بوابة الفجر:
2024-06-16@10:46:37 GMT

قرقاش يلتقي مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

التقى المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات الدكتور أنور بن محمد قرقاش اليوم، جير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، واستعرضا آخر التطورات المتعلقة بالأزمة السورية.
تناول اللقاء الجهود الدبلوماسية التي يبذلها المجتمع الدولي والمبعوث الأممي في سبيل التوصل إلى حل سياسي للأزمة بما يضمن إنهاء المعاناة الإنسانية الناتجة عنها ويعزز من الأمن والاستقرار في المنطقة.


وأكد الدكتور أنور قرقاش، دعم دولة الإمارات للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في هذا الملف، مشددًا على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للخروج بتسوية تحافظ على استقرار سوريا ووحدتها وأمنها وتعيدها إلى مكانتها الطبيعية في محيطها الإقليمي.
وأشار إلى أنه في ظل الظروف والتعقيدات التي تمر بها المنطقة لابُد من مواصلة العمل وتكثيف الجهود من أجل إحراز تقدم في المسار السياسي في سوريا وتضافر الجهود كافة للخروج بحلول وآليات واقعية تضمن الخروج من حالة عدم الاستقرار وتهيئة الظروف نحو إعادة الإعمار والتنمية بما يحقق مصلحة الشعب السوري الشقيق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الازمة السورية الدبلوماسية دولة الإمارات قرقاش أنور قرقاش الشعب السوري مبعوث الأمم المتحدة رئيس دولة الإمارات تهيئة الظروف الجهود الدبلوماسية الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

40 دولة توجه طلباً فورياً وغير مشروط للمليشيات

 

عبّر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن «إحباطه» من التصعيد في منطقة البحر الأحمر، ومما سمّاه «المحصلة الصفرية» التي تنعكس سلباً على المواطنين اليمنيين.

بينما طالبت 40 دولة جماعة الحوثي المدعومة من إيران بإطلاق جميع المحتجزين من العاملين الأمميين والموظفين في المنظمات الدولية «فوراً» و«بلا شروط».

وعقد مجلس الأمن جلسة استمع فيها إلى إحاطتين، كانت الأولى من غروندبرغ، الذي قال إنه «يواصل التزاماته تجاه وقف إطلاق النار وعملية سياسية جامعة تسمح للأطراف المتحاربة بتسوية خلافاتها بالوسائل السلمية»، مستدركاً أنه «منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عندما اتفق الطرفان على مجموعة من الالتزامات التي سيتم تفعيلها من خلال خريطة طريق للأمم المتحدة، أدى الوضع الإقليمي إلى تعقيد هذه العملية بشدة».

وأشار خصوصاً إلى التصعيد في البحر الأحمر، مضيفاً أنه «بدلاً من تحقيق تقدم ملموس نحو حماية الالتزامات التي جرى التعهد بها ووضع الصيغة النهائية لخريطة الطريق، عادت الأطراف إلى لعبة محصلتها صفر».

وحذر من أن «عقلية المحصلة الصفرية هذه تتجلى بشكل واضح في الاقتصاد» الذي «انكمش بشكل حاد بعد الهجوم على منشآت تصدير النفط في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، ما أدى إلى التوقف التام لتصدير النفط الخام، وأثّر بشدة على دخل الحكومة اليمنية».

وتحدّث غروندبرغ عن «اجتماعات مكثفة» في الرياض وعدن وصنعاء لمناقشة «مقترحات ملموسة لحل هذه الأزمة» الاقتصادية، إضافة إلى المساعي الخاصة بخريطة الطريق.

وإذ أشار إلى الاستقرار النسبي، رغم التصعيد في بعض المناطق، وصف الوضع العسكري بأنه «غير مستدام»، مضيفاً أنه «إذا استمرت الأطراف في ذلك المسار التصعيدي الحالي فإن السؤال ليس ما إذا كان الطرفان سيعودان إليه، بل متى سيحصل التصعيد في ساحة المعركة؟».

