أستاذ علاقات دولية: مذكرة مصر ستؤدي لحدوث تصادم بين العدل الدولية ومجلس الأمن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية، تكمن خطورتها في أنها ضيعت على إسرائيل كل الجهد الذي بُذل في العقود السابقة في محاولة منها لمحو صور الاحتلال التي ترسخت في أذهان المجتمع الدولي، من خلال استغلال اتفاقيتها مع الدول العربية.
وأضاف «عاشور»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا لايف»، أنّ مرافعات العدل الدولية هي لفضح إسرائيل، والتأكيد على أن ممارساتها ممارسات إجرامية تنتهك القانون الدولي، لافتا إلى أنها أصبحت دولة مشوهه السمعة، وذلك سيؤثر على مصالحها خاصة في القارة الأفريقية خلال الفترة المقبلة، والذي بدوره ايضا سيلحق الضرر بالشعب الإسرائيلي على المدى البعيد.
وتابع، أن مذكرة مصر تتميز عن مذكرة جوب أفريقيا، في أنها تتسم بالبعد الأمني والقانوني والإنساني، موضحا: «مصر دولة مجاورة تتضرر من ممارسات إسرائيل وهذا هو البعد أمني، وايضا ما تقوم به هو انتهاك للقانون الإنساني، وتهديد لحفظ السلم والأمن الدولي، لذلك هذه المذكرة ستؤدي إلى حدوث تصادم بين العدل الدولية ومجلس الأمن، بإعتبار أنها ستبين أن هناك قصور في مهام المجلس في عملية حفظ الأمن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي أستاذ علاقات دولية تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".