وزير التعاون الكندي يتفقد معبر رفح: نثمن دور مصر في دعم شعب فلسطين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تفقد أحمد حسين، وزير التنمية الدولية الكندي ولويس دوما سفير كندا في القاهرة، والوفد المرافق لهما، مخازن المساعدات الخاصة بقطاع غزة في مدينة العريش، في حضور الدكتور هاني الناظر، الرئيس التنفيذي للهلال الأحمر المصري الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، وفريق التعبئة والتخزين بالهلال.
وقدم الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر بمحافظة شمال سيناء، شرحا لطريقة استلام المساعدات من الجهات المانحة على ثلاث محاور، من البر والبحر والجو، وتنظيمها، وترتيبها، وحملها على باكيتات خشبية، لإرسالها إلى معبر رفح البري.
واستمع الوزير والسفير الكندي إلى الشرح من الهلال الأحمر أيضا حول آلية استقبال المساعدات المتنوعة الخاصة بقطاع غزة، وكيفية تخزينها وتكويدها والإجراءات المتبعة لإدخالها إلى قطاع غزة، والكميات التي وصلت والكميات التي تدخل غزة بشكل دائم.
العمل على إنهاء الحرب في غزةبدوره أكد وزير التنمية الدولية الكندي، أن كندا بالتعاون مع مصر وكافة الأطراف تعمل على إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإيصال المساعدات للفلسطينيين في القطاع.
وأوضح أن زيارته الى مصر وشمال سيناء تحديدًا، جاءت للتعرف عن قرب على الجهود المصرية في إدخال المساعدات لغزة، وطريقة العمل مع الجانب الفلسطيني.
مصر تدعم إنهاء الحربوأوضح وزير التنمية الكندي أن مصر طرف رئيسي، وداعم للمفاوضات لأنهاء الحرب في غوة، مشيرًا إلى أنه يثمن دور القيادة المصرية في دعم الشعب الفلسطيني، وإيصال المساعدات إلى أهالي القطاع.
ووصل أحمد حسين، وزير التنمية الدولية الكندي والوفد المرافق له، الى مطار العريش الدولي حلال زيارته للمحافظة، وكان في استقباله اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، الذي أصطحبه الى ديوان عام المحافظة، قبل زيارة مخازن الهلال بمدينة العريش، والألتقاء بمتطوعي الهلال والتعرف على طريقة أستقبال المساعدات، وارسالها الى معبر رفح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح البري شمال سيناء الهلال الأحمر العريش وزیر التنمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون النيابية: العمل الخيري أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة
شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في حفل ختام الدورة السادسة لجائزة مصر الخير لزيادة العطاء الخيري والتنموي المستدام، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فضيلة الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والأستاذ غيمار ديب، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بفندق ماريوت الزمالك.
أعرب المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، عن بالغ تقديره لمؤسسة مصر الخير على دعوتها الكريمة للمشاركة في هذا الحفل المشرّف، مؤكدًا أن الحفل يُتوج جهودًا كبيرة وممتدة في مجال العطاء الخيري والتنموي المستدام، الذي أصبح ركيزة من ركائز التنمية الشاملة.
وأشار المستشار محمود فوزي، إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تحولات كبيرة، ليس فقط على مستوى التنمية الاقتصادية، بل أيضًا في ترسيخ قيم العطاء الاجتماعي، مؤكدًا أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تكامل الجهود بين القطاع الحكومي، والمؤسسات الأهلية، وأفراد المجتمع، وهو ما تجسده مؤسسة مصر الخير على نحو متميز وفعّال.
وأكد وزير الشئون النيابية، أن العمل الخيري لم يعد مجرد استجابة آنية لحالات الطوارئ، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة التي تبني مجتمعات قادرة على مواجهة التحديات. وقال إن ما نشهده اليوم من مبادرات تُكرم في هذا الحفل، هو دليل واضح على أن العطاء بات ثقافة ورسالة تتأسس عليها الأمم وتُقاس بها درجة رُقيها وتحضرها.
وأشاد الوزير محمود فوزي، بالدور المحوري الذي تقوم به مؤسسة مصر الخير منذ تأسيسها، باعتبارها نموذجًا يُحتذى به في مجالات التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي، ومكافحة الفقر. وأضاف أن هذا النهج يتكامل مع جهود الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس نحو بناء الجمهورية الجديدة، التي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية.
ونوّه المستشار محمود فوزي، بما حققته المؤسسة من نتائج ملموسة عبر برامجها المنتشرة في مختلف المحافظات، حيث وصلت إلى آلاف المستحقين، وقدمت حلولًا تنموية مبتكرة، مبنية على أسس الشفافية والكفاءة، وهو ما أكسبها ثقة واسعة من قبل الداعمين والمستفيدين على حد سواء.
واعتبر وزير الشئون النيابية، أن المكرّمين في هذه الدورة هم نماذج مشرفة تعكس أعلى درجات التفاني والإخلاص، مؤكدًا أنهم ليسوا فقط فاعلي خير، بل هم صناع أمل حقيقيون، يساهمون في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.
وأوضح السيد الوزير، أن دور وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، يتكامل مع هذه الجهود، عبر تعزيز التعاون بين السلطة التشريعية ومؤسسات المجتمع المدني، ورفع أي معوقات تعترض طريقها، إيمانًا بأن هذه الجهود هي التي تبني الوطن وتدفع عجلة التقدم الإنساني.
واختتم المستشار محمود فوزي كلمته بالتأكيد على أهمية استمرار هذا النهج، داعيًا الجميع من أفرادًا ومؤسسات إلى مواصلة دعم المبادرات الخيرية، لأن كل جهد مهما كان بسيطًا قادر على إحداث تغيير كبير في حياة الآخرين، مشيرًا إلى أن مستقبل الوطن مرهون بقدرتنا على بناء مجتمع عادل ومتضامن.
ووجّه السيد الوزير في ختام كلمته التهنئة إلى الفائزين والمكرّمين، مؤكدًا أن العطاء ليس عملًا عابرًا، بل هو ثقافة يجب ترسيخها.