جريدة الوطن:
2025-05-28@10:48:51 GMT

تكريم راكز كأفضل منطقة اقتصادية متخصصة في الخليج

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

تكريم راكز كأفضل منطقة اقتصادية متخصصة في الخليج

حصلت مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) على جائزة “أفضل منطقة اقتصادية متخصصة” خلال الحفلالسنوي لجوائز الإنجازات الهندية الخليجية لعام 2024 والذي نظمته منظمة التجارة الاقتصادية الهندية في العاصمة الهندية نيودلهي. وجاء هذا التكريم تقديراً للدعم الاستثنائي الذي تقدمه راكز للشركات الهندية ودورها البارز في تعزيز العلاقات الثنائية بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي.

ويهدف هذا الحفل السنوي إلى تكريم قادة الصناعة وروّاد الأعمال والمساهمين في الأعمال الخيرية والشركات العاملة في مختلف الصناعات بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي والتي أثمرت جهودها المتميّزة بتطوير المنطقة والمساهمة في ازدهارها. كما يهدف الحفل إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي والإشادة بالإنجازات التي لعبت دوراً مهماً في توطيد الروابط الاقتصادية.

وبهذه المناسبة، أشاد آسيف إقبال، رئيس مجلس إدارة منظمة التجارة الاقتصادية الهندية بالخدمات الاستثنائية التي تقدمها راكز لروّاد الأعمال الهنود الراغبين بتأسيس أعمالهم أو توسعة نطاقها في سوق دولة الإمارات العربية المتحدة وقال: “حرصت راكز على دعم أصحاب الأعمال والمستثمرين الهنود منذ عدة سنوات من خلال توجيههم حول كيفية الوصول إلى سوق الإمارات العربية المتحدة النابض بالحيوية ومساعدتهم في رحلة تأسيس أعمالهم. ويلعب هذا الدعم دوراً بارزاً في تعزيز العلاقات التجارية بين الهند ودولة الإمارات العربية المتحدة في ظل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة والتي بدورها تمهد الطريق أمام الازدهار والتنمية بين البلدين”.

 

ومن جهته قال رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “يعكس تكريمراكز كمنطقة اقتصادية رائدة إقليمياً مساعينا وجهودنا المستمرة نحو التميّز في مجال الأعمال وترسيخاً لدور المناطق الاقتصادية في تعزيز التجارة الدولية وجذب الاستثمارات إلى إمارة رأس الخيمة.” وأكد جلّاد بأنالهند تعد واحدة من أهم مصادر الاستثمار الأجنبي المباشر في إمارة رأس الخيمة، وتساهم راكز في تسهيل شؤون الشركات الهندية للاستفادة من فرص الأعمال المتاحة في المنطقة. وأشار جلاد بأن اتخاذ ما يفوق 5300 شركة هندية من راكز مقراً لعملياتها، يعزز من ثقة المستثمرين الهنود بالمناطق الاقتصادية كونها بيئة مثالية داعمة وتحفز الشركات على الازدهار في السوق العالمية التي تشهد تنافسية عالية.

تواصل راكز مساعيها في ترسيخ مكانتها كوجهة جاذبة للأعمال والاستثمارات في رأس الخيمة، وذلك من خلال ما تقدمه من تسهيلات وتشكيلة واسعة من الخدمات والمرافق المصممة لتلبية متطلبات الشركات من مختلف الفئات والعاملة في عدة مجالات. ويلعب التزامها بتوفير بيئة عمل محفزة على النمو والابتكار والازدهار دوراً بارزاً في جذب شريحة أكبر من الشركات الهندية إلى المنطقة مما يساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند.

 


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة تعزیز العلاقات رأس الخیمة فی تعزیز

إقرأ أيضاً:

البيان المشترك لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) و الصين

العُمانية/ أكد البيان المشترك لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، وجمهورية الصين الشعبية المنعقدة في العاصمة الماليزية كوالالمبور ، رغبة جميع الأطراف في مواصلة تعزيز العلاقات بينهم مسترشدين بالمبادئ الأساسية والقيم والأعراف والالتزامات المشتركة، بما في ذلك ما ورد في ميثاق الأمم المتحدة.

وشدد على الأهمية الإقليمية والتعددية، والوحدة الإقليمية، والقانون الدولي في معالجة التحديات المشتركة، مع الحفاظ على مركزية الآسيان في البنية الإقليمية المتطورة لتعزيز السلام، والأمن، والاستقرار والازدهار، من خلال الاحترام المتبادل بين البلدان ، لتحقيق التنمية والتقدم على أساس الالتزام بالقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حسن الجوار، واحترام الاستقلال والسيادة، والمساواة والسلامة الإقليمية، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، وتسوية الخلافات والنزاعات بالوسائل السلمية.

ووضح البيان أهمية تعميق العلاقات بين مجلس التعاون والآسيان والصين، وتعزيز التعاون الإقليمي والتنمية الاقتصادية في السياقات الأوسع لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط؛ مبينًا الحاجة إلى تعزيز الثقة في نظام التجارة متعددة الأطراف القائم على القواعد، وفي قلبه منظمة التجارة العالمية، لحماية الشركات والمستهلكين في جميع أنحاء العالم.

وأشار البيان إلى سعي مجلس التعاون والآسيان والصين لبناء مجتمع أوثق بينهم عبر التعاون في منع ومكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية، والجرائم الإلكترونية، ومكافحة الإرهاب والتطرف. وأدان القادة خلال البيان جميع الهجمات ضد المدنيين في قطاع غزة، داعين جميع الأطراف المعنية إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة،والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وتأييد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لإنهاء الوجود غير القانوني لدولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة بأسرع وقت ممكن؛ و دعم الجهود الجارية لإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين تعسفيًا.

ودعا البيان إلى الالتزام بتعزيز التعاون الاقتصادي من خلال الاستفادة من أوجه التكامل بين مجلس التعاون والآسيان والصين، من خلال إعادة تأكيد الدور المحوري والأساسي لمنظمة التجارة العالمية ، واستكشاف المجالات ذات الأولوية لمبادرة التنمية العالمية ومختلف الأطر أو المبادرات التي يتبناها مجلس التعاون والآسيان، لتسهيل تحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

وبحثت القمة إنشاء مجلس أعمال إقليمي لتسهيل الحوار بين الشركات من مجلس التعاون والآسيان والصين، لدعم تدفقات التجارة والاستثمار المعززة وتطوير سلاسل القيمة الإقليمية ، والعمل نحو تحولات مستدامة وعادلة، ومعقولة التكلفة، وشاملة ومنظمة في مجال الطاقة، بما يتماشى مع اتفاقية باريس.

ودعا البيان إلى تعزيز مبادرات التدريب وبناء القدرات في مجالات مثل السلامة والأمن النوويين والضمانات، وتكنولوجيا المفاعلات، وإدارة النفايات النووية والمشعة، والبنية الأساسية التنظيمية، وتطوير الطاقة النووية المدنية، بالاستناد إلى معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتوجيهاتها وأفضل الممارسات الدولية، ودفع عجلة التطوير الاستراتيجي للمبادرات المتعلقة بتقنيات الهيدروجين والأمونيا، وسلاسل توريد النفط والغاز الطبيعي المسال ، ومشاريع الغاز الطبيعي المسال الأولية، والحد من انبعاثات غاز الميثان، لدعم أمن الطاقة والانتقال إلى أنواع وقود أنظف فضلًا عن تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مجال تطوير المهارات الخضراء للقوى العاملة لدعم الانتقال العادل إلى الطاقة المتجددة.

وأظهر البيان الفرص المتاحة في مجال الابتكار والتكنولوجيا الرقمية من خلال استكشاف إطار عمل إقليمي مشترك لتعزيز الاقتصاد الرقمي، في مجالات مثل التجارة الرقمية، والتجارة الإلكترونية، والدفع الإلكتروني، والتقنية المالية، والذكاء الاصطناعي، والشركات الناشئة، والتعاون في مجال أمن البيانات؛ والذكاء الاصطناعي(AI)، وسلسلة الكتل (البلوك تشين)، والحوسبة الكمية، وتطوير المدن الذكية، والبنية الأساسية للتقنية المتقدمة.

وفي مجال الأغذية والزراعة ، أكد البيان على دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن الغذائي والتغذية وتوزيعها، من خلال تعزيز الإنتاجية وجهود الاستدامة، وتشجيع تنويع مصادر الغذاء، وتحسين جودة وتنوع إنتاج الغذاء، ودعم توليد ونشر تقنيات جديدة ومستدامة؛ وتعزيز تجارة المنتجات الغذائية والزراعية والتعاون في مجال التقنيات ،والتعاون في مجال الأغذية الحلال من خلال تبادل المعلومات والخبرات على أساس الاحترام المتبادل للأنظمة والقوانين والسياسات الوطنية لكل طرف.

وفي مجال التواصل بين الشعوب، سعى البيان إلى تعزيز التعلم المتبادل بين الحضارات والثقافات لتعزيز التفاهم والصداقة من خلال برامج الفنون والموسيقى والأدب ، واحترام التنوع، والترحيب باعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن اليوم الدولي للحوار بين الحضارات.

مقالات مشابهة

  • البيان المشترك لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) و الصين
  • تقرير: المغرب يملك أغلى الشركات في المنطقة العربية بعد دول الخليج البترولية
  • صناعة الشيوخ تثمن التوجيهات بإنشاء منطقة صناعية أمريكية بـ اقتصادية قناة السويس
  • "فريد" يشارك في اجتماع “اقتصادية النواب” لمناقشة مشروع قانون الشركات المملوكة للدولة
  • 30 متأهلًا لنصف نهائي "يوريكا الخليج" لتشكيل مستقبل ريادة الأعمال
  • الديوانية.. تعزيز صيانة الكهرباء بصلاحيات استئجار آليات متخصصة
  • الرئيس السيسي: نتطلع لإنشاء منطقة صناعية أمريكية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • عاجل- السيسي يؤكد تطلع مصر لإنشاء منطقة صناعية أمريكية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • السيسي: مصر تتطلع لإنشاء منطقة صناعية أمريكية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الخليج ودول جنوب شرق آسيا والصين.. تفاصيل