قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن دعوات صهـيونية ترددت لرفع علم الكيان الصهـيوني في ساحات المسجد الأقصى، إذ قال ضابط مخابرات صهـيوني سابق خلال بث مباشر: «إذا لم نتمكن من رفع علم (إسرائيل) في المسجد الأقصى فنحن أمام مشكلة كبيرة كـ(دولة)»، بينما تساءل آخر: «هل ينبغي الرجوع أولًا إلى الوقف الإسلامي، وننتظر أن يصنعوا لنا جميلًا بالموافقة على رفع شعار (دولتنا) داخل الحرم القدسي؟».

سياسات الاحتلال الإسرائيلي

وتابع مرصد الأزهر، في بيان له، منذ قليل، أن منظمة «بيادينو من أجل الهيكل» دعت المستوطنين للتصويت من أجل رفع علم الكيان داخل باحات الأقصى المبارك، وذلك في خلال الاحتفال بما يسمى يوم الاستقلال «يوم إعلان قيام دولة الاحتلال على أرض فلسطين في مايو 1948»، والذي يوافق الرابع عشر من مايو من كل عام.

وتابع مرصد الأزهر، أن هذه الدعوات الصهيونية المتطرفة الرامية إلى تأجيج الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك، فإنه يحذر من سعي الاحتلال عمدًا إلى استفزاز مشاعر الفلسطينيين من أجل اتهامهم بالإرهاب ظلمًا وعدوانًا في حال انتفاضهم ضد الممارسات الصهيونية، وذلك لإبادتهم في أرضهم المحتلة أو إبعادهم عنها، والسيطرة على الأقصى للبدء في بناء الهيكل المزعوم.

اشتعال الأوضاع داخل قطاع غـزة

وواصل البيان، أن المرصد يؤكد ضرورة وضع حد لتلك الدعوات والنوايا الخبيثة، التي كانت سببًا رئيسًا في اشتعال الأوضاع داخل قطاع غـزة وغلافها، مشيرًا إلى أن هذه الدعوات سبقتها دعوات أخرى - لقيت صدًى داخل الحكومة الصهـيونية المتطرفة - تحرض على تقييد دخول الفلسطينيين في الداخل المحتل والضفة الغربية إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المعظم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرصد الأزهر الأزهر الشريف قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المسجد الأقصى مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

مجرم الحرب نتنياهو يظهر في مقطع فيديو في نفق تحت المسجد الأقصى

الثورة نت/..

في خطوة استفزازية، نشر رئيس وزراء الكيان “الإسرائيلي” مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، مقطع فيديو ظهر فيه من داخل نفق أثري ضخم محفور تحت المسجد الأقصى المبارك، يمتد من منطقة سلوان إلى أسفل المسجد مباشرة.

وقال نتنياهو، في كلمته المصورة من داخل النفق: “القدس ستظل العاصمة الأبدية لإسرائيل”، متعهدًا بالدعوة إلى اعتراف دولي بها ونقل السفارات إليها.

وتزامنت هذه الزيارة مع الذكرى الـ58 لاحتلال القدس عام 1967، المعروفة “إسرائيليًا” بـ”يوم توحيد القدس”، حيث شهدت المدينة تصعيدًا غير مسبوق من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، شمل اقتحامًا واسعًا لباحات المسجد الأقصى من قبل أكثر من 2090 مستوطنًا، إضافة إلى “مسيرة الأعلام” التي تخللتها شعارات عنصرية مثل “الموت للعرب” و”لنسوِّ غزة بالأرض”.

ووصف مراقبون ظهور نتنياهو من داخل النفق بأنه محاولة لفرض “واقع تهويدي جديد” في القدس، واعتبره نشطاء انتهاكًا مباشرًا للمقدسات الإسلامية وتهديدًا لأساسات المسجد الأقصى، خاصة أن الحفريات التي تنفذها سلطات الاحتلال هناك، بزعم البحث عن “آثار الهيكل المزعوم”، مستمرة منذ سنوات دون العثور على أي دليل تاريخي يدعم هذه الادعاءات.

كما أثار الفيديو غضبًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية والعربية، إذ اعتبرت الفصائل الزيارة “استفزازًا خطيرًا” و”تهديدًا للوضع الهش” في المدينة المحتلة. وناشدت الأوقاف الإسلامية والأردن المجتمع الدولي التدخل لوقف الاعتداءات “الإسرائيلية” المتكررة على المسجد الأقصى.

ويحذّر مراقبون، وفق صحيفة “القدس العربي”، من أن هذه التحركات “الإسرائيلية”، بما فيها زيارة نتنياهو، قد تشعل موجة تصعيد جديدة في القدس، خاصة في ظل صمت عربي ودولي وصفه نشطاء بـ”المخجل”، وسط استمرار سياسة التهويد التي تستهدف المدينة فوق الأرض وتحته.

مقالات مشابهة

  • مجرم الحرب نتنياهو يظهر في مقطع فيديو في نفق تحت المسجد الأقصى
  • إسرائيل تختبر الصمت العربي والأقصى في خطر
  • المملكة تُدين اقتحام مسؤولين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى
  • نتنياهو يظهر داخل نفق أسفل المسجد الأقصى ويثير موجة غضب واسعة
  • نتنياهو يظهر من نفق تحت الأقصى والمستوطنون يصعّدون في القدس
  • أمن المقاومة يحذر من دعوات تشكيل لجان حماية غزة
  • خطيب الأقصى يحذر من انقضاض اليمين الإسرائيلي على المسجد
  • وزير الأمن القومي الصهيوني يجدد اقتحامه للمسجد الأقصى
  • حماس تدعو لحماية الأقصى من خطر التهويد الصهيوني
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بقيادة عضو كنيست