أحب الأعمال إلى الله.. 6 تقربك من الجنة وتفتح لك أبواب الرحمة

تعد الطاعات والأعمال الصالحة من الأمور التي يثاب عليها المرء، خاصة عند المداومة عليها لتصبح بمثابة عادة وركن أساسي في الحياة، ليظل الشخص قريباً من ربه عز وجل، إلاّ أنّّ هناك عبادات تعد من أحب الأعمال إلى الله، وفقاً لما ورد في السنة النبوية بحديث صحيح، أو فيما يتعلق بالأعمال والطاعات التي كان يداوم عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

أحب الأعمال إلى الله

وحول أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، ففي الحديث النبوي الشريف، ورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: سُئل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: أَدْوَمُها وإنْ قَلَّ، وقال: اكْلُفُوا مِن الأعمال ما تُطِيقُون، وقال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، في حديثه لـالوطن، إنّ هناك 6 أعمال تعد من أحب الأعمال إلى الله عز وجل وعلى المسلم المواظبة عليها، وهي كالتالي:

- الصلاة.

- بر الوالدين.

- الجهاد.

- أي طاعة دائمة وإن قلت.

- ذكر الله تعالى.

- صلة الأرحام.

الصلاة وبر الوالدين 

وورد عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه- قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ قَالَ الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا، قَالَت: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ، قَالَ ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، رواه البخارى.

وورد في صحيح ابن حبان، عن مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ : «آخِرُ كَلِمَةٍ فَارَقْتُ عَلَيْهَا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِأَحَبِ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَ وَجَل أَوْ أَفْضَلُ ؟، قَالَ : أَنْ تَمُوتَ وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى»

المصدر: الوطن