رئيس الاستعلامات: حديث تل أبيب عن التنسيق مع القاهرة لاجتياح رفح غير صحيح
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
قال ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، إن دخول شاحنات المساعدات إلى غزة دون التنسيق مع إسرائيل سيتم قصفها.
وأضاف "رشوان"، خلال تصريحات تليفيونية، عن المفاوضات الجارية بخصوص وقف إطلاق النار تتضمن دخول شاحنات المساعدات لغزة، أن حديث تل أبيب عن التنسيق مع القاهرة بخصوص اجتياح رفح الفلسطينية ليس صحيحًا، مشيرًا إلى أن مصر لن تسمح أبدًا بتهجير أشقائها إليها.
وأوضح رئيس هيئة الاستعلامات، أن الاحتــلال يتلكأ في تفتيش شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدًا أنها إذا دخلت دون الاتفاق معه سيتم قصفها.
وأضاف، أن الاحتلال الإسرائيلي دفع أهالي الأسرى إلى تعطيل دخول المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم.
وأشار "رشوان"، إلى أنه هناك مئات الشاحنات على الجانب المصري تنتظر دورها للدخول إلى قطاع غزة.
وأكد رئيس هيئة الاستعلامات، أن مصر تحتفظ بحقوقها التي يكفلها القانون الدولي للرد على أي إجراء يضر بأمنها القومي.
وتابع: المفاوضات بشأن صفقة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة جارية وهي صعبة، ولا يمكن للشاحنات دخول غزة دون اتفاق مع إسرائيل وإلا ستقصفها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان ضياء رشوان دخول شاحنات المساعدات إلى غزة رئيس هيئة الاستعلامات طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي كبير: وقف إطلاق النار في غزة ليس كافيا
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن رويترز نقلا عن مسؤول أمريكي كبير، أن وقف إطلاق النار في غزة ليس كافيا ونحتاج إلى ترتيبات محددة للأمن في الشمال.
وأضاف المسؤول الأمريكي الكبير، أنهم يشعرون بالقلق الشديد حيال التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
قال الدكتور أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الأوضاع في غزة تزداد خطورة بمعنى الكلمة من استمرار القصف على مختلف مناطق قطاع غزة واستهداف المنازل والمدنيين، ونسف مربعات سكنية بأكملها على رؤوس ساكنيها.
وأضاف "الشوا"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عائلات كاملة تباد من خلال هذا القصف المتواصل بالإضافة للجوع والعطش والمرض في إطار جريمة الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي والقيود التي يفرضها على دخول المساعدات الإنسانية الأساسية إلى قطاع غزة، وبات معظم سكان القطاع يعتمدون بشكل أساسي على هذه المساعدات القليلة المقدمة، بمعنى أن 2 مليون و300 ألف نسمة يعيشون رهينة لهذه القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات التي ينخفض عدد شاحناتها -يوما بعد يوم-.