استياء صيني من عرقلة واشنطن مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عبّر مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، عن استياء بلاده من عرقلة واشنطن مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "شينخوا" عن تشانغ جون بقوله: "تعبر الصين عن خيبة أملها واستيائها الشديدين من الفيتو الأمريكي"، داعيا مجلس الأمن إلى الضغط من أجل وقف إطلاق النار، الذي وصفه بأنه "التزام أخلاقي لا يسع المجلس التهرب منه".
وشدد تشانغ على أن "الفيتو الأمريكي يبعث برسالة خاطئة، ويدفع الوضع في غزة إلى مستوى أكثر خطورة"، مضيفا أن "الاعتراض على وقف إطلاق النار في غزة، لا يختلف عن إعطاء الضوء الأخضر لاستمرار المذبحة".
وذكر المندوب الصيني أن امتداد الصراع يزعزع استقرار الشرق الأوسط، ما يزيد من مخاطر نشوب حرب أوسع نطاقا، مؤكدا أنه "بإطفاء لهيب الحرب في غزة يمكن للعالم فقط أن يمنع نيران الجحيم من اجيتاح المنطقة بأكملها".
يشار إلى أن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض "الفيتو" للمرة الثالثة، ضد مشروع قرار لمجلس الأمن، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وكشف مسؤولون أمريكيون مؤخرا، عن مقترح مشروع تعتزم واشنطن تقديمه لمجلس الأمن، يقضي بوقف مؤقت لإطلاق النار، ومربتط بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة.
وعلقت الولايات المتحدة على مشروع القرار الذي قدمته الجزائر في مجلس الأمن، بالقول: "قد يعرض للخطر المفاوضات الحساسة بين واشنطن والقاهرة وتل أبيب والدوحة، والتي تهدف إلى التوسط إلى وقف القتال وتأمين إطلاق سراح الرهائن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصين مجلس الأمن غزة الحرب امريكا غزة الصين مجلس الأمن الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
أمين سر حركة فتح: دعم أمريكي لوقف إطلاق النار لا يكفي دون ضغط على الاحتلال
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا، إن إعلان البيت الأبيض عن موافقة إسرائيل على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا يعني بالضرورة تحقيق وقف حقيقي، خاصة في ظل غياب موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لطالما عطل اتفاقيات متعددة وخلق العراقيل أمام أي تقدم.
وأضاف “تيم”، خلال مداخلة مع الإعلامية شروق عماد الدين، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف الحقيقي للحكومة الإسرائيلية لا يتمثل في وقف إطلاق النار، بل في تنفيذ سياسة تهجير وتجويع الفلسطينيين، وقتل أكبر عدد منهم في ما وصفه بـ «حرب إبادة»، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء تجاوز 53 ألفًا، مع إصابة أكثر من 123 ألفًا، والآلاف منهم تحت الأنقاض.
وأكد “تيم” أن الممارسات الإسرائيلية، من حرق النازحين وقتل الأطفال وتقطيع الرؤوس، تخالف القانون الدولي والقانون الإنساني، معبّرًا عن القلق من استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، واصفًا هذا التصرف بأنه جزء من استراتيجية الاحتلال لتركيع الفلسطينيين عبر الجوع.
وشدد الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا، أن دعم الولايات المتحدة يجب أن يترافق مع ضغط حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي؛ لوقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر لإدخال المساعدات.
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن، باتخاذ إجراءات قانونية ملزمة لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة.