"توخيل" يرحل عن بايرن ميونخ الألماني نهاية الموسم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلن بايرن ميونخ، رسميًا، رحيل مدربه الألماني توماس توخيل، بنهاية الموسم الجاري.
وساءت نتائج بايرن في الفترة الأخيرة تحت قيادة توخيل، حيث ابتعد بفارق 8 نقاط عن باير ليفركوزن متصدر ترتيب البوندسليجا، كما خسر لقاء ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا ضد لاتسيو.
وأصدر بايرن، بيانًا عبر موقعه الرسمي، قال فيه: "قرر نادي بايرن ميونخ والمدرب توماس توخيل بشكل مشترك، إنهاء علاقة العمل بينهما بنهاية الموسم".
وأضاف بيان بايرن: "جاء ذلك بعد مناقشة بناءة بين الرئيس التنفيذي جان كريستيان دريسن وتوماس توخيل".
وقال دريسن، في تصريحات لموقع بايرن: "في مناقشة جيدة ومفتوحة، توصلنا إلى قرار إنهاء علاقة العمل بالاتفاق المتبادل في الصيف".
وتابع "هدفنا هو اتباع اتجاه جديد لكرة القدم مع مدرب جديد، وحتى ذلك الحين فإن كل فرد في النادي مطالب صراحة بتحقيق أقصى قدر ممكن في دوري أبطال أوروبا والدوري الألماني".
وأضاف: "كما أحمل الفريق المسؤولية صراحة في هذا الصدد، وفي دوري أبطال أوروبا على وجه الخصوص بعد الخسارة 1- 0 في مباراة الذهاب ضد لاتسيو".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توخيل بايرن ميونخ البوندسليجا باير ليفركوزن لدوري أبطال أوروبا لاتسيو
إقرأ أيضاً:
في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي (كونفرنس ليغ).. تشيلسي وريال بيتيس يبحثان عن التتويج بأول لقب
البلاد- جدة
انطلق تشيلسي وريال بيتيس من نقطتي بداية مختلفتين تمامًا؛ للوصول إلى نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم في بولندا مساء اليوم الأربعاء. ويبحث تشيلسي الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين، وبطل الدوري الإنجليزي الممتاز 6 مرات، عن لقب أوروبي جديد في ثالث أبرز البطولات القارية للأندية بعد موسم محلي متواضع.ويتطلع فريق تشيلسي لأن يصبح أول فريق يتوج بجميع البطولات الأوروبية للأندية، وفي المقابل، يتطلع ريال بيتيس بفارغ الصبر إلى خوض أول نهائي أوروبي كبير له، بعد أن مر بعملية تحول تحت قيادة ذكية للمدرب السابق لمانشستر سيتي، مانويل بيليغريني.
وبدعم من الجناح البرازيلي أنتوني ