مادونا تتعرض لموقف محرج على المسرح.. فشل الراقص بسحبها فسقطت
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تعرّضت الفنانة العالمية "مادونا" لموقف محرج على المسرح خلال محاولتها تقديم عرض مميز في حفلها الغنائي الأخير المقام في ساحة “Climate Pledge Arena في سياتل خلال جولتها الغنائية الخاصة.
اقرأ ايضاًوفي التفاصيل وخلال أدائها أغنية "Open Your Heart" ظهرت الفنانة العالمية جالسة على كرسي في محاولة لتقديم فقرة مميزة، ليظهر احد الراقصين في فرقتها مرتديًا ملابس غريبة وكعب عالي جدًا، ويحاول سحب الكرسي الذي تجلس عليه.
لكن لم تسر الأمور كما كان مخطط لها، حيث انزلق الراقص بسبب ملابسه وحذائه وفقد توازنه وسقط على المسرح وهو ما ادى إلى وقوع الفنانة العالمية مع الكرسي، وسط هتاف وصراخ كبير من الحضور الواسع، ضمن موقف وصف بالمحرج جدًا.
وعلى الفور حاولت النجمة العالمية تدارك الأمر، واستمرت بالغناء في حين جاء احد أعضاء الفرقة على الفور لمساعدتها على النهوض، وتعاملت مادونا مع الموقف وكأنه لم يحدث حيث أكملت الحفل بسلام.
ويشار بان النجمة العالمية تواجه دعوى قضائية وذلك بعد أن تأخّر حفلها في مدينة نيويورك قبل أيام لفترة طويلة، واتهم الفنانة العالمية بأنها تتعمد هذا الأمر مما دفع عدد كبير لرفع قضية ضدها.
اقرأ ايضاًHandled like a boss!! #Madonna pic.twitter.com/xqNs4riTIR
— Perez (@ThePerezHilton) February 20, 2024وتداول الجمهور الفيديو وانتشر في شكل واسع، وأشاد عدد كبير بتصرف ملكة البوب وطريقة تجاوزها الموقف.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مادونا أخبار المشاهير مواقف محرجة الفنانة العالمیة على المسرح
إقرأ أيضاً:
عرض "قضية أنوف" بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح
قدمت فرقة مسرح 23 يوليو، الاثنين، عرض "قضية أنوف" على مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، ضمن فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح، في دورته الثانية والثلاثين، والذي يقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة خالد اللبان، بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.
عرض "قضية أنوف"العرض عن نص الكاتب ماروشا بلانتا، وإخراج أحمد جمال، وتدور أحداثه حول رحلة بحث الإنسان عن مكان آمن للعيش، بعد أن تدمرت الأرض نتيجة للصراعات والحروب.
شهد العرض سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح، الكاتب والناقد يسري حسان، وأعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، والمخرج سامح مجاهد، وبحضور ربيع عوض، مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، ولفيف من المسرحيين، والمثقفين.
أشار المخرج أحمد جمال، إلى أن فكرة العرض تحمل رسالة تحذيرية من الوقوع في أخطاء الماضي، وتدعو للتأمل في آثار الحروب على مصير البشرية، حيث تدور الأحداث حول مجموعة من الأشخاص تم اختيارهم للعيش في الفضاء بعد أن أصبحت الأرض غير قابلة للحياة، لكنهم سرعان ما يكتشفون أن الصراعات البشرية لا تتغير، وأن الشر يرافقهم أينما ذهبوا.
وأضاف أن العرض يستلهم بعض الأفكار من الواقع والتوجهات العلمية الحديثة، ومنها المشروع الذي يهدف إلى إرسال مجموعة من البشر إلى كوكب المريخ، بحثا عن بداية جديدة.
أما عن العناصر الإخراجية في العرض، أوضح أنه تم توظيف القطع الديكورية وعناصر الإضاءة، بما يتناسب مع الحالة النفسية للشخصيات ويعكس الصراعات الداخلية والخارجية لكل حالة.
وأوضح الفنان أحمد فؤاد، أنه يؤدي دور "ليو"، يتعرض لظلم كبير من المجتمع، لكنه يمثل صوت الصدق والوعي، ويحاول إيقاظ الآخرين وإظهار الحقيقة التي لا يريدون رؤيتها، ولكنهم لا يدركون قيمته إلا بعد وفاته.
أما الفنان عبد الله رمضان، أشار أنه يجسد دور "الأب"، وهو نموذج للضحايا الصامتين الذين يزج بهم في صراعات لا تخصهم، فيخسرون عائلاتهم وحياتهم مقابل لا شيء، وذلك لإلقاء الضوء على الآثار القاسية للحروب غير المشروعة التي تشن من أجل مصالح أفراد، لا من أجل الأوطان.
"قضية أنوف" أداء: أحمد عبد الله، أحمد محمد فؤاد، عبد الله رمضان، شهد محمد، جنى أيمن هنا هاني، خلود عادل، الطفلة نانسي مؤمن.
تنفيذ ديكور أحمد البحاري، ماكياج وملابس نوردين بحر، إكسسوارات حبيبة أيمن، إضاءة حازم أحمد، وغناء طارق أحمد.
وينفذ المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويشارك به هذا الموسم 27 عرضا مسرحيا من مختلف الأقاليم الثقافية، ويصدر عنه نشرة يومية.
عروض اليوم لمهرجان الختامي لنوادي المسرحوتتواصل فعاليات المهرجان اليوم الثلاثاء، مع عرضين مسرحيين، لفرقة دمنهور، الأول بعنوان "موت معلق" عن نص "انقطاعات الموت" للكاتب البرتغالي جوزيه ساراماجو، إعداد إسراء محبوب، وإخراج عمرو حجاج، ويعرض في السادسة مساءً، يليه "ماأ" تأليف وإخراج أحمد الحرفة.
ويعد المهرجان أحد أبرز المنصات الثقافية لاكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة من مختلف المحافظات، حيث تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للإبداع والتجريب، تأكيدا على دورها في تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الحراك الفني بالمجتمع.