الولايات المتحدة: إخراج 70 قطعة نقدية من معدة تمساح
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يُزعم أن ثيبودوكس، البالغ من العمر 36 عامًا، ابتلع عملات معدنية ألقاها الزوار في حوض السباحة الخاص به.
وحثت حديقة الحيوان المصطافين على عدم رمي الأموال في حظائر الحيوانات.
70 قطعة نقدية في بطن تمساح. هذا هو الاكتشاف المحزن الذي توصل إليه حراس حديقة حيوان هنري دورلي في أوماها، نبراسكا (الولايات المتحدة)، أثناء فحص روتيني لحيواناتهم.
وخلال الفحص الطبي، خضعت عشرة تماسيح من حديقة الحيوان لفحوصات الدم والأشعة السينية. للتأكد من صحتها. بعد اكتشاف وجود “أجسام معدنية غريبة” في معدته. كان لا بد من “تخدير ثيبودوكس وتنبيبه”، كما تقول صحيفة USA Today.
كما قالت كريستينا بلوج، الطبيبة البيطرية التي قادت التدخل: “تم وضع أنبوب بلاستيكي لحماية فمه. وتمرير الأدوات المستخدمة للوصول إلى الأجزاء، مثل الكاميرا، بشكل آمن”.
ووفقا لمسؤولي حديقة الحيوان، فقد ابتلع التمساح أجزاء ألقاها الزوار في حوض السباحة قبل أن تتدخل خدمة التنظيف.
ولمنع تكرار هذا النوع من الحوادث، نشرت إدارة حديقة الحيوان تحذيرًا على فيسبوك. لتذكير الناس بمنع رمي العملات المعدنية في المناطق المائية التي تتواجد فيها الحيوانات.
وجاء في المنشور: “لا ينبغي للزوار رمي العملات المعدنية في المسطحات المائية بحديقة الحيوان. يمكن استبدال العملات المعدنية بعملة تذكارية في إحدى آلات حديقة الحيوان العديدة. أو في بئر التمنيات الموجود في ردهة حديقة الحيوان. قبة الصحراء”.
كما علمت حديقة الحيوان أنه تم استخراج جميع الأجزاء من بطن التمساح الذي عاد بالفعل إلى حظيرته. وأضافت الإدارة أنه كإجراء وقائي، من “المحتمل” أن تخضع التماسيح الأخرى لنفس المراقبة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حدیقة الحیوان
إقرأ أيضاً:
مندوب إسرائيل: الولايات المتحدة أنقذت العالم بعد ضرب إيران
قال المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن الولايات المتحدة "أنقذت العالم من كارثة نووية" بتنفيذ الضربات على المنشآت النووية الإيرانية، معتبرًا أن إيران استغلت المفاوضات الدولية السابقة كغطاء لكسب الوقت من أجل بناء صواريخ باليستية والاستمرار في تخصيب اليورانيوم بمعدلات عالية.
وأضاف دانون في جلسة بمجلس الأمن أن "تكلفة عدم التحرك كانت ستكون كارثية"، مؤكدًا أن هذه الضربة الجوية تمثل "آخر خط دفاع عندما تفشل كل الخطوط الأخرى".
وشدد على أن تحول إيران إلى دولة نووية كان سيمثل "حكمًا بالإعدام"، ليس فقط على إسرائيل، بل على استقرار المنطقة والعالم بأسره، وفق وصفه.
في المقابل، جاء رد المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني حادًا، إذ أكد أن بلاده "تحتفظ بحق الرد الكامل" على ما وصفه بـ"العدوان الأمريكي السافر وغير المبرر". وأشار إلى أن القوات المسلحة الإيرانية ستحدد بنفسها "توقيت وطبيعة ونطاق الرد المناسب" في إطار ما أسماه "الرد المتناسب".
إيرواني رفض بشكل قاطع المزاعم الأمريكية التي بررت الضربة العسكرية، واصفًا إياها بأنها "ادعاءات لا أساس لها، وتفتقر لأي سند قانوني، وتنبع من دوافع سياسية واضحة". كما اتهم الإدارة الأمريكية بأنها "اختلقت الذرائع للهجوم"، مؤكدًا أن واشنطن "ضحت بأمنها واستقرارها الداخلي في سبيل دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ الضربات الجوية التي وصفها بأنها "ناجحة للغاية"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة دمرت بالكامل البنية التحتية لمنشآت إيران النووية الرئيسية، وعلى رأسها فوردو.
وفي خضم هذا التوتر، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من خطورة التصعيد، واصفًا الضربات بأنها تمثل "منعطفًا خطيرًا" في صراع قد يخرج عن السيطرة، مع عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة ككل. ودعا غوتيريش إلى العودة للمفاوضات الدبلوماسية باعتبارها "السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق".