حماس تحذر الاحتلال من ارتكاب مجازر أو إبادة جماعية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
حذرت المقاومة الفلسطينية «حماس»، اليوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي من أي مغامرة باقتحام رفح الفلسطينية وارتكاب مجازر وحرب إبادة جماعية.
وأفادت المقاومة الفلسطينية، أن للنصر الذي يبحث عنه بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل «سراب وغير موجود إلا في خياله»، مشيرة إلى أن نتنياهو يكذب على الجميع ويخدع أهالي الأسرى بزعمه إمكانية تحريرهم بالقوة والوقت يتلاشى.
وأوضحت حركة حماس، أن الانفجار قادم في وجه الاحتلال الإسرائيلي رداً على أي قيود بشأن دخول المسلمين للمسجد الأقصى في شهر رمضان.
يذكر أن، صحيفة «معاريف» نقلت عن بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي، أمس الإثنين الموافق 19 فبراير 2024، قوله: «إن رمضان سيكون صعبا بالضفة الغربية دون عمال ورواتب، وعلى الفلسطينيين معرفة أن هناك ثمنا عليهم دفعه».
وأضاف وزير المالية الإسرائيلي، أن تشجيع هجرة السكان المؤيدين لـ«حماس» من غزة هدف سياسي سيخلق واقعاً مختلفاً.
اقرأ أيضاً«الأغذية العالمي» يحذر من ارتفاع الجوع في الضفة الغربية بسبب العنف وتقييد حرية الحركة
إندريك يثير حماس جماهير ريال مدريد
حماس: أي اتفاق يجب أن يضمن وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة الضفة الغربية لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي شهر رمضان المسجد الأقصى حماس اللاجئين الفلسطينيين حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين عاصمة فلسطين وزير المالية الإسرائيلي المسجد الاقصى تل ابيب المقاومة الفلسطينية فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية مقاومة فلسطينية رمضان 2024 قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان عدد شهداء غزة رفح الفلسطينية الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال ارتفاع عدد شهداء غزة شهر رمضان 2024 أخبار إسرائيل النازحين الفلسطينيين رئيس وزراء اسرائيل صراع اسرائيل ولبنان وزير مالية إسرائيل أخبار لبنان اليوم حماس فلسطين فلسطين حماس عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي اعداد ضحايا العدوان ضحايا العدوان في غزة اعداد ضحايا العدوان في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة مجازر العدوان وزير المالية الاسرائيلي مقاومة في فلسطين رفح فلسطين قصف رفح في فلسطين
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل كمين الجمعة: هكذا ضللت المقاومة قوة من جيش الاحتلال في خانيونس
#سواليف
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتائج التحقيقات الأولية تشير إلى أن القوة العسكرية الإسرائيلية التي قُتلت صباح الجمعة في #خان_يونس دخلت مبنًى مفخخًا، رغم كونه مُدرجًا في خرائط الجيش كموقع مشبوه. وبحسب الصحيفة، فقد اتخذ الجنود إجراءات الحذر وتعرّفوا على جسم يُشبه البرميل، ظنًّا منهم أنه #العبوة_الناسفة، إلا أن #التفجير وقع من طابق أعلى، في ما يبدو كخدعة هندسية نفذتها #المقاومة لتضليل القوة المهاجمة.
وتضيف يديعوت أحرونوت أن القتلى الأربعة، وهم: الرقيب أول حِن غروس، العريف يوآف روفر، الرقيب توم روشتاين، والعريف أوري يهوناتان كوهين، سقطوا نتيجة هذا #الانفجار المدمر، ما يعكس حجم الفخاخ الهندسية التي تزرعها المقاومة الفلسطينية داخل البنية المدنية في القطاع. وتشير الصحيفة إلى أن حماس استغلت فترات التهدئة السابقة لتطوير #تكتيكات #التفخيخ، معتمدة على بقايا ذخيرة الاحتلال المنتشرة في أرجاء القطاع.
وفي سياق متصل، تكشف الصحيفة أن الحادثة أعادت إلى الأذهان انفجارًا سابقًا أدى لمقتل ثلاثة جنود من وحدة “جفعاتي” في منطقة ذات طابع لوجستي قرب خط الإمداد. التحقيق الذي أُجري حينها لم يؤكد إن كانت العبوة قد زُرعت مسبقًا أم لاحقًا، لكن ضباطًا رجّحوا أنها عبوة جديدة فجّرها عنصر من المقاومة خرج من نفق وعاد إليه فور التنفيذ.
مقالات ذات صلة والد ماسك يكشف ما حدث لابنه بسبب ترامب 2025/06/08كما تنقل يديعوت أحرونوت مشاعر الإحباط والإرهاق المتزايدة في صفوف جنود الاحتياط، الذين يخوضون هذه الحرب منذ أكثر من 600 يوم بتناوب مرهق بين الجبهات والمنازل. وبحسب شهادة أحد الضباط، فإن الجيش بات أشبه بمؤسسة متآكلة، حيث تسود أجواء من الرتابة والخوف الدائم من العبوات، ما يزيد من احتمالية ارتكاب الأخطاء القاتلة تحت الضغط والتعب المزمن.
وتنقل الصحيفة عن ضابط آخر قوله إن الجنود باتوا يؤدون مهامهم “كموظفين بنظام الطوارئ”، لكنهم يدفعون الثمن بأرواحهم. وأضاف أن نقص القوى البشرية يدفع بعض الجنود للبقاء رغم ظروف صحية صعبة، لأن لا أحد يحلّ مكانهم. ويؤكد أن ما يُفترض أن يكون “تعبئة وطنية” تحول إلى حالة من الاستنزاف المزمن، مع فشل الحكومة في توسيع قاعدة المجندين.
وفي السياق نفسه، تشير الصحيفة إلى أن الجيش بدأ يغيّر من تكتيكاته في قطاع غزة. ليس بسبب تغيّر الأهداف، بل نتيجة واقع الاستنزاف والخسائر. رئيس أركان جيش الاحتلال أصدر تعليماته بأن يكون التقدم بطيئًا ومحسوبًا لتقليل الإصابات، ولتجنّب تعريض الأسرى المحتملين للخطر، كما أن هذا الإيقاع البطيء يتيح هامشًا للتفاوض، ويحول دون اندفاع الوزراء نحو تصعيد غير محسوب.
ومن جانب آخر، تكشف يديعوت أحرونوت أن التقديرات العسكرية تشير إلى أن الوصول للأهداف المحددة يتطلب شهورًا، وأن الدخول إلى مناطق مكتظة مثل مدينة غزة سيحتاج قرارًا سياسيًا جديدًا. الصحيفة نقلت عن مصدر أمني تحذيره من أن اجتياح مناطق الأسرى قد يؤدي إلى مقتلهم، وهو ما يُناقض بشكل صارخ التصريحات الرسمية التي روّجت لهجوم حاسم وقريب.
وفيما يتعلق بوضع حركة حماس، أوضحت يديعوت أحرونوت أن مصادر عسكرية تؤكد أن الحركة ما زالت تعمل بنظام وتماسك، رغم اغتيال عدد من قادتها وتراجع قدرتها على دفع الرواتب. وبحسب الصحيفة، فإن الحركة تستفيد معنويًا من ردود الفعل الدولية، وتستمر في تنفيذ هجمات تؤكد قدرتها على المبادرة، ما ينفي مزاعم انهيارها أو تفككها إلى فصائل.
وفي نهاية التقرير، تنقل يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني بارز قوله إن حماس ليست في حالة جيدة، لكنها بعيدة عن الانهيار. ورغم الضغوط الاقتصادية والنفسية، لا توجد مؤشرات على انهيار تنظيمي داخلي، بل إن وتيرة العمليات المنفذة ضد قوات الاحتلال تدل على استمرار الفعالية والانضباط. كما أكد المصدر أن التحولات الميدانية قد تحدث بسرعة، لكنها حتى الآن تتطلب مزيدًا من الوقت والصبر.