العدو الصهيوني يواصل حصاره لبلدة برقة بنابلس ومقاومون يشتبكون مع العدو في خان يونس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نابلس /
تواصل قوات العدو الصهيوني، خلال اليومين الماضيين، اقتحام وحصار بلدة برقة شمال غرب نابلس بالضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات العدو تواصل مداهمتها واقتحامها للمنازل والمحال التجارية وتخريب محتوياتها في بلدة برقة، واحتجاز عدد من الشبان والتحقيق معهم والاعتداء عليهم، الأمر الذي أدى لإصابة بعضهم بجروح ورضوض.
وكانت قوات العدو الصهيوني اقتحمت بلدة برقة، أمس، وأغلقت كافة مداخلها والطرق المؤدية إليها وشنت حملة مداهمة وتفتيش واسعة، بالتزامن مع اعتداءات للمستوطنين الصهاينة وإحراقهم منزلين ومركبتين.
من جانب أخر أطلق مقاومون فلسطينيون النار على قوات العدو الصهيوني، خلال اقتحامها مدينة طوباس في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية أمس الثلاثاء، بأن جيش العدو كان قد أرسل تعزيزات عسكرية لقواته برفقة جرافة، خلال اقتحام قرية برقة شمال غرب نابلس.
وفي وقت سابق أمس، اعتدت قوات العدو ومجموعات من قطعان المستوطنين على الفلسطينيين، وأحرقوا منازل ومركبات في قرية بُرقة شمال غرب نابلس، شمال الضفة الغربية.. وفقاً لمصادر فلسطينية.
وهاجم مستوطنون بحماية قوات العدو، منزل الفلسطيني، محمود حامد، الكائن عند مدخل القرية، واستهدفوه بزجاجاتٍ حارقة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه وفي مركبةٍ كانت في المكان، كما أحرقوا منزل الفلسطيني، جمال رضا، ومركبته.
كما هاجم المستوطنون منزلين آخرين في المنطقة، ليتصدّى لهم الأهالي، قبل استهداف المنزلين بالزجاجات الحارقة.
وتزامناً مع هجوم المستوطنين على منازل في قرية بُرقة، واقتحام قوات العدو لمنازل ومنشآت أخرى، أغلق العدو جميع مداخل القرية الرئيسة والفرعية الواصلة بينها وبين القرى المجاورة، وانتشرت أعداد كبيرة من جنود العدو والمستوطنين على أطراف القرية وعلى الشارع الرئيس.
كما منع العدو الصهيوني سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين في بُرقة، ويأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد الإعلام الصهيوني خبر إصابة مستوطن قرب مدخل القرية.
وتواصل قوات العدو تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
ويُصعّد العدو الصهيوني عدوانه على الضفة الغربية، بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزّة، المستمر منذ 136 يوماً.
ويُشار إلى أنّ المستوى العسكري الصهيوني يحذّر من انفجار الضفة الغربية خلال شهر رمضان المبارك مع تصاعد وتيرة المواجهات في مدنها بين المقاومين الفلسطينيين وقوات العدو.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يشن حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة المحتلة
الثورة نت/وكالات شنت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الأحد، حملة اقتحامات واعتقالات في انحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وذكرت وكالة صفا الفلسطينية أن قوات العدو اعتقلت ثلاثة مواطنين، بينهم طفل خلال اقتحامها قرية المزرعة الغربية شمال غربي رام الله. وأفادت مصادر محلية بأن القوات اعتقلت الطفل كريم لدادوة (16 عامًا)، والشابين مهند شريتح (27 عامًا)، ومؤمن شريتح (20 عامًا)، بعد اقتحام منازلهم، والعبث في محتوياتها. وأضافت أن القوات داهمت منزل إبراهيم المقدسي، وفجرت أبوابه، وعبثت بمحتوياته. وكانت قوة من جيش العدو اقتحمت مخيم الأمعري، وأطلقت قنابل الصوت، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وفي مدينة نابلس، اعتقلت قوات العدو، فجر اليوم، مواطنًا من قرية مادما جنوب المدينة. وأفاد رئيس مجلس قروي مادما عبد الله زيادة، بأن قوات العدو اقتحمت القرية وداهمت منزل المواطن أكرم نصار (53 عامًا)، وعبثت بمحتوياته وعاثت فيه فسادًا وخرابًا، قبل اعتقاله. وفي السياق، اعتقل العدو الطفل محمد نضال نصاصرة (16 عامًا) من بلدة بيت فوريك بعد الاعتداء عليه بالضرب. وأما في مدينة طولكرم، فاعتقلت القوات الشقيقين محمود وأحمد فرج الله بعد الاعتداء عليهما في ضاحية ذنابة، إضافة إلى المواطن معاوية النجار من بلدة الشويكة وفي مدينة الخليل، اعتُقل العدو الأسير المحرر ماهر الهشلمون، وهيثم باسل جابر من المدينة، والأشقاء الثلاثة أنس ومحمد ومؤيد فطافطة، ومصطفى قباجة من بلدة ترقوميا شمال غربي المدينة. وداهمت قوات العدو عددًا من منازل المواطنين في بلدة دورا جنوبا، وفتشتها، وعبث بمحتوياتها. وفي مدينة طوباس، ذكر مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، أن العدو اعتقل الشابين بلال محمد بني عودة، وإيهاب عصام بني عودة، من طمون، أثناء مرورهما عبر حاجز طيار قرب بلدة بزاريا شمال غربي نابلس.