«الشارقة للفنون» تنظم معرض «إيقاع الجهات»
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد
أخبار ذات صلةتنظم مؤسسة الشارقة للفنون ضمن برنامجها لربيع 2024، معرض «إيقاع الجهات» الذي يحتفي بممارسة الفنانة والناشطة والمعلمة لالا روخ (1948-2017)، ويقام في الفترة بين 24 فبراير/ شباط و16 يونيو/ حزيران 2024، في المباني الفنية في ساحة المريجة.
يضيء معرض «إيقاع الجهات» على ممارسة الفنانة لالا روخ على امتداد ثلاثة عقود، سواء الرسومات والمواد المطبوعة والفوتوغراف والفيديو، بما يضعنا حيال أول معرض استقصائي عالمي لأعمالها حتى تاريخه، وهو من تقييم الشيخة حور القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، وناتاشا جينوالا، إحدى قيّمات بينالي الشارقة 16 والمديرة الفنية لمهرجان «كولومبوسكوب» للفنون المعاصرة، ومحمود الصفدي قيّم مساعد في مؤسسة الشارقة للفنون.
ملصقات ومنشورات
يتضمن المعرض أعمالاً قلّ عرضها من بداياتها الفنية، إلى جانب ملصقات ومنشورات ومقابلات أصلية مع أشخاص تعاونت معهم أثناء عملها على الدفاع عن الحقوق المدنية والعدالة بين الجنسين، فضلاً عن بعض المواد الأرشيفية المهمة وأعمالاً من مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون، إلى جانب سلاسل، لم تعُرف على نطاق واسع، من سيجيريا وسريلانكا وساحل جاداني الباكستاني. ويعرض كذلك لأول مرة في المنطقة عملها الأخير «روباك» (2016)، الذي يمثّل تشابكاً انسيابياً بين صوغ العلامات والحس الموسيقي والصمت.
اشتهرت لالا روخ بالتزامها بالتربية والتعليم، حيث كان فصلها الدراسي ومنزلها في لاهور بمثابة مراكز حيوية للمناقشات والمناظرات والتعلم، وهذا ما جعلها شخصية محورية ثقافياً وفنياً، إذ حاضرت على مدار ثلاثة عقود في قسم الفنون الجميلة في جامعة البنجاب وفي الكلية الوطنية للفنون، وأسست برنامج الماجستير في الفنون البصرية. كما أنشأت أيضاً «ثيرد سبيس سيمينار»، وهي منصة تعليمية مبتكرة مصممة لتشجيع الحوار المفتوح والنقدي بين الطلاب وتعزيز نهج حر في النقد والحوار الفني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الشارقة للفنون الشارقة الإمارات مؤسسة الشارقة للفنون
إقرأ أيضاً:
انتخاب رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت زميلًا في "الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم"
بيروت- خاص
انتُخب الدكتور فضلو خوري الرئيس السادس عشر للجامعة الأمريكية في بيروت لبنان وقبرص، زميلًا في "الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم"، عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليندرج بذلك ضمن قائمة الشخصيات العالمية المؤثّرة.
و"الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم" التي تأسّست في العام 1780، تُعد محفلًا علميًّا وصرحًا بحثيًّا يتّسم بالعراقة والتميّز؛ إذ يجمع روّاد العالم الاستثنائيّين المشهود بإمكانياتهم وخبراتهم في مختلف المهن والتخصّصات، والذين تمكّنوا من إحداث الفرق في حياة الشعوب والمجتمعات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية.
ونشأت الأكاديمية على يد جون آدامز، الذي شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأمريكية وأول نائبٍ للرئيس، إلى جانب السياسي والمفكر الأمريكي البارز جيمس بُودوين، ورجل الدولة الأمريكي جون هانكوك، وآخرين. أمّا الكوكبة الأولى من زملاء الأكاديمية، فشملت أحد الآباء المؤسّسين للولايات المتحدة الأمريكية بنجامين فرانكلين، وأول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية جورج واشنطن.
ويشكّل انضمام رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت إلى "الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم"، شهادة فخريّة تُضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، لمساهمته في تطوير وتحديث أنظمة التعليم والسياسات وقيادته في زمن الأزمات.
أشاد عبدو قديفة رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت، بالدكتور فضلو خوري "الذي برز كقائد متميّز منذ توليه منصبه في العام 2015. فتمكّن بفضل قيادته الحكيمة من تذليل العقبات والتحديات، إن لناحية تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020، أو لجهة مضاعفات جائحة "كوفيد-19".
وحقّق الدكتور خوري إنجازات بارزة، بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق المنصّة الإلكترونيّة للجامعة (AUB Online)، وافتتاح "الجامعة الأمريكية في بيروت- مديترانيو"، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. هذا، وساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، فكان أن سجّلت ارتفاعًا لافتًا ضمن التصنيف العالمي". وأكد قديفة أنّ "انتخاب الدكتور خوري يُعدّ شهادة على التزامه الثابت بالممتازيّة الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتطوير المجتمع من خلال البحوث والتعليم".
وأعرب الدكتور خوري عن اعتزازه وتقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت فيليب خوري، الذي رشّحه لهذه العضوية، استنادًا إلى عملهما المشترك مع جميع المعنيّين في الجامعة خلال العقد الماضي. وتابع: "اختياري اليوم إلى جانب كوكبة من القادة والروّاد العالميّين، يشعرني بالفخر والامتنان. وممّا لا شك فيه أن فرحة والدتي عظيمة كوني انتُخبت ضمن عداد نخبةٍ سبق أن اختارت بين صفوفها غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية والناشطة الأمريكية الجريئة".
وقالت لوري باتون رئيسة "الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم"، إنّ "إنجازات الزملاء الجُدُد تجسّد بتنوّعها القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنّهم شهادة صارخة تؤكّد قوة المعرفة وقدرتها على توسيع آفاقنا وتعميق فهمنا وإدراكنا. لذلك، ندعو كل زميل جديد للاحتفاء بإنجازاته ومؤازرة الأكاديمية في تعزيز المصلحة العامة".