اعتبرت الإدارة الأمريكية أن فرار قوات كييف من مدينة أفدييفكا التي باتت تحت سيطرة الجيش الروسي، خطوة حكيمة اتخذها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "في الواقع، اتخذ الرئيس (الأوكراني فلاديمير) زيلينسكي خطوة حكيمة بسحب قواته حتى لا تكون محاصرة، من أجل الحفاظ عليها وعلى مواردها التي كانت لديها".

وأضاف كيربي أنه إذا لم يحصل الجانب الأوكراني على المزيد من الدعم الغربي، فإن "هجوم أفدييفكا هذا يمكن أن يكون له في الواقع تأثير أكبر على القتال في الشرق ويعطي قدرة للروس على الاستيلاء على المزيد من الأراضي بمرور الوقت".

ووفقا لكيربي، فإن نقص الموارد لدى القوات المسلحة الأوكرانية يرجع إلى "تقاعس الكونغرس".

تجدر الإشارة إلى أن قوات كييف فرت تحت نيران القصف الروسي من مدينة أفدييفكا التي انتقلت إلى سيطرة القوات الروسية يوم 17 الشهر الجاري.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات كييف فرت بشكل جماعي وفوضوي من المدينة، بعد أن تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الأمن الإدارة الأمريكية استراتيجية الدفاع الروسية القومي القوات المسلحة البيت الأبيض

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن

وأكد أن مع تزايد التهديدات من اليمن تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما.. حيث ركزت السعودية على محاربة قوات صنعاء في الشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.

وذكر أنه مع فشل السعوديين في صد القوات المسلحة اليمنية في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء حكومة صنعاء.. كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية.

وفي ذات السياق أطلقت القوات المسلحة اليمنية مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على مطارات ومنشآت نفطية سعودية.. باختصار السعودية خافت من القوات المسلحة اليمنية واشترت الهدوء، لا رغبة لها بالانتصار في الحرب.

وأفاد أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على قوات صنعاء، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين.. كان قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم انصار الله من قائمة المنظمات الإرهابية، قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.

وتابع المعهد بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية.. ومن المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن.

مقالات مشابهة

  • دماء على الحدود.. اشتباكات غير متوقعة بين جنوب السودان وأوغندا
  • قوات اللواء الرابع مشاة تحبط محاولة تخريب وسرقة نفط خام في شبوة
  • خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات الشمال بلغت نحو 190 عسكريًا
  • محافظ حمص يتفقد الواقع الخدمي في مدينة الحصن
  • الدفاع الروسية: السيطرة على بلدتين في دونيتسك وزابوريجيا
  • الواقع القضائي في سوريا والتحديات التي تواجه عمل العدليات خلال اجتماع في وزارة العدل
  • الاحتلال يعيق حركة المواطنين شرقي مدينة قلقيلية
  • معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن
  • الاحتلال يُداهم بلدات في الضفة ويعتقل 13 مواطنًا
  • شاهد.. هروب الركاب من طائرة أميركية مشتعلة