85 خيلاً تتنافس في «أبوظبي التاسع»
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
ينظم نادي أبوظبي للفروسية، الخميس، حفل سباقه التاسع ضمن أجندة الموسم، والذي يقام على المضمار العشبي، بمشاركة نخبة من الخيول العربية والمهجنة الأصيلة، تتنافس على مدى ستة أشواط، ورصد للفائزين جوائز تبلغ 470 ألف درهم.
وخصص الشوط الخامس لمسافة 2200 متر، البالغ إجمالي جوائزه 70 ألف درهم، برعاية مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على لقب كأس الوثبة ستاليونز لملاك الإسطبلات الخاصة، وأبرز المرشحين «الباهر»، و«فري بيرد»، و«هاروت».
ويتصدر «كومبات هيبوليت»، ترشيحات الشوط الأول لمسافة 1600 متر، المخصص للخيول العربية الأصيلة المبتدئة، البالغ إجمالي جوائزه 80 ألف درهم، وينافسه «أمجد العز» والمهرة «نجود».
وسيكون الشوط الثاني لمسافة 1200 متر المخصص للخيول العربية الأصيلة، البالغ إجمالي جوائزه 80 ألف درهم، مسرحاً للقاء متكافئ بين «أسماء الوثبة»، و«فرح»، و«الليث».
وتسعى الخيول العربية الأصيلة المبتدئة، لتحقيق فوزها الأول، حينما تخوض تحدي الشوط الثالث لمسافة 2200 متر، البالغ إجمالي جوائزه 80 ألف درهم، ويبز منها «بلال دو مونلو»، و«مرتجز الشام»، و«عزيزة».
ويسعى الجواد «تاجر» إلى العودة لمنصات التتويج، حين يخوض تحدي الشوط الرابع لمسافة 2200 متر، البالغ إجمالي جوائزه 80 ألف درهم، والمخصص للخيول العربية الأصيلة «إنتاج الإمارات»، وينافسه «ميقات»، و«مشير الوثبة».
ويختتم الحفل بالشوط السادس لمسافة 2400 متر، البالغ إجمالي جوائزه 80 ألف درهم، والمخصص للخيول المهجنة الأصيلة، ويتصدر الترشيحات «لوست جولد»، و«على كيفي»، و«وان ويرلد».
ويتصدر سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، مع وصول موسم السباقات في الدولة إلى منتصف فبراير، بطولة الملاك برصيد 30 فوزاً، والمركز الثاني 21 مرة، والثالث 8 مرات، والرابع 14 مرة، من إجمالي 111 مشاركة، وبنسبة 27%.
ويتصدر مايكل كوستا مدرب إسطبلات جبل علي، بطولة المدربين بنفس رصيد ونسبة انتصارات خيول سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم.
ومع تزايد وتيرة الحديث عن البطولات، ومع عدم انتهاء السباق على لقب بطل الفرسان، فإن النتائج قد زادت من سخونة السباق مع تصدر كونور بيسلي برصيد 35 فوزاً، وسط مطاردة تاج أوشي برصيد 28 فوزاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي نادي أبوظبي للفروسية مضمار أبوظبي
إقرأ أيضاً:
النساء يشكلن 37 % من إجمالي العاملين بالقطاع الصناعي
صراحة نيوز ـ أكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن وممثل قطاع الصناعات العلاجية والمستلزمات الطبية فيها، الدكتور فادي الأطرش، أن النساء يشكلن نحو 37 بالمئة من إجمالي القوى العاملة في القطاع الصناعي، وذلك استنادا إلى بيانات مركز الدراسات والاستراتيجيات التابع للغرفة.
وقال الأطرش لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن هذه النسبة تعكس دورا متناميا للمرأة في مختلف مراحل الإنتاج، مشددا على أن تمكين المرأة الصناعية يعد من أولويات القطاع، ويتماشى مع التوجهات الوطنية نحو تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة وتحقيق العدالة في فرص التوظيف.
وأضاف أن القطاع الصناعي بعموم المملكة يلعب دورا مهما في تعزيز دور المرأة، ويشكل أحد أولوياته، ويتماشى مع خططه في توفير فرص توظيف متساوية للجنسين بالقطاعات الصناعية.
وتابع أن القطاع الصناعي، يوظف أكثر من 99 ألفا من الإناث، من أصل نحو 268 ألف عامل وعاملة، جلهم من الأردنيين، يعملون في قرابة 18 ألف منشأة صناعية منتشرة في جميع محافظات المملكة، موضحا أن عدد السيدات الأعضاء والشركاء وصاحبات الأعمال في الشركات الصناعية يبلغ 1500 امرأة في أكثر من 600 منشأة صناعية.
وبين الأطرش أن العمالة في العديد من المصانع من الإناث، بفعل ارتفاع إنتاجيتها والتزامها بأنظمة ولوائح العمل والاستقرار الوظيفي، موضحا أن دراسات الغرفة تشير إلى أن معدل دوران الإناث بالمصانع المحلية يبلغ 15 بالمئة، مقابل 25 بالمئة للذكور.
وأشار إلى أن استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي ركزت على مبادرة المرأة في الصناعات التحويلية، وتم عكسها ضمن الخطة التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي ضمن قطاع تمكين المرأة، كون قطاع الصناعات التحويلية أحد القطاعات الواعدة، ونظرا لمساهمته بالناتج المحلي الإجمالي.
وأكد أهمية دعم المرأة وتعزيز وصولها في مختلف المجالات وتفعيل دورها للمشاركة في عمليات صنع القرار، تماشيا مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي، بتوفير أكثر من 280 ألف فرصة عمل للأردنيات خلال السنوات المقبلة.
وأشار إلى أن غرفة صناعة الأردن أشهرت وثيقة بعنوان “مبادرة غرفة صناعة الأردن لتعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية: رؤية مستقبلية”، والتي تستند إلى مجموعة ركائز، هي: إلهام الشباب في المدارس الثانوية، وتعزيز المشاركة في التعليم والتدريب التقني والمهني، والارتقاء بجودة وقدرة مراكز التعليم والتدريب المهني والتقني العامة.
وأشار إلى أن الوثيقة ترتكز كذلك على تعزيز التوجه المهني ومطابقة الوظائف، والأبحاث والدراسات لتعزيز التعلم وأفضل الممارسات من القطاعات الصناعية، وتصميم سياسات الموارد البشرية للاحتفاظ بالمواهب وتطويرها وتمكين القيادة، علاوة على إنشاء شبكة السيدات الصناعيات.
وأوضح أن صناعة الأردن تبنت العديد من البرامج والاستراتيجيات للنهوض بالمرأة في القطاع الصناعي كصاحبة عمل وعاملة، عبر التواصل مع النساء الصناعيات، وتزويدهن بالاستشارات والتدريب المطلوبين، وتشجيعهن على تولي مناصب قيادية في القطاع الخاص، وتحسين مساراتهن الوظيفية.
وحسب الأطرش، فإن قطاع صناعة الألبسة هو أكثر القطاعات الصناعية توظيفا للإناث من إجمالي العمالة بنسبة 68 بالمئة، تلاه القطاع العلاجي واللوازم الطبية 35 بالمئة، ثم قطاعا التعبئة والتغليف، والكيماوية بنسبة 15 بالمئة لكل واحد، والغذائية والتموينية والزراعية بنسبة 11 بالمئة.
ولفت إلى برنامج مستقبل المرأة، الذي تنفذه غرفة صناعة الأردن بالشراكة مع الكونفدرالية النرويجية للمؤسسات، وبالتعاون مع ملتقى سيدات الأعمال والمهن والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والحرفيين، بهدف تمكين مجموعة من النساء من صاحبات الفرص للوصول إلى مناصب قيادية مستقبلية.
وأشار إلى أن البرنامج وفر أكثر من 200 ساعة تدريبية قدمت للمشاركات، وتم إدراج 50 خريجة ضمن المنصة المعنية بإتاحة الفرص للنساء في مجالس الإدارة، مبينا أن 14 مدربة أردنية معتمدة شاركن في تنفيذه، من خلال مواد تدريبية محلية طورت بما يتناسب مع السياق الأردني، فيما تم العام الحالي إشراك مشاركات من ذوي الإعاقة، وذلك تعزيزا لمبادئ الشمولية والمساواة.
وأكد الأطرش أن صناعة الأردن تسعى في المرحلة المقبلة لتمكين بيئة العمل للمرأة في القطاع الصناعي، وتعزيز وتطوير مهارات النساء من خلال توفير برامج وطنية لتوجيه مخرجات التعليم والتدريب بما يلبي احتياجات القطاع المختلفة