المناطق_واس

رسمت مشاهد غروب الشمس من على ساحل البحر الأحمر بجدة, أبهى صور الجمال ومتعة المنظر الخلاب ممزوج برذاذ نافورة جدة، الأمر الذي يترك أثره العميق في النفوس.

ورصدت عدسة “واس” مزيجًا من الألوان الذهبية بدرجاتها المختلفة، حيث احتضنت مياه النافورة ضياء الشمس وهي على أعتاب الغروب في مشهد يُلاحظ لأول وهلة وهي تلامس هدوء وسكون البحر.

أخبار قد تهمك بازار البلد .. وجهة ثقافية مميزة تُحيي التراث في قلب جدة التاريخية 12 فبراير 2024 - 8:39 مساءً مكافحة المخدرات تقبض على مقيم بجدة لترويجه 44,400 قرص من مادة الإمفيتامين المخدر 10 فبراير 2024 - 9:46 مساءً

وتعد نافورة جدة تحفة معمارية سُجل ارتفاعها الذي يصل إلى 312 مترًا كرقم قياسي في موسوعة غينيس، وتعمل على ضخ مياه البحر بسرعة 233 ميل/ ساعة، في حين يصل وزن المياه في كل لحظة إلى 18 طنًا.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جدة

إقرأ أيضاً:

متنا من البرد.. مشاهد غرق الخيام في غزة تشعل منصات التواصل

في قطاع غزة، لم تعد عبارة "متنا من البرد" مجرد قول شائع، بل أصبحت حقيقة دامية تُكتب كل ليلة فوق أجساد ترتجف في ظلام خيام مهترئة تسقط تحت المطر كأوراق مبللة، وأمهات يحتضن أطفالهن لمحاولة حمايتهم من البرد، بينما يركض الآباء حاملين أغطية مبتلة لا تمنح دفئا ولا نجاة.

ومع بداية المنخفض الجوي الأخير، غرقت عشرات خيام النازحين بمياه الأمطار، لتُضاف فصول جديدة إلى مأساة الشتاء التي تضرب القطاع، خلفها قصص أطفال مثل رهف أبو جزر، الذين رحلوا قبل أن يشهدوا دفء الحياة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهورlist 2 of 2من تحرير حلب إلى دمشق.. لماذا كانت لدير الزور قصة مختلفة؟end of list

وخلال لحظات، وجد آلاف النازحين أنفسهم بلا مأوى، يجرون أغطيتهم المبتلة وملابس أطفالهم التي غمرتها المياه، ويبحثون عن أي مساحة جافة تقيهم بردا ينهش أجسادهم المنهكة، كما بدت الخيام كجزر غارقة، في حين وقفت عائلات فوق حجارة مرتفعة هربا من سيل المطر الذي غمر كل شيء.

وتداول ناشطون صورا ومقاطع فيديو تظهر حجم الكارثة، خيام غارقة بالكامل، أطفال يقفون فوق الطين، وعائلات تائهة بين ماء لا يتوقف وبرد لا يرحم.

هذا المشهد فجر موجة واسعة من التفاعل على منصات التواصل، حيث تصدرت وسوم "متنا من البرد" و"غزة تغرق" و"غزة غرقت"، في محاولة لنقل صوت النازحين ومعاناتهم التي تتجدد مع كل موجة برد.

ولم تتوقف المأساة عند غرق الخيام فقط، بل امتدت إلى قصص فردية تكشف حجم الألم الذي يعيشه النازحون، فقد أنقذ الأهالي سيدة غمرت المياه خيمتها بعد يوم واحد فقط من خضوعها لعملية جراحية، في حين جرى نقلها إلى مكان أكثر أمانًا لتلقي الرعاية التي تحتاجها.

غزة تغرق. pic.twitter.com/6BNpmQ8Xq0

— Meqdad Jameel (@Almeqdad) December 11, 2025

وفي زاوية أخرى من المخيم لنازحين، يقف سائد مهره، أب أثقلته الأمراض وخذلته الجدران التي كانت يوما بيته، قبل أن يجد نفسه مع 3 من أبنائه ذوي الاحتياجات الخاصة تحت أغطية ممزقة لا ترد بردا ولا مطرا، وهو يحاول وقد هدّه التعب أن يصنع دفئا بوسائل لا تملك شيئا من الدفء.

View this post on Instagram

وتتوالى النداءات من داخل المخيمات، إذ يظهر نازح فلسطيني في مقطع متداول يناشد الجهات الإنسانية بعد أن غمرت الأمطار خيمته بالكامل، في وقت يواجه فيه النازحون نقصا حادا في مستلزمات الإيواء وسط المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع بقسوة غير مسبوقة.

View this post on Instagram

ولم تكن معاناة الأطفال أقل وطأة، فقد وثقت مقاطع فيديو مشاهد مؤلمة لأطفال يحاولون الاحتماء من مياه الأمطار داخل خيمة أغرقتها السيول، في حين يقف آخرون فوق الطين يبحثون عن قطعة قماش جافة تُشعرهم بشيء من الأمان.

View this post on Instagram

وجاءت ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي لتعكس حجم الصدمة من مشاهد غرق الخيام ومعاناة النازحين، فقد كتبت إحدى الناشطات من غزة واصفة حجم المأساة: "أطفالنا بيموتوا من البرد قدام العالم كله… ولا خيمة واقفة ولا غطاء دافئ".

إعلان

كما علق ناشط آخر على ما يحدث بالقول: "غزة لا تواجه منخفضا جويا… غزة تواجه كارثة إنسانية مركبة".

وسط كل هذا المشهد القاسي، برزت شهادات شخصية تعكس حجم الألم الذي يعيشه النازحون مع كل قطرة مطر، حيث تقول إحدى النازحات: "شو شعوركم لما تسمعوا صوت المطر؟ شعور حلو صح؟ في غزة الشعور مختلف… صوت المطر بيجي مع ذكرى موجعة، لقهر، ولصورة خيمتك وهي بتغرق. بيجي مع إحساس البرد القاسي، ومع شعور إنك بالشارع وما إلك بيت دافي يحميك".

View this post on Instagram

وتتابع حديثها الذي يشبه اعترافًا موجعا: "كل ما تشتي الدنيا بتذكر حالي السنة اللي فاتت لما كنت أغرق، وقلبي بيوجعني على أهلنا اللي لسا بالخيم. صرت أكره الشتاء وصوته وذكرياته. ادعوا لأهلنا اللي بعدهم عايشين بالخيم وما إلهم مأوى… يا رب خفف عنهم وارحمهم وافرجها عليهم".

وصف مدونون المشهد في شوارع غزة ليلة أمس بأنه كارثي وغير مسبوق، بعد أن تضررت أكثر من 125 ألف خيمة بالكامل بسبب الأمطار، وهو ما يعادل أكثر من 90% من خيام القطاع.

ليلة أمس تضرّرت أكثر من 125 ألف خيمة بالكامل بسبب الأمطار، وهو ما يعادل أكثر من 90٪ من خيام #غزة، ولا زال الأمر يتكرّر اليوم، في ظل انعدام أي إمكانيات للناس للترميم وتوفير معدات وشوادر!

المشهد في الشارع كارثي وغير مسبوق. https://t.co/heRV8it7e9

— Meqdad Jameel (@Almeqdad) December 11, 2025

ناشد ناشطون ومدونون عبر منصات التواصل الاجتماعي الجهات الإنسانية الدولية والمحلية بضرورة التدخل العاجل لتوفير المعدات والمواد الأساسية للمتضررين، مؤكدين أن الوضع بات يقترب من الكارثة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • فجر الأحد.. فلكية جدة: سماء المملكة تشهد ذروة شهب التوأميات لعام 2025
  • مشاهد تعكس حجم العمل.. تعرف على منظومة الخدمات في المسجد الحرام
  • درة بإطلالة ساحرة على ريد كاربت حفل توزيع جوائز مهرجان البحر الأحمر
  • متنا من البرد.. مشاهد غرق الخيام في غزة تشعل منصات التواصل
  • "البيئة": جميع المنشآت على السواحل تُلزم بالالتزام بمعايير الصرف وحماية مياه البحر
  • رئيس شركة مياه البحر الأحمر يتفقد غرف تصريف الأمطار
  • رئيس شركة مياه البحر الأحمر يتفقد غرف تصريف مياه الأمطار
  • بقيمة ١٥٠ ألف دولار... أفلام "رحيل نبيل" و"ضل" و"بيت وبيت" يحصدون جوائز قنوات ART بسوق مهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة
  • تأجيل محاكمة عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد القصاص لجلسة 2 فبراير
  • مكة المكرمة الأعلى.. «البيئة» ترصد هطول الأمطار في 9 مناطق