ماكرون يلتقي أميرات القصر في الإليزيه و يتصل بالملك محمد السادس
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بشكل شبه رسمي ، أعلن القصر الملكي استمرار العلاقات مع فرنسا و التي وصفها بالتاريخية.
جاء ذلك بعد استقبال صاحبات السمو الملكي الأميرات للا مريم، وللا أسماء، وللا حسناء شقيقات الملك محمد السادس، لمأدبة غداء بقصر الإليزي، بدعوة من بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
و حسب بلاغ القصر الملكي ، فإن ” هذه المأدبة تندرج في إطار استمرارية علاقات الصداقة التاريخية القائمة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية”.
قصر الإليزيه بدوره خط نفس الكلمات حيث قال في بيان مقتضب : “استمرارا لعلاقات الصداقة التاريخية بين فرنسا والمملكة المغربية، استقبلت السيدة بريجيت ماكرون صاحبات السمو الملكي الأميرات للا مريم ولالة أسماء ولالة حسناء”.
وأضافت الرئاسة أنه “بهذه المناسبة، جاء الرئيس إيمانويل ماكرون لتحيتهم”، موضحة أن رئيس الدولة “أجرى مؤخرا اتصالا هاتفيا مع صاحب الجلالة محمد السادس”.
وسائل إعلام فرنسية رأت أن استقبال أميرات القصر من طرف زوجة الرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه ، إشارة جديدة إلى عودة الدفئ التدريجي للعلاقات الثنائية بعد فترة طويلة من البرودة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أخنوش يتباحث بالرباط مع قيادات بالحزب الشيوعي الصيني
زنقة 20. الرباط
أجرى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أمس الاثنين بالمقر المركزي للحزب بالرباط، مباحثات مع عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، لي شو لي.
ويندرج هذا الاجتماع، الذي حضره عدد من قادة حزب التجمع الوطني للأحرار، في إطار تفعيل شراكات الحزب وتعزيزها مع مجموعة من الأحزاب التي تجمعه معها اتفاقيات تعاون وشراكة على المستوى الدولي، وذلك تماشيا مع الأدوار التي يضطلع بها الحزب في إطار الدبلوماسية الموازية.
وخلال هذا اللقاء، أشاد السيد أخنوش بجودة العلاقات المتجذرة والمطبوعة بالتقدير والاحترام المتبادلين بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية، والتي يرعاها قائدا البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفخامة السيد شي جين بينغ.
كما تم التطرق، خلال هذا الاجتماع، إلى الأوراش الكبرى المطبوعة بإصلاحات شاملة التي يشهدها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مختلف المجالات، وخاصة في ما يتعلق بتوطيد ركائز الدولة الاجتماعية، وتعزيز التنمية الاقتصادية، مما يجعل المغرب اليوم قبلة للاستثمارات العالمية.