أمين عام المحامين العرب: مجلس الأمن أصبح منصة فاشلة لإيقاف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعربت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب عن استنكارها الشديد لاستخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض «الفيتو» ضد مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر لمجلس الأمن الدولي نيابة عن المجموعة العربية، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المنكوب.
وقال أمين عام اتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بن عيسى، في بيان اليوم، إن العالم أصبح على يقين بأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح أبدا بتمرير أي قرار يقف ضد جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة التي راح ضحيتها آلاف الأرواح من المدنيين الأبرياء معظمهم من الأطفال والنساء.
وانتقد بن عيسى بشدة نظام مجلس الأمن الذي أكد أنه يعاني من عوار شديد وواضح.. مؤكدا أنه فقد مصدقيته وهدفه السامي وهو إحلال السلام بعد أن أصبح منصة فاشلة لإيقاف المحتل عن حرب الإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة باستخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ثلاث مرات ضد وقف إطلاق النار بالقطاع.
وشدد على أن مواقف الولايات المتحدة من الحرب على قطاع غزة تحول أمام إيقاف المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني منذ ما يقرب من خمسة أشهر وتؤكد على دعمها المطلق والواضح لاحتلال الإسرائيلي.
وجدد الأمين العام لاتحاد المحامين العرب تأكيده على موقف الاتحاد الثابت الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى يتحرر أخر شبر من أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
اقرأ أيضاًعضو لجنة فلسطين باتحاد المحامين العرب يكشف سر محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة
أمين عام المحامين العرب يهنئ الرئيس السيسي بفوزه بفترة رئاسية جديدة
المحامين العرب يدين العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم الولایات المتحدة المحامین العرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
في تطور جديد يُلقي بظلاله على مستقبل الحرب بين أوكرانيا وروسيا أعلن البيت الأبيض أن مسؤولين أمريكيين بينهم مبعوثو ترامب عرضوا على زيلينسكي خطة سلام طال انتظارها مع مهلة ضاغطة للرد بحلول عيد الميلاد.
الخطة التي بدأت بنسخة أولية من ثمانية وعشرين نقطة ثم جرى اختصارها إلى عشرين نقطة بعد إدخال تعديلات تقول الإدارة الأميركية إنها تقلل من البنود المنافِية لأوكرانيا المحور الأساسي هو قبول أوكرانيا خسائر إقليمية لصالح روسيا مقابل ضمانات أمنية غير محددة بدقة.
لكن زيلينسكي يرفض حتى الآن التوقيع بحسب تصريحاته والإعلان الرسمي من كييف القرار لن يُتخذ قبل التشاور مع حلفاء أوكرانيا في أوروبا خشية أن يفرِط قبول الصفقة في وحدة الغرب ويُضعف موقفه التفاوضي تجاه روسيا.
بدوره دعا العديد من القادة الأوروبيين إلى وجود دور محوري لأوروبا في أي اتفاق سلام مستقبلي مؤكدين أن الإقصاء من المفاوضات أمر غير مقبول نظراً لأن الحرب تقع في القارة الأوروبية.
من جانب آخر زاد الضغط الأميركي على أوكرانيا بتصريحات علنية من ترامب يسخر فيها من دعم أوروبا ويؤكد أن روسيا باتت تملك اليد العليا على الأرض وأن أوكرانيا تفقد.
رغم محاولات الوساطة والضغوط الأمريكية خصوصاً زيلينسكي وفريقه يتمسكان بخط أحمر لا تنازل عن الأراضي الأوكرانية ولا سلام مَشفوع بضمانات أمنية غير واضحة ولا تنازل عن السيادة.
في هذا السياق أعلنت أوكرانيا بناء على تنسيق أوروبي أنها على وشك تقديم نسخة محدثة من خطة السلام إلى الولايات المتحدة تتضمن ضمانات أمنية وخطة إعادة إعمار وآليات مراقبة لضمان عدم تجدد العدوان.
ختاماً يبدو أن أوكرانيا والغرب واقفون أمام مفترق طريق حاسم إما قبول صفقة تشهد خسائر إقليمية مقابل وعود أميركية مبهمة مع ما يترتب على ذلك من انتقادات واتهامات بالخيانة أو التمسك بالسيادة والاستمرار في الحرب مع مخاطرة بتراخي الدعم أو إعادة التفاوض ضمن شروط أكثر صلابة.