عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، اليوم الأربعاء، لقاء تثقيفيا لطالبات مدرسة «التجارية الثانوية بنات»، بعنوان «احترام الأديان وقبول الآخر»، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة الشيخ عبد العظيم سالم.

حاضر اللقاء إسلام سعودي الشامي، عضو المنظمة بمدينة الحمام، حيث أكد أن احترام الأديان هو صمام الأمان لأي مجتمع يريد أن يحيا في سلْم وسلام، وأن الإسلام اعترف بالأديان السابقة، ودعا إلى احترامها؛ سواء كانت سماوية أم وضعية، وأن الخطاب الديني خطاب راق حتى في مخاطبة الأعداء، وأن احترام الأديان لا يعني الذل أو الاستكانة إنما يعني العمل بقول الله تعالى: "لا إكراه في الدين" وبقوله تعالى: "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله".

وأوضح «الشامي» أن الدين الإسلامي يعظم ويقدس كل ما جاء به الأنبياء والرسل السابقين؛ وذلك من خلال: التشريعات التي تحفظ حقوق غير المسلمين كما تحفظ حقوق المسلمين، واحترام اختياراتهم العقدية، وحفظ كرامتهم الإنسانية، ومراعاة مشاعرهم، ومجادلتهم بالتي هي أحسن، منبها إلي أن ازدراء أي دين أو أتباعه يؤدي إلى نسف السلم المجتمعي.

واختتم اللقاء بعدد من المداخلات من الطالبات حول موضوع اللقاء، وتم تعديل بعض المفاهيم المغلوطة لديهن وتصحيحها.

«احترام الأديان وقبول الآخر» لقاء تثقيفيا لخريجي الأزهر بمطروح IMG-20240221-WA0035 IMG-20240221-WA0034 IMG-20240221-WA0032 IMG-20240221-WA0033

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مطروح خريجي الأزهر بمطروح لقاء تثقيفي احترام الأدیان IMG 20240221

إقرأ أيضاً:

بوتين يؤكد لنتنياهو ضرورة احترام سيادة سوريا ويعرض الوساطة في محادثات إيران النووية

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تناول فيه الأوضاع في سوريا وإيران، مؤكدًا "أهمية وحدة الأراضي السورية"، ومقترحًا دورًا روسيًا في "إحياء المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني". اعلان

أفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين 28 تموز/يوليو، تناول خلاله عدة مستجدات في الشرق الأوسط، من بينها العنف الطائفي الأخير في سوريا وبرنامج إيران النووي.

التأكيد على سيادة سوريا واستقرارها

وجدد بوتين خلال الاتصال تأكيده على احترام "السيادة وسلامة الأراضي" السورية، وذلك عقب موجة العنف الطائفي في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية التي شهدت تدخلًا إسرائيليًا من خلال غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية سورية في السويداء ودمشق.

وبحسب شهود وخبراء ومنظمة "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بدأت الاشتباكات في محافظة السويداء في 13 تموز/يوليو بين مقاتلين دروز وقبائل بدوية سنية، وتوسعت لاحقًا بتدخل القوات الحكومية الإنتقالية إلى جانب البدو، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، أغلبهم من الدروز، مع اتهامات بتنفيذ قوات الحكومة إعدامات ميدانية لأكثر من 250 مدنيًا درزيًا.

وأكد بيان الكرملين أن بوتين شدد على أهمية "دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها"، مشددًا على أن "الاستقرار السياسي في البلاد يجب أن يتحقق من خلال احترام مصالح جميع الجماعات العرقية والدينية".

Related بوتين ولاريجاني يبحثان النووي الإيراني والتطورات في الشرق الأوسطنتنياهو: لا مزيد من الأعذار للمنظمات الدولية بعد إعلان الجيش فتح ممرات إنسانيةالكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا بقصف على منشأة إصلاحية في زابوريجيا عرض روسي للوساطة في الملف النووي الإيراني

وخلال الاتصال نفسه، عرض بوتين مرة أخرى الوساطة في محادثات البرنامج النووي الإيراني، التي توقفت الشهر الماضي بعد شن إسرائيل هجومًا مفاجئًا على أهداف عسكرية ونووية إيرانية، ما أدى إلى اندلاع حرب استمرت 12 يومًا بين البلدين.

ولم يصدر مكتب نتنياهو أي بيان فوري حول تفاصيل الاتصال.

وتُعرف روسيا بقربها من إيران، حيث عززت العلاقات العسكرية في ظل الحرب في أوكرانيا، لكنها تسعى أيضًا للحفاظ على علاقات جيدة مع إسرائيل التي تضم مجتمعًا كبيرًا من المهاجرين الروس.

لذلك، امتنعت روسيا عن تقديم دعم ملموس لطهران خلال الغارات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي.

وفي وقت سابق من تموز/ يوليو، أفادت إذاعة "كان" بأن إسرائيل تجري محادثات دبلوماسية سرية مع روسيا بشأن كل من إيران وسوريا، معتبرة موسكو وسيطًا محتملاً لخفض التصعيد مع البلدين.

وفي يونيو الماضي، قبل أيام من الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على إيران وخلال مفاوضات نووية مكثفة مع الولايات المتحدة، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف استعداد بلاده لنقل اليورانيوم المخصب بدرجة عالية من إيران وتحويله إلى وقود مفاعلات مدنية، كوسيلة محتملة لتقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وكان هذا العرض يعيد إلى الأذهان الدور الرئيسي الذي لعبته روسيا في نقل اليورانيوم الإيراني المخصب خلال اتفاق النووي الإيراني لعام 2015 في عهد إدارة الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ضبط 8 أطنان قمح قبل تهريبها للسوق السوداء بمطروح
  • الأمم المتحدة تحثّ تايلاند وكمبوديا على احترام الهدنة
  • ضبط لحوم مجهولة المصدر بمطروح
  • أستاذ اقتصاد: لقاء نيويورك يعكس إصرار مصر على كشف جرائم التجويع في غزة
  • لقاء موسع في مكتب الأوقاف بذمار يناقش الأداء والتطوير للمرحلة القادمة
  • لقاء موسع لمشايخ وأعيان مديرية الحوك يناقش تعزيز التعبئة ومواجهة التصعيد
  • لقاء لمجلس التلاحم القبلي بالحوك في الحديدة يناقش تعزيز التعبئة العامة والتحشيد
  • بوتين يؤكد لنتنياهو ضرورة احترام سيادة سوريا ويعرض الوساطة في محادثات إيران النووية
  • هيئة شباب اليمن تستقبل وفد اتحاد الطلاب اليمنيين في الأزهر وتبحث أفق التعاون المشترك
  • لقاء يناقش تعزيز تنسيق جهود العمل الإنساني في اليمن