وقال: «أنا محبط لأننا رأينا التقدم الذي حققه اليمنيون» قبل التصعيد الأخير في البحر الأحمر بسبب استهداف الحوثيين السفن التجارية في المنطقة، مضيفاً: «نحن بحاجة ماسة إلى التغلب على الوضع الإقليمي الذي هو خارج عن سيطرتنا».

ومع ذلك، أعلن المبعوث الأممي أنه «لا يزال مصمماً» على متابعة جهوده «لجمع الأطراف معاً من دون شروط مسبقة، لمناقشة القضايا» العالقة، ومنها الاقتصاد وإطلاق المعتقلين، وفتح مزيد من الطرق، وفي نهاية المطاف وضع اللمسات الأخيرة على خريطة الطريق.

40 دولة

ونيابة عن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق المعونة الطارئة، مارتن غريفيث، تحدثت مديرة العمليات والمناصرة لدى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إيديم ووسورنو، مشيرة أولاً إلى «احتجاز سلطات الأمر الواقع الحوثية 13 زميلاً يعملون في الأمم المتحدة، و5 موظفين في المنظمات غير الحكومية الدولية، والكثير غيرهم من المنظمات غير الحكومية الوطنية والمجتمع المدني».

وأكدت أن «الوضع مثير للقلق»، مطالبة سلطات الأمر الواقع الحوثية بإطلاقهم «فوراً». وقالت: «لا تؤدي هذه الأفعال إلى تعريض موظفي الأمم المتحدة وموظفي المنظمات غير الحكومية للخطر فقط، بل إنها تؤخر وتعرقل إيصال المساعدات الحيوية إلى ملايين الأشخاص».

وقبيل الاجتماع، تلت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، بياناً صادقت عليه 40 دولة، ويفيد بأنها «تندد بشدة» بعمليات الاعتقال الأخيرة التي قام بها الحوثيون، منذ 7 يونيو (حزيران) الماضي، بحق موظفي الأمم المتحدة والعاملين حالياً أو سابقاً لدى منظمات غير حكومية دولية ووطنية وبعثات دبلوماسية، مطالباً بـ«الإطلاق الفوري وغير المشروط لجميع المحتجزين».

وحضّ الحوثيين على «ضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة». وإذ عبّر عن «قلق بالغ من التدهور الكبير والسريع للوضع الإنساني في اليمن»، أكد أنه «من الضروري للجهات الفاعلة الإنسانية أن تتمكن من الوصول من دون عوائق إلى السكان المدنيين»، معبراً أيضاً عن «قلق بالغ من المخاطر التي تُهدد إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية». وأكد على هذه الدول «التزامها القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه».

ووقعت على البيان كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنمسا وبلجيكا وبلغاريا وإسبانيا والسويد وسويسرا وكرواتيا وقبرص وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وألمانيا واليونان والمجر وآيرلندا وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ وهولندا والبرتغال وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا ومالطا والإكوادور وغويانا واليابان وكوريا الجنوبية وموزمبيق واليمن والاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خونوه ويكشف طرفا أراد قتل سوريا (فيديو)
  • بسام كوسا يفصح لـRT عن ما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خونوه ويكشف طرفا أراد قتل سوريا (فيديو)
  • مجموعة الـ7 تدعو الليبيين إلى التغلب على الجمود السياسي وتطالب الأمم المتحدة بتعيين ممثل دون تأخير
  • 40 دولة توجه طلباً فورياً وغير مشروط للمليشيات
  • دبلوماسيو الاحتلال متهمون بالفشل.. ونتنياهو متورط بتعيينات لأغراض حزبية
  • إسرائيل تعلن الحرب على الأمم المتحدة وأمينها العام
  • 40 دولة تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين
  • الأمم المتحدة تحذر من مصير 30 مهاجرًا على حدود قبرص
  • إجتماع إسرائيلي عاجل بخصوص الحرب من لبنان.. إليكم ما سيتم بحثه
  • وزير الخارجية يلتقي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى البلاد