إعادة لذكريات زمن الكرة الجميل قام بيبو وأعضاء مجلس إدارة الأهلى بزيارة تاريخية إلى نادى الزمالك فى مقره بميت عقبة، واستقبل أعضاء الجمعية العمومية للزمالك مجلس إدارة الأهلى بالهتاف «بيبو»، بالإضافة لحفاوة الاستقبال مع تكريم المرحوم العمرى فاروق مما يدل على وعى مجلس إدارة الزمالك بقيادة حسين لبيب مما كان له التأثير فى نفوس الكل ويعنى مدى الروح الرياضية المتواجدة بين قطبى كرة القدم المصرية، وقد كانت للزيارة آثار إيجابية على الكرة ومصر فهى ستكون السبب فى تقليل الاحتقان والتعصب، كما هى بداية لإنهاء التحفيل الظاهرة التى انتشرت فى حقبة المجلس السابق، وستظهر تأثيرها خلال الأيام القادمة.
وقد وجدت رابطة الأندية المصرية المحترفة الوقت المناسب لتعلن زيادة عدد الجمهور لحضور مباريات الدورى المحلى إلى 20 ألفًا وخاصة بعد تعيين حسام حسن مديرًا فنيًا للمنتخب والذى سيكون سببًا فى إعادة الجماهير للمدرجات لتشجيع المنتخب، وهذه خطوة على الطريق الصحيح وإن كنا نأمل فى الحصول على السعة الكاملة للمدرجات، ولكن أعلم أن أحمد دياب يحل المشكلة خطوة خطوة ونحن نسانده ونقف معه، ولكن هل المشكلة هى فى زيادة عدد الحضور فقط؟ الإجابة لا!
حيث إنه سيكون عندنا لقاءات عديدة سيحضرها عدد لا يتجاوز أصابع اليد فى مباريات أندية الشركات التى هى بالطبع غير جماهيرية، وهكذا ستكون الأندية الجماهيرية مع المنتخب المستفيدين من الزيادة الجماهيرية! وحيث إنها خطوة للأمام وجزء من الحل ولكنها ليس كل الحل! وهنا على الرابطة مع كل المسئولين العمل على إذابة كل ناد من أندية الشركات داخل ناد من الأندية الشعبية ضمن مخطط قانونى رسمى بحيث تكن خطة تشمل جميع محافظات الجمهورية، وسنرى جماهير النادى الشعبى تملأ كافة المدرجات من إسكندرية إلى أسوان ومن الإسماعيلية إلى مرسى مطروح، ومصر مليئة بأساتذة فى القوانين قادرة على وضع الشكل القانونى المناسب لهذا الشكل لأندية الدورى. وعندما يدير نادى الشركات بموارده وإدارته المحترفة النادى الجماهير هذا جزء من صناعة كرة القدم وبها سيتحسن مستوى الكرة والرياضة وسنخلق طبقات إدارية قادرة على الإدارة إلى النجاح وموارد مالية للأندية التى مازالت تأخذ إعانة من الدولة. أما أندية الشركات التى سترفض الدخول فى المنظومة فيتم منعهم عن اللعب فى المسابقات الرسمية! وأكرر الأمر يحتاج لإرادة وقوة وإصرار على الإصلاح، وبدونهم سنظل محلك سر.
من ناحية أخرى وفى النادى الأهلى مازال مارسيل كولر يعطى موديست كل الفرص للعب على حساب لاعبين آخرين مثل كهرباء وأحمد عبدالقادر، وهذ الموديست غير قادر على الجرى واللعب فلديه تيبس فى المفاصل وغير قادر على إجراء أى حركة أو (فنت) للحصول على الكرة، نهيك عن تسجيل الأهداف! وإصرار كولر عليه جعل الأهلى بعيدًا عن تسجيل الأهداف وأصبح يخرج متعادلًا فى أكثر اللقاءات! فهل هذا الإصرار بسبب أنه هو من اشتراه ويريد تحليل الدولارات التى دُفعت فى شرائه! ولكن لا أعتقد صحة ما يشاع أنه يريد رفع ضغط جماهير النادى الأهلي!
كل التوفيق للنادى الأهلى فى مباراته القادمة والعودة فائزًا من غانا.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس إدارة الأهلي نادي الزمالك بيبو
إقرأ أيضاً:
«عم حارث»
«عم حارث» عامل غرفة الملابس بالنادى الأهلى، مازال الرجل رغم كِبر سنه يظهر مع الفريق، عامل غرفة الملابس للذين لا يعرفون دوره فهو المسئول عن كافة ملابس الفريق ويُجهزها للمباريات بعد أن يكون حكم المباراة قد حدد اللون الذى سوف يلعب به الفريق، يجلس على الدكة ومعه نسخة أخرى من ذات الملابس لأى طارئ «تيشيرت إنقُطع - حذاء تمزق» هذا بالإضافة إلى مسئولية تجهيز ميدان التدريب للفريق من أدوات ومهمات وخلافه.. عمل شاق، بالتأكيد النادى لديه آخرين، إلا أنه يحافظ على الرجل «عم حارث» مخالفاً بذلك المثل الذى يعطى الحق بالاستغناء عن كبار السن، مثل خيل الحكومة بمجرد إصابتها بالشيخوخة أو المرض تُضرب بالنار، إلا أن خيل الحكومة تعرف دائماً مُطلق الرصاصة القاتلة، غير أن رصاصة الاستغناء لدى البشر دائماً مجهولة المصدر، رغم أنها فى الغالب تكون من شخص لا تتوافق معه، وربما يكون من أقرب الناس لك، أراد النادى الأهلى أن يعطى المثل باحترام الكبير وتقديره، والاحتفاظ به لكى ينقل ما يعلمه إلى جيل جديد حتى لو لم يكن فى أعين البعض الأمثل، فالرجل لديه خبره فى مجاله، لا تظهر إلا عندما يحدث أمر غير متوقع، فهو جاهز دائماً بالحل وإعطاء النُصح، ليعطى النادى أيضاً أكبر درس فى الوفاء والمحافظة على قيم النادى الموروثة من أجيال بعيدة، وذلك لأن شعاره دائماً المصلحة العامة، يقابله لمن لا يعرف قيمة الوفاء.. الفشل المستمر.
لم نقصد أحد!!
بلدية رأس الخيمة تطلق مشروع النافذة الموحدة لخدمات المخططات العامة