مفوضية الانتخابات:البطاقة الانتخابية “محصنة إلكترونياً”
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
آخر تحديث: 10 يوليوز 2025 - 10:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم مفوضية الانتخابات، عماد جميل، الخميس،إن “البطاقة البايومترية لا يمكن استخدامها من شخص آخر كونها تتضمن بصمة وصورة الناخب”، مشيراً إلى أن “التحصين الإلكتروني الذي تتضمنه البطاقة يشمل كافة معلومات الناخب“.وأضاف، أن “هذه البطاقة تتوقف عن العمل لمدة 72 ساعة بعد استخدامها، ولا يمكن استخدامها في محطة أخرى، حيث سيظهر في الشاشة بأن الناخب غير مسجل في سجل المحطة الحالية“.
وتابع أن “بعض المرشحين من الأحزاب والتحالفات يسعون لجمع أرقام البطاقات لغرض معرفة أعداد الناخبين المؤيدين لهم، وفي حال عدم امتلاكهم قاعدة، يلجؤون إلى شراء البطاقات”، لافتاً إلى أن “تلك البطاقات لا تنفع في عملية الاقتراع“.وأشار إلى أن “القانون ينص على إحالة المتورطين بالتلاعب أو استخدام بطاقة شخص آخر إلى القضاء، كما يتم استبعاده من الترشح سواء كان مرشحاً فردياً أو ينتمي إلى حزب أو تحالف”، مؤكداً أن “عملية التلاعب بالوثائق الرسمية يترتب عليه مساءلات قانونية سواء إذا كان مواطناً أو مرشحاً“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رشيد:الانتخابات ستجري في موعدها وستكون “نزيهة 100%”!
آخر تحديث: 9 يوليوز 2025 - 3:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان للدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، الاربعاء، أن “رئيس الجمهورية استقبل، في قصر بغداد، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، فيما جرى خلال اللقاء بحث مجمل التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد والمنطقة”، مبيناً أن “رئيس الجمهورية أكد حرص العراق على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر خلال شهر تشرين الثاني المقبل، مشدداً على أهمية مشاركة العراقيين بمختلف مكوناتهم في الانتخابات لاختيار ممثليهم الحقيقيين بكل حرية وشفافية”.وتابع، أن “رئيس الجمهورية أشار إلى أن الدولة سخرت إمكاناتها لتقديم الدعم للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات لاستكمال كل متطلباتها بهذا الشأن، مشدداً على ضرورة توفير الأجواء المناسبة لإنجاح الانتخابات واتخاذ الإجراءات القانونية بحق مستخدمي المال السياسي”.ولفت إلى “أهمية دور الأمم المتحدة في دعم الجهود التي يبذلها العراق في الاستعداد للانتخابات لإنجاز الاستحقاق الديمقراطي”.من جانبه، أكد الحسان “سعي المنظمة الأممية إلى تعميق علاقاتها مع العراق في مختلف المجالات”، مشيراً إلى “حرصها على دعم مسار التنمية ومواجهة تحديات المرحلة وتعزيز التعايش السلمي بين جميع المكونات العراقية”.