نتنياهو: لن نكافئ الإرهاب بالاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مجددًا على قرار الكنيست برفض الاعتراف بشكل أحادي بدولة فلسطينية.
وقال نتنياهو عبر حسابه على منصة "إكس" "في قرار تاريخي، اتحد الكنيست بأغلبية ساحقة في دعم اقتراحي، حيث صوّت 99 من أصل 120 عضواً ضد الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية".
وأضاف: "يؤكد هذا التصويت التاريخي على عزمنا الجماعي: أننا لن نكافئ الإرهاب بالاعتراف الأحادي الجانب رداً على هجوم 7 أكتوبر، ولن نقبل الحلول المفروضة".
وأشار "هذا الموقف القوي يبعث برسالة قوية إلى العالم مفادها أن السلام والأمن لإسرائيل سوف يتحققان من خلال المفاوضات، وليس من خلال الإجراءات الأحادية الجانب. واليوم، نقف متحدين أكثر من أي وقت مضى"، على حد ادعائه.
وصوّتت هيئة الكنيست الإسرائيلي اليوم الأربعاء بأغلبية الأصوات على اقتراح الحكومة الصهيونية التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على عدم الاعتراف بشكل أحادي بدولة فلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الكنيسة دولة فلسطينية فلسطين الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عباس يبحث مع ملك إسبانيا تعزيز العلاقات والتطورات السياسية
إسبانيا – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأربعاء، مع ملك إسبانيا فيليبي السادس في العاصمة مدريد، آخر المستجدات السياسية والميدانية في فلسطين.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، استعرض عباس خلال لقائه مع الملك فيليبي السادس سبل تطوير العلاقات بين الجانبين، خاصة بعد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، إلى جانب بحث التطورات على الساحة الفلسطينية”.
وقدم الرئيس الفلسطيني الشكر لإسبانيا حكومةً وشعباً على مواقفهم الداعمة لفلسطين في المحافل الدولية، بما في ذلك دورهم في التحالف الدولي ومؤتمر نيويورك، ومساعيهم لحشد مزيد من الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، إضافة إلى دعمهم الإنساني ومساهماتهم في بناء مؤسسات الدولة.
وأكد الرئيس عباس خلال اللقاء التزام دولة فلسطين الكامل بتنفيذ الإصلاحات التي أعلنت عنها، ضمن جهود تعزيز العمل المؤسسي وتطوير الأداء الحكومي.
وفي 27 مايو/ أيار 2024 أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين.
كما بحث الجانبان الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها، والبدء في عملية إعادة الإعمار، ومنع التهجير والضم، والمضي نحو استعادة الاستقرار بما يمهّد لإنهاء الاحتلال.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل حيز التنفيذ كان من المفترض أن ينهي إبادة جماعية ارتكبتها تل أبيب على مدار عامين بدءا من 8 أكتوبر 2023، لكنها خرقت الاتفاق مرارا، موقعة مئات المدنيين الفلسطينيين بين قتيل وجريح.
وكان عباس قد وصل أمس اسبانيا بدعوة رسمية من الحكومة، في زيارة تستمر ليومين اثنين يلتقي فيها عدد من القادة والشخصيات الإسبانية.
الأناضول