الأمير عبد الرحمن بن مساعد: الحراك الرياضي السعودي فاق عمل شركات كبرى
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نواف السالم
قال الأمير عبد الرحمن بن مساعد إن الحراك الرياضي السعودي فاق عمل شركات كبرى في العلاقات العامة.
وأكد، خلال مشاركته في المنتدى السعودي للإعلام، إن الدوري السعودي أصبحت محط أنظار العالم، مضيفا أنهم لا يحتاجون إلى تحسين صورة المملكة بل يحتاجون إلى نقلها.
وأضاف أن لاعب فريق نادي النصر، كريستيانو رونالدو يعيش حياتهم الطبيعية في المملكة التي تنعم بخدمات ذات جودة عالية وجودة حياة ولديها شعب كريم وودود.
وأكد أنه لولا استقطاب مثل هؤلاء اللاعبين لما كانت صورة المملكة قد نقلت للدول الأخرى وأصبحت محط أنظار العالم، وهذا فاق دور العلاقات العامة.
فيديو | "نحن لا نحتاج إلى تحسين صورة المملكة بل نحتاج إلى نقلها"..
الأمير عبد الرحمن بن مساعد: الرياضة السعودية أصبحت محط أنظار العالم، والحراك الرياضي السعودي فاق عمل شركات كبرى في العلاقات العامة #المنتدى_السعودي_للإعلام #الإخبارية_رياضة pic.twitter.com/wSkmv5xe6C
— الإخبارية – رياضة (@sport_ekh) February 20, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير عبد الرحمن بن مساعد رونالدو كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
«رؤية مميتة».. مأساة أم فقدت ابنتها بسبب ضعف مجموعها بالثانوية العامة
في مشهد يختلط فيه الحزن بالفجيعة، خيم الحزن على قرية هادئة بمحافظة المنوفية، بعد أن فقدت أسرة فقيرة الابن والابنة في عامين متتاليين، أحدهما غرقًا والأخرى حزنًا على نتيجة الثانوية العامة، وسط حالة من الذهول التي ضربت الأهالي، لا سيما بعدما ربطت الأم بين الحادثتين بحلم «غريب» رأته قبل أيام من الواقعة.
الابنة هاجر، التي كانت تُنادى بـ«الدكتورة» بين جيرانها ومعارفها، أقدمت على إنهاء حياتها بعد ظهور نتيجتها في الثانوية العامة، والتي لم تتجاوز 60%، ما أصابها بحالة إحباط شديدة دخلت معها في عزلة نفسية خانقة.
وروت الأم، المكلومة، تفاصيل الليلة السابقة للمأساة، قائلة: «أنا حلمت بابني عبد الرحمن اللي مات غريق وهو عنده 15 سنة، جالي في المنام وقال لي: أنا جاي آخد هاجر». لم تتخيل الأم وقتها أن هذه الرؤية ستكون نبوءة، لكنها لم تمر ساعات حتى عثرت على ابنتها جثة هامدة بعد تناولها قرص حفظ الغلال السام، المعروف بسرعته في إنهاء الحياة.
عبد الرحمن، الأخ الأكبر، كان مرتبطًا بأخته هاجر بشكل استثنائي. تقول الأم: «كانوا روح واحدة في جسدين.. مات عبد الرحمن السنة اللي فاتت، وهاجر ماتت النهاردة تقريبًا في نفس السن، عندها 15 سنة بردو».
هاجر لم تحتمل الصدمة. كانت طالبة مجتهدة يشهد لها الجميع بالتميز والتفوق، تعلق حلمها الأكبر بكلية الطب، فكانت تُلقب بـ«الدكتورة» حتى قبل أن تدخل الجامعة. ومع ظهور النتيجة، انطفأ كل شيء. لم تحتمل نظرات الشفقة، ولا كلمات المواساة، ولا حتى صمت البيت الذي أصبح مزدحمًا بالحزن.
في مشهد لا تُحسد عليه، كانت الأم هي من قامت بتغسيل جثمان ابنتها. يحكي من شهد الغُسل أن الأم كانت تغسل جسد هاجر بدموعها، ولم تتوقف عن ترديد عبارة: «يا بنتي.. روحتى أخوكي؟!».