حياة الفهد تتعرض لـأزمة صحية حادة بينما تواصل العلاج بلندن
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف "الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصنّاع الترفيه"، الخميس، عن تعرض الفنّانة الكويتية حياة الفهد لـ " أزمة صحيّة حادة" مطلع ديسمبر/ كانون الأوّل الجاري، "استدعت دخولها للعناية الفائقة للمرة الثانية" منذ سفرها إلى لندن لتلقي العلاج في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأوضح الاتحاد الكويتي في بيان نشره عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل، أنّ ما حدث للفنّانة الكويتية القديرة مؤخراً: "كان نتيجة التهابات حادة، ظهرت بشكل مفاجئ".
وأضاف أنّ "الفريق الطبي تمكّن من السيطرة على الحالة الصحيّة بسرعة، بعد تقديم العلاج، والرعاية الطبيّة، والمضادّات الحيوية اللازمة"، وفقًا للبيان. وأشار إلى أّنّ حالتها الصحيّة "شبه مستقرة بعد التدخل الطبي السريع"، وتخضع لـ "المتابعة الطبية الدقيقة".
وأتى بيان الاتحاد الكويتي، بعدما أثارت الصفحة الرسمية للفنّانة الكويتية قلق محبيها على صحتها، من خلال منشور وُصِف بـ "الغامض" طلب من محبي "أم سوزان" الدعاء لها.
وكان مدير أعمال الفنّانة الكويتية يوسف الغيث، قد وأوضح في تصريح لبرنامج "صباح الخير ياعرب" على قناة MBC1 في سبتمبر/ أيلول الجاري أنّها: "أصيبت بـ 3 جلطات دماغية متتابعة، ما أدى لفقدانها الكلي للإدراك، والإحساس، والحركة، والسمع، والنطق" وفقًا للأطباء الذين تابعوا حالتها في الكويت منذ دخولها المستشفى أواخر يوليو/ تموز الماضي.
ونفى مدير أعمال الفنّانة الكويتية ما تردد أنّها في غيبوبة، وقال إنهّا "صاحية وعيونها مفتوحة، وترى".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
"أطباء بلا حدود": عشرات الآلاف من سكان غزة بحاجة للإجلاء الطبي
غزة - صفا
ناشدت منظمة "أطباء بلا حدود" الدول لفتح أبوابها أمام عشرات الآلاف من سكان غزة المحتاجين بشدة للإجلاء الطبي، محذرة من أن المئات فقدوا حياتهم أثناء انتظارهم العلاج.
وقال منسق عمليات الإجلاء الطبي للمنظمة، هاني إسليم، في تصريح صحفي، إن الأعداد التي استقبلتها الدول حتى الآن "لا تشكل سوى قطرة في محيط"، مشيرا إلى أن الرقم الحقيقي للمحتاجين للإجلاء الطبي يتراوح بين ثلاثة وأربعة أضعاف المريضين المسجلين.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 8 آلاف مريض تم إجلاؤهم منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، بينما لا يزال أكثر من 16 ألفًا و500 مريض بحاجة إلى العلاج خارج القطاع، بينهم أطفال يعانون من أمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب الخلقية.
وأشار إسليم إلى تباطؤ وتيرة الإجلاء منذ إغلاق معبر رفح إلى مصر في مايو 2024، حيث انخفض متوسط عدد المرضى المغادرين شهريا من 1500 إلى نحو 70 مريضا.
وأضاف أن العملية الطويلة والمسيسة لقبول المرضى من الدول، إلى جانب تركيز معظم الدول على الأطفال وتجاهل البالغين، يزيد من معاناة آلاف المرضى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل.
ودعا إسليم الحكومات إلى "إيقاف التعامل مع الإجلاء الطبي كقائمة تسوق" والتركيز على الاحتياجات الحقيقية وإنقاذ الأرواح البشرية، مؤكدا أن تراجع وتيرة الإجلاء يهدد حياة الكثيرين ويزيد من أعداد الوفيات أثناء انتظار العلاج.