أصيب به حسام حسن.. استشاري مناعة يوضح أعراض الإصابة بالتسمم الغذائي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تُعدّ أمراض الجهاز الهضمي الأكثر شيوعًا، ويأتي في مقدمتها الإصابة بأمراض التسمم الغذائي، باعتبار أن المعدة بيت الداء، إذ كان حسام حسن مدرب منتخب مصر، آخر ضحايا التسمم الغذائي، بعدما تناول وجبة ملوثة، أجبرته على الدخول إلى المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة.. فما هو هذا العدوّ الخفي وكيفية الوقاية منه؟
التسمم الغذائي يعد مجموعة من الأعراض التي تصيب الجهاز الهضمي، لأسباب عدة منها تناول طعام أو شراب ملوث، وتتباين الأعراض من خفيفة إلى شديدة، كما تختلف مدة العلاج أيضًا والتعافي من شخص إلى آخر، وفقًا لعدد من العوامل والأسباب التي تعرض على النحو التالي:
ما أسباب التسمم الغذائي؟ تُعد البكتيريا والفيروسات والطفيليات من أهم مسببات التسمم الغذائي، فوجود بعضها على الطعام يؤدي إلى تسمم لا محالة، مثل السالمونيلا، والإشريكية القولونية، والشيجيلا، إلى جانب بعض الفيروسات مثل نوروفيروس، وفيروس الروتا، وأيضًا الطفيليات مثل الجيارديا.
يقول مجدي بدران طبيب المناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ أعراض التسمم الغذائي حسب نوع المسبب وأيضًا تكون شدته وفقًا لجهاز المناعة ومدى قوته لمحاربة تلك الفيروسات، فكمية الطعام الملوث التي تتعرض لها المعدة، أوعمر الشخص وحالته الصحية، ضمن العوامل الأساسية التي تحدد حجم الإصابة ومدة التعافي، وتتمثل الأعراض على النحو التالي:
شعور بالرغبة في التقيؤ. التقيؤ المستمر. الإسهال. شعور بصعوبة في التنفس ببعض الأحيان. تشنجات أو شعور بالحرقة في البطن. ارتفاع درجة حرارة الجسم. ألم في الرأس. شعور بالدوار أو عدم الاستقرار. نقص في الطاقة. عدم الرغبة في تناول الطعام.وأكد بدران، أن هناك بعض الأعراض حالة ظهورها يجب الذهاب إلى طبيب على الفور، لعل أبرزها ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، الإسهال الشديد أو الدموي، التقيؤ المستمر أو الشديد، الشعور بالجفاف، وجود علامات الجفاف، مثل قلة التبول، جفاف الفم، شعور بالدوار، أو الدوخة عند الوقوف.
كيفية علاج التسمم الغذائي؟يعتمد علاج التسمم الغذائي على الأعراض وحالة المريض، لكن في كل الأحوال من الضروري الحصول على قسط كافٍ من الراحة، إلى جانب تناول السوائل بشكل كبير، لتعويض السوائل المفقودة بسبب الإسهال والقيء، تناول الأطعمة الخفيفة، وتجنب الأطعمة الدهنية، الحارة، أو الحمضية.
كيفية الوقاية من التسمم الغذائي؟لا شك أن غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، من أهم طرق الوقاية من أمراض عدة وليس التسمم العذائي فقط، لكن يجب التأكد من نظافة اليدين قبل وبعد استخدام المرحاض، وبعد التعامل مع الحيوانات، إلى جانب ضرورة طهي الطعام بشكل جيد، خاصة اللحوم والدواجن، حفظ الطعام في الثلاجة في درجات حرارة مناسبة من طرق الوقاية السليمة للأغذية، إلى جانب تجنب الطعام الملوث المعرض إلى الأتربة والغبار بشكل دائم في الشارع، أو تناوله من مصادر غير موثوقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسام حسن التسمم الغذائي التسمم الغذائی إلى جانب
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر من أعراض الأنيميا.. لها 14 سببًا خطيرًا
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن الأنيميا ليست مرضًا بحد ذاتها كما يعتقد البعض، بل هي عرض ناتج عن مجموعة من الأسباب المختلفة، ويجب البحث عن السبب الحقيقي لعلاجها بشكل فعّال.
وأوضح «موافي» خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أنه هناك 14 سببًا ممكنًا للأنيميا، من بينها نقص الحديد، أو فيتامين B12، أو حمض الفوليك، وكذلك أمراض في الغدة الدرقية، أو نزيف داخلي مثل قرحة المعدة أو مشاكل القولون، أو تكسير كرات الدم الحمراء، وحتى ضعف في النخاع العظمي.
وشدد أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، على خطورة الاعتماد فقط على مكملات الحديد دون تشخيص دقيق، موضحًا أن إعطاء العلاج بشكل عشوائي قد يؤدي إلى تفاقم الحالة أو تأخير الشفاء.
وأشار إلى أن أعراض الأنيميا مثل الدوخة، التنميل، ضربات القلب السريعة، وجفاف الفم، تظهر بشكل أوضح إذا كان انخفاض الهيموجلوبين سريعًا، وليس فقط بسبب انخفاض النسبة نفسها، ما يجعل التشخيص الصحيح أمرًا ضروريًا.