الخارجية الأمريكية: بلينكن بحث مع لولا دا سيلفا الإفراج عن الرهائن ونقل المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الوضع في قطاع غزة، وخصوصا إمكانية الإفراج عن الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية للسكان.
وجاء في بيان للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في ختام اللقاء يوم الأربعاء، أن "وزير الخارجية الأمريكي بحث خطوات الولايات المتحدة بشأن النزاع في غزة، بما في ذلك العمل المستعجل مع الشركاء من أجل الإفراج عن جميع الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية السكان المدنيين الفلسطينيين".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن ولولا داسيلفا أجريا "تبادلا صريحا الآراء" حول التصريحات الأخيرة للرئيس البرازيلي، الذي شبه إسرائيل بألمانيا النازية، ما تسبب بأزمة دبلوماسية بين إسرائيل والبرازيل.
إقرأ المزيدوحسب المسؤول، فإن بلينكن أكد بوضوح أن الولايات المتحدة "غير متفقة مع هذا الموقف".
وبحث بلينكن والرئيس البرازيلي كذلك استئناف الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
وتطرق الجانبان كذلك إلى ملف فنزويلا، حيث أكد بلينكن على الموقف الأمريكي الذي يتمثل في أنه "ينبغي على (الرئيس الفنزويلي) نيكولاس مادورو العودة إلى تنفيذ اتاقية باربادوس بشأن خارطة الطريق للانتخابات لضمان المنافسة أثناء الانتخابات الرئاسية عام 2024"، حسب بيان الخارجية الأمريكية.
بدوره، أشار المسؤول في حديث لـ"رويترز" إلى أن بلينكن أكد للولا دا سيلفا أن واشنطن تريد أن ترى "تقدما نحو الديمقراطية" في فنزويلا.
واستمر اللقاء بين بلينكن ولولا دا سيلفا أكثر من ساعة ونصف الساعة. وأكد بلينكن استعداد واشنطن للتعاون مع البرازيل في إطار مجموعة العشرين، وجهودها الرامية إلى محاربة الجوع والفقر والتغيرات المناخية.
جدير بالذكر أن بلينكن وصل إلى البرازيل للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية لدول مجموعة العشرين، الذي يعقد في ريو دي جانيرو من 20 إلى 22 فبراير.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجموعة العشرين وزارة الخارجية الأمريكية الخارجیة الأمریکیة دا سیلفا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام