الضوابط التنظيمية لانتخابات نقابة المهندسين.. أبرزها تسليم «البرنت الورقي»
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلن ياسر صقر رئيس اللجنة العليا للانتخابات نقابة المهندسين الضوابط التنظيمية الخاصة بسير إجراءات انتخابات التجديد النصفي، والتي من المقرر أن تجرى في الجمعة المقبلة، مؤكّدًا ضرورة إظهار كارنيه النقابة والرقم القومي أو جواز سفر ساري أو رخصة قيادة بها الرقم القومي عند التسجيل الإلكتروني لإثبات الحضور للناخبين وكذلك عند دخول اللجان الفرعية الانتخابية.
وأكّد ضرورة دخول الناخب لجنة الانتخابات بـ«البرنت الورقي» المطبوع من مستخدمي الحاسب الآلي بالنقابة الفرعية ويتسلمه مستشار اللجنة الفرعية ويتحفظ عليه لحين تسليمه لمندوب اللجنة العليا للانتخابات، يحظر السماح بوجود أي دعاية انتخابية داخل اللجان الانتخابية يوم الانتخابات.
وشدد على ضرورة الحفاظ على الانضباط داخل المقر الانتخابي، وتأكيد الأشخاص المسموح بتواجدهم داخل اللجان هم المستشارين، وأمناء سر اللجان المكلفين من قبل الهيئة القضائية المشرفة فقط، و المهندس الناخب عند الإدلاء بصوته.
وأشار إلى تأكّيد استخدام الحبر الفوسفوري للمهندسين الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم داخل اللجان الانتخابية الفرعية، كما يجب تسليم البرنت الورقي المطبوع الخاص بالناخب بكل لجنة فرعية لمندوبي اللجنة العليا للانتخابات بمحضر تسليم بعد الانتهاء من اليوم الانتخابي.
وتابع: بعد الانتهاء من إجراءات الفرز، يسلم المستشار رئيس اللجنة العامة المستلزمات بطاقات التصويت المستخدمة وغير المستخدمة وكشوف الفرز والرصد ومحاضر الإجراءات وكشوف الحضور أوراق العملية الانتخابية استمارات الانتخاب إلى لجنة الانتخابات الفرعية بمحضر تسليم ليقوم بتسليمها إلى اللجنة العليا للانتخابات بالنقابة العامة.
وأكد أنّه يعتمد رئيس النقابة الفرعية محضر الفرز الخاص بتلك النقابة قبل إرساله مع رئيس لجنة الانتخابات الفرعية إلى النقابة العامة لتسليمه شخصيًا إلى الأمين العام ويفض المظروف بمعرفة اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات بالنقابة العامة ويحرر بذلك محضر وتحتفظ النقابة بأوراق الانتخابات ومحاضر الفرز في مظاريف تختم بالشمع الأحمر وبخاتم النقابة طبقا للمادة 17 من النظام الداخلي لقانون نقابة المهندسين، على أن تصدر لجان الانتخابات الفرعية تصاريح التغطية الإعلامية وتتخذ ما تراه مناسباً من إجراءات لحسن سير وتنظيم وتيسير العملية الانتخابية.
وأشار رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة المهندسين إلى أنَّه في حاله حدوث أي أعطال تقنية تعوق تنفيذ اشتراك المهندسين يتمّ استخدام نماذج يدوية مختومة بخاتم النقابة الفرعية وإعطائه نسخة منها تفيد السداد وذلك لعدم إعاقة الإدلاء بصوته ويتم تسجيله بالنظام الإلكتروني فيما بعد.
يحظر على المهندس الناخب الإدلاء بصوته إلا في المقر الانتخابيكما يحظر على المهندس الناخب الإدلاء بصوته إلا في المقر الانتخابي النقابة الفرعية المسجل بها، والسماح للمرشحين بالمرور على اللجان الفرعية وله أن ينيب في حضور إجراءات الاقتراع والفرز وكيلاً عنه ويقتصر دوره على الرقابة والمتابعة دون التدخل في سير العملية الانتخابية وذلك بموجب التفويض الصادر من اللجنة العليا للانتخابات بالنقابة ولا يسمح بتواجد المرشح ووكيله في آن واحد.
وأكد أنَّه في جميع الأحوال يرجى الالتزام بتعليمات المستشار ممثل الجهة القضائية ورئيس لجنة التنبيه على وكلاء المرشحين بإثبات تفويضاتهم لدى اللجنة العامة، ولا يعتد بأي مخاطبات غير صادرة من اللجنة العليا ومختومة بخاتمها، كما سيتم تعليق التصويت داخل اللجان الانتخابية اعتبارا من الساعة 2 ظهرًا وحتى الساعة 1 ظهرًا وذلك بعد التنسيق مع ممثلين الهيئة القضائية بالبقاء داخل اللجان خلال فترة الاستراحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات نقابة المهندسين التجديد النصفي نقابة المهندسين ضوابط تنظيمية اللجنة العلیا للانتخابات النقابة الفرعیة نقابة المهندسین الإدلاء بصوته داخل اللجان
إقرأ أيضاً:
حزب السادات الديمقراطي يستعد لانتخابات 2025 بخطة داعمة للشباب
بدأ حزب السادات الديمقراطي، برئاسة الدكتور عفت السادات، عضو مجلس الشيوخ ووكيل لجنة العلاقات الخارجية، في وضع خطة شاملة للتحرك السياسي والتنظيمي استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، والمتمثلة في انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، المقرر عقدها خلال الربع الأخير من عام 2025، وفقًا لما تحدده الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأكد الدكتور عفت السادات، أن الحزب يعمل على إعداد رؤية متكاملة للمشاركة الفعالة في الانتخابات المقبلة، تعتمد بشكل أساسي على تمكين الشباب ودعم الكوادر الجديدة، مع التركيز على ضخ دماء جديدة في الحياة النيابية تمثل مختلف الفئات والمناطق الجغرافية في مصر.
الانتخابات البرلمانيةوقال السادات: "نستعد للانتخابات بخطة طموحة، نراعي فيها التوازن بين الخبرات والكفاءات الشابة، ونعتمد في ذلك على قواعدنا التنظيمية المنتشرة في المحافظات، والكوادر التي تلقّت تدريبات سياسية حقيقية خلال السنوات الماضية، سواء من خلال الحزب أو عبر منصات المشاركة السياسية التي أتاحتها الدولة، ومنها الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب، وبرامج تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين".
وأوضح رئيس الحزب، أن خطة التحرك الانتخابي تشمل عدة محاور، أبرزها: التواصل المجتمعي المباشر، دعم القيادات الشبابية في المناطق الريفية والحضرية، وتبني قضايا المواطن المصري البسيط، مشددًا على أن الحزب يعمل على إعداد برامج انتخابية واقعية تعكس طموحات الناس وتلامس أولوياتهم.
وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي المرتقب، أشار السادات إلى أن حزبه على أتم الاستعداد لخوض الانتخابات أيًا كان النظام الذي يتم إقراره، سواء كان بنظام القوائم أو الفردي أو المختلط، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه يميل شخصيًا إلى نظام القائمة المغلقة، لكونه الأنسب في الوقت الحالي لتعزيز الحياة الحزبية، وضمان التعددية، وتمثيل الفئات المختلفة بشكل متوازن.
النظام الانتخابيوأضاف وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: "القائمة المغلقة تعطي فرصة حقيقية للأحزاب لترتيب صفوفها، وتقدم كوادرها بشكل واضح للمواطنين، بما يساعد في بناء ثقافة سياسية تقوم على البرامج والتوجهات، وليس فقط على الأفراد".
وأكد أن الرهان الحقيقي في الانتخابات القادمة سيكون على وعي المواطن، مشيرًا إلى أن ارتفاع الوعي السياسي لدى الناخبين، خاصة بعد ما شهدته البلاد من تحديات إقليمية واقتصادية، يجعل المشاركة الانتخابية المرتقبة مختلفة عن كل سابقاتها، ويضع الأحزاب أمام مسئوليات أكبر لتقديم مرشحين أكفاء، وبرامج جادة قابلة للتنفيذ.
وأشار السادات، إلى أن التحالفات السياسية واردة في ظل اتساع التحديات، موضحًا أن التنسيق بين الأحزاب أمر مطلوب لضمان تمثيل فاعل داخل المجالس التشريعية المقبلة، خاصة فيما يتعلق باللجان النوعية والتشريعات المرتقبة التي تمس حياة المواطنين.
ونوّه رئيس حزب السادات، إلى أن الحزب يعتزم خلال الأسابيع المقبلة تنظيم سلسلة من اللقاءات والورش التدريبية لشبابه في مختلف المحافظات، بالتعاون مع خبراء في العمل البرلماني والإعلام السياسي، من أجل رفع كفاءة المرشحين المحتملين وتجهيزهم لخوض المعركة الانتخابية بشكل احترافي.
واختتم الدكتور عفت السادات تصريحاته بالتأكيد على أن حزبه يخوض الانتخابات المقبلة برؤية وطنية شاملة، وبرنامج سياسي واجتماعي يعكس ثوابت الدولة المصرية، ويدعم استقرار مؤسساتها، ويضع الشباب والمرأة وحقوق المواطنين في صدارة أولوياته.
وأضاف أن المرحلة القادمة تتطلب برلمانًا يعبر بصدق عن الشعب، ويدعم خطوات الإصلاح الاقتصادي والسياسي التي تتبناها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.