الإفراح عن المعارض المصري البارز هشام قاسم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت السلطات المصرية اليوم الثلاثاء عن إفراجها عن الناشر والمعارض المصري هشام قاسم بعد انتهاء فترة عقوبته التي استمرت ستة أشهر، حيث كان قد أدين العام الماضي بتهمة "سب وقذف" وزير سابق و"إهانة موظف عام".
قد نشر حسام بهجت، المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، صورة عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي، تُظهر قاسم في منزله بعد انتهاء مدة حبسه، وذلك بعد أن قضى فترة الحبس وخاض إضرابا عن الطعام احتجاجا على وضعه في السجن.
وكانت المحكمة الاقتصادية قد أصدرت حكما في سبتمبر الماضي بسجن هشام قاسم لمدة ستة أشهر بتهمة "سب وقذف" وزير القوى العاملة المصري السابق و"إهانة موظف عام"، نتيجة لتقديم أفراد شرطة بلاغا يتهمونه فيه بالاعتداء اللفظي عليهم.
وتزامن اعتقال هشام قاسم مع فترة الترشح للرئاسة المصرية، وقد أثارت هذه القضية انتقادات حيث منعته من خوض الانتخابات التي فاز فيها الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
وفي الأسبوع الأول من الشهر الحالي، قضت محكمة مصرية بحبس المعارض المصري أحمد الطنطاوي سنة مع وقف التنفيذ بعد دفع كفالة لادانته بتهمة تداول أوراق العملية الانتخابية من دون إذن السلطات، فيما كان يعتزم خوض انتخابات الرئاسة المصرية لكنه لم يتمكن من ذلك.
وتتهم مصر من منظمات حقوقية محلية ودولية باستهداف معارضين وناشطين في مجال حقوق الإنسان منذ الانقلاب على الشرعية في 2013.
وفي نيسان/ابريل 2022، شكلت لجنة عفو رئاسية أطلقت سراح قرابة ألف من سجناء الرأي على مدى عام، لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن "ثلاثة أضعاف هذا العدد تم توقيفه خلال الفترة نفسها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية هشام قاسم المعارض مصر المعارض هشام قاسم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هشام قاسم
إقرأ أيضاً:
الدور البارز للسلطات المحلية في إنجاح النسخة الثانية من مهرجان التبوريدة بتمصلوحت.
بقلم شعيب متوكل.
شهدت جماعة تمصلوحت تنظيم النسخة الثانية من مهرجان التبوريدة التقليدية، الذي نظمته جمعية أيادي الجود بشراكة مع الجماعة المحلية، وسط إشادة واسعة بالدور الكبير والحضور القوي للسلطات المحلية والأمنية، الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث الثقافي والتراثي المتميز.
وبرز الدور المهني والمحترف للسلطات المحلية، وعلى رأسها السيد القائد وأعوان السلطة بمنطقة تمصلوحت، الذين سهروا على التنظيم الدقيق والمحكم لمختلف جوانب المهرجان، خلال فترة التنظيم وبعدها، مما ضمن سلاسة في السير العام للفعاليات، وخلق أجواء آمنة ومناسبة للزوار والمشاركين على حد سواء.
كما كان الحضور الوازن والمهنية العالية لرجال الدرك الملكي بتمصلوحت، بقيادة قائد السرية، محط تقدير من طرف الساكنة والزوار، حيث لم يدخروا جهداً في تأمين محيط المهرجان وتسهيل حركة المرور وضمان النظام العام، إلى جانب حضور عناصر من الدرك من الجماعات المجاورة الذين لبوا نداء المشاركة والدعم في هذه التظاهرة الكبرى.
ولم تغب عن هذا المشهد البطولي القوات المساعدة، التي قدمت بدورها دعماً ميدانياً لوجستياً وتنظيمياً مهماً، فضلاً عن التدخلات الفعالة لرجال الوقاية المدنية الذين كانوا في جاهزية تامة للتدخل السريع عند الحاجة.
ويُسجَّل بامتنان بالغ المجهودات الكبيرة التي بذلها كل هؤلاء المتدخلين من أجل إنجاح مهرجان التبوريدة، الذين شكلوا جميعاً نموذجاً للتعاون المؤسساتي والمهنية العالية في خدمة التراث الوطني وخدمة المواطن.