بوتين: يجب على دوائر الهجرة في البلاد التركيز على استقطاب المتخصصين من ذوي الكفاءات العالية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فكرة تسهيل انتقال الأجانب إلى روسيا الذين يشتركون في القيم الثقافية معها، مؤكدا ضرورة توجيه دوائر الهجرة نحو استقطاب الأشخاص ذوي الكفاءات العالية.
وقال بوتين خلال منتدى وكالة المبادرات الاستراتيجية "أفكار قوية للزمن الجديد": "إنها فكرة جيدة التركيز على القيم الأخلاقية التقليدية عند الترحيب بالأشخاص الذين يرغبون في العيش هنا، ولكن كيف تحدد القيم الحقيقية التي يحملها الشخص؟".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن الكثير من الناس في أوروبا يلتزمون بالقيم التقليدية، كما هو الحال في روسيا.
وأضاف الرئيس: "ما الذي نحتاجه..نحن بحاجة إلى متخصصين ذوي مؤهلات عالية، وهنا نحتاج بالتأكيد إلى توجيه دوائر الهجرة لدينا بطريقة تجعل الأشخاص ذوي المستوى العالي من الذكاء والمؤهلات يأتون إلينا للإقامة الدائمة أو العمل أو العيش".
وأكد بوتين أنه يجب على العمال المهاجرين القادمين إلى روسيا أن يتعلموا اللغة الروسية وأن يتبعوا التقاليد المحلية.
وقال الرئيس: "نحن بحاجة إلى العمل مع الأشخاص الذين يريدون العمل.. نحن بحاجة إلى التأكد من أن هؤلاء الأشخاص، يلتزمون بقوانيننا وتقاليدنا، وحتى على المستوى الإقليمي، (الالتزام) بتقاليد المناطق التي يأتي إليها الناس، وتعلم اللغة..يوجد عمل ضخم هنا".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السكان في روسيا المهاجرون فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
نقص في الأطباء المتخصصين بالبرنوصي بالدار البيضاء: طبيبة توليد وأخرى للأطفال فقط تخدمان الإقليم
شهدت مدينة الدار البيضاء، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية حاشدة نظمتها أطر صحية أمام المندوبية الإقليمية بسيدي البرنوصي، تعبيرا عن غضبها من الاختلالات المتراكمة في القطاع الصحي بالإقليم، والتي لم تجد طريقها للحل من قبل الجهات الوصية.
وردد الأطباء المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، شعارات منددة بالوزارة، مؤكدين أن هذه الاختلالات تتسبب في معاناة الأطر الصحية والمواطنين على حد سواء.
وأفادت الدكتورة أمينة عريكة، الكاتبة الإقليمية للنقابة الوطنية للصحة العمومية، في تصريح لـ »اليوم24″، بأن اجتماعا سابقا عُقد العام الماضي شهد طرح مجموعة من الاختلالات، إلا أنها لم تلقَ آذانًا صاغية من المسؤولين.
وأبرزت الدكتورة عريكة أن على رأس هذه الاختلالات تأتي « هشاشة العرض الصحي » في إقليم البرنوصي، الذي يتميز بكثافة سكانية عالية. وأشارت إلى أن الإقليم، على الرغم من توفره على ثلاثة مستشفيات عمومية، يعاني من ضعف التجهيزات ونقص الصيانة، بالإضافة إلى عدم توفر خدمة التحاليل، مما يضطر المواطن والطبيب لتحمل أعباء إضافية.
وشددت الكاتبة الإقليمية على أن الطبيب يجد نفسه في مواجهة مباشرة مع المواطن الذي يطالب بحقه في العلاج، بينما لا يجد الطبيب في كثير من الأحيان ما يقدمه له بسبب نقص الإمكانيات. وأضافت أن هذا الوضع يتطور أحيانا إلى اعتداءات جسدية يتعرض لها الأطباء.
وفي نقطة بالغة الأهمية، كشفت الدكتورة عريكة عن نقص كارثي في الأطباء المتخصصين بالإقليم، مؤكدة أنه « في الإقليم كله، توجد طبيبة توليد واحدة، وطبيبة أطفال واحدة فقط ». وتابعت أن أي طبيب يغادر منصبه لا يتم تعويضه من قبل الجهات المعنية، مما يزيد من تفاقم الأزمة.
وأمام هذا الوضع المزري، تضيف الدكتورة عريكة، يفضل عدد من الأطباء البحث عن فرص عمل أفضل، وكثيرا ما تكون خارج المغرب، محمّلة المسؤولية للمسؤولين على المستويين الجهوي والإقليمي.
يشار إلى أن إقليم سيدي البرنوصي سجل أكبر عدد من السكان في مدينة الدار البيضاء، حيث بلغ إجمالي السكان 706,362 نسمة، بحسب نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لعام 2024.
كلمات دلالية أطباء البرنوصي الدار البيضاء