توجه أمريكي لفرض عقوبات على المتطرف بن غفير وعدد من المستوطنين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
العقوبات تأتي في ظل تزايد أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لإصدار حزمة عقوبات ثانية على مستوطنين "إسرائيليين" في الضفة الغربية.
وقالت الصحيفة العبرية أن الإدارة الأمريكية نظرت بجدية في ضم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى قائمة العقوبات.
اقرأ أيضاً : استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في عزون شرق قلقيلية
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت مطلع الشهر الجاري فرض عقوبات على عدد من المستوطنين المتهمين بارتكاب أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلن مسؤولون أميركيون.
وأوضح المسؤولون، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، أن هذه العقوبات تأتي في إطار مرسوم أصدره الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس.
ويهدف القرار إلى معاقبة الأشخاص المتهمين بارتكاب هجمات أو "أعمال إرهابية" أو "يقوضون السلام والاستقرار والأمن" في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جو بايدن أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية الضفة الغربية مستوطنون بن غفير فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أعلنت السلطة الفلسطينية، أمس، أن مستوطنين متطرفين هاجموا قرية «الطيبة» قرب رام الله في وسط الضفة الغربية المحتلة. وبحسب بيان للحكومة الفلسطينية: «شن مستوطنون إسرائيليون هجوماً إرهابياً على قرية الطيبة المسيحية الفلسطينية، حيث أحرقوا مركبات فلسطينية وخطوا تهديدات عنصرية باللغة العبرية على منازل وممتلكات السكان». وأكد أحد سكان القرية أن الهجوم وقع قرابة الثانية فجراً بالتوقيت المحلي، حيث تم إحراق مركبتين على الأقل.
وأظهرت صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جداراً خُط عليه عبارات عنصرية وتحريضية. وقال جريس عازار الذي احترقت مركبته ونجا مع زوجته وطفله (عامان) من الموت اختناقاً بسبب الدخان الكثيف داخل المنزل، إن «الخوف والقلق يلازمهم في القرية منذ أشهر». وأضاف الصحافي في تلفزيون فلسطين: «خلال لحظة، سمعنا أصوات انفجارات، ورأينا وهجاً أحمر قريباً من المنزل، نظرت فوجدت مركبتي تحترق، وكانوا يضربون شيئاً على مركبتي وفي اتجاه المنزل». وتُعد قرية «الطيبة» التي يناهز عدد سكانها 1300 نسمة، مقصداً للحج المسيحي، حيث توجد فيها كنيسة القديس جاورجيوس البيزنطية التي يعود تاريخها للقرن الخامس الميلادي، والتي استهدفت أيضاً من قبل المستوطنين.