أين جثة صدام حسين؟.. زيباري يكشف تفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
بعد مرور 18 عاما على إعدامه، تظل العديد من الأسئلة تحوم حول مصير جثة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ومكان دفنها.
وفيما يتعلق بوجود موقع معروف لقبره، أفاد وزير الخارجية العراقي السابق، هوشيار زيباري، أن أقاربه طلبوا إعادة الجثة لدفنها في تكريت.
وأشار زيباري إلى أن السلطات العراقية أصدرت قرارا بالمواقفة في ذلك الوقت، لكن الكثير من الشائعات نشأت وانتشرت بعد ذلك.
ولم يتمكن زيباري من التأكد مما إذا كانت جثة الرئيس الراحل لا تزال في العراق أم أنها تم نقلها من قبل عناصر بعثية في وقت لاحق.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن بعض أنصار صدام، بما في ذلك ابنته رغد، يعتقدون أن الجثة تم نقلها خارج البلاد لتجنب تدنيسها على يد خصومه.
وأعرب زيباري عن استيائه من طريقة إعدام الرئيس العراقي السابق في 30 ديسمبر 2006، واعتبرها مخزية وغير ملائمة للمنصب الذي كان يشغله، على الرغم من الجرائم التي ارتكبها ضد العراقيين.
وقال في مقابلة مع "الشرق الأوسط" : "طريقة إعدامه وتوقيته كانا أمرين مخزيين حقيقة، رغم كل الجرائم التي حُوكم عليها، فإن هذه الطريقة البشعة أعطته مكانة لا يستحقها".
وأكد المسؤول السابق أن طريقة القصاص لم تكن نبيلة بل بشعة، مما جعل بعض الناس يعتقدون أنه تعرض للظلم أو الغدر، مشيرا إلى أنه لم يلتقِ بصدام حسين، وأن الأخير قتل ثلاثة من إخوانه بسبب نشاطهم السياسي المعارض.
وبخصوص ندمه على تغيير النظام البعثي السابق، أجاب بالنفي، مؤكدا أنه كانت هناك فرصة حقيقية لتحويل العراق إلى قصة نجاح في المنطقة، خاصة مع الدعم الدولي والعربي والإسلامي، والتي كانت متاحة في ذلك الوقت.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
من 20 سنة | شيكابالا يروي تفاصيل مثيرة عن انتقاله للأهلي
فتح محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد فريق الزمالك، صندوق ذكرياته، كاشفًا كواليس ما وصفه بـ"اللحظة الأصعب" في مسيرته، عندما كان على وشك ارتداء قميص الأهلي قبل 20 عامًا، بعد أزمته الشهيرة مع نادي باوك اليوناني، مؤكدًا أن قلبه لم يطاوعه على الابتعاد عن الزمالك رغم تجاهل مسؤوليه له حينها.
وفي حديث صريح عبر بودكاست مع النجم السابق أحمد حسام "ميدو"، عضو لجنة التخطيط الحالية بنادي الزمالك، قال شيكابالا: "لا أحد يزايد على عشقي للزمالك، فأنا القائد الحالي للفريق، ولكن عشت لحظة حاسمة بعد رحيلي عن باوك، وكان يمكن أن تغيّر تاريخي بالكامل".
واستعاد "الفهد الأسمر" تلك الفترة قائلًا: "عدت من اليونان وكنت صغيرًا، وكان هناك شرط مالي كبير لإنهاء الأزمة مع باوك. وقتها، لم يكن هناك من يستطيع دفع المبلغ سوى الأهلي والزمالك. ذهبت خمس مرات إلى مقر الزمالك، وانتظرت كثيرًا، لكن المسؤولين وقتها أغلقوا هواتفهم ولم يظهروا أي اهتمام رغم تأكيدهم المسبق على رغبتهم في ضمي".
وتابع: "وصلت لمرحلة شعرت فيها أنني على وشك اعتزال كرة القدم، فقد كان التجاهل صادمًا. في المقابل، كان الأهلي يفتح أبوابه ويتواصل معي بجدية، ووافقت على الجلوس معهم. بل نزلت إلى التدريبات وارتديت القميص الأحمر، لكن شيئًا ما داخلي كان غير طبيعي".
وكشف شيكابالا عن حواره مع عدلي القيعي، أحد رموز الإدارة في الأهلي، في تلك اللحظة، قائلًا: "قلت له: تخيل أن الزمالك سجل هدفًا في مباراة أمام الأهلي، وأنا في صفوفكم.. كيف سيكون رد فعلي؟ فأجابني: عندما ترتدي قميص الأهلي، ستُحب اللون الأحمر".
لكن رغم كل شيء، لم يستطع شيكابالا تجاهل مشاعره، ويقول: "في اللحظة الأخيرة، تحدثت مع ممدوح عباس، رئيس الزمالك وقتها، وقلت له: أريد العودة للزمالك.. وبالفعل ذهبت إلى النادي وأتممت انتقالي. لم أندم على ذلك أبدًا، هذا بيتي".