تم احراق المبنى وقوات الاحتلال تتحصن بداخله، ما أدى لوقوع عدة إصابات.
عدوان الاحتلال بيومه الـ137ويأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال عدوانه على غزة بلا هوادة لليوم السابع والثلاثين بعد المئة، بقصف على مناطق مختلفة من القطاع غزة، وسط ارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين في المستشفيات.
أكثر من 29 ألف شهيدأسفر عدوان الاحتلال المتواصل عن استشهاد 29,092 فلسطينيا، فضلا عن و69 ألفا و 28 مصابا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويبلغ عدد القتلى من صفوف الاحتلال، ممن سمح بنشر أسمائهم، 575 قتيلا منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر.
المقاومة في المرصاد
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال المقاومة
إقرأ أيضاً:
نشطاء سفينة مادلين يرفضون مشاهدة أفلام الاحتلال عن السابع من أكتوبر
رفضت الناشطة السويدية جريتا تونبرج وثلاثة نشطاء آخرون من أسطول الحرية مشاهدة لقطات مما اسماها الاحتلال الإسرائيلي بـ"فظائع حركة حماس" في هجوم السابع من أكتوبر .
ووفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، اعترضت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلية سفينة المساعدات الإنسانية “مادلين”، والذي خطط أعضائها للإبحار إلى غزة لإرسال مساعدات رمزية، قبل وصولهم إلى الشاطئ يوم أمس وسحبهم إلى ميناء أشدود.
ورفض ثمانية نشطاء من أصل 12 التوقيع على أوراق الترحيل وتم احتجازهم في انتظار جلسة المحكمة. بينما وقعت جريتا وثلاثة آخرون المستندات وهم الأن على متن طائرة لخارج إسرائيل.
وتسافر جريتا بجانب النشطاء الفرنسيون إلى فرنسا قبل التوجه إلى السويد على الرغم من معارضتها الموثقة للسفر الجوي.
ووفقا لمراكز حقوقية، قالت جريتا: "أقدم فائدة أكبر خارج إسرائيل مما لو أُجبرت على البقاء هنا لبضعة أسابيع".
وشاركت وزارة الخارجية الإسرائيلية صورة للشابة البالغة من العمر 22 عامًا، والذي بدا عليها الاستياء، وهي تجلس على متن الطائرة قبل لحظات من مغادرة الرحلة مطار بين جوريون.
وأمر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن يعرض مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي على النشطاء قبل ترحيلهم الفيديوهات التي صنعها جيش الاحتلال الإسرائيلي لهجمات السابع من أكتوبر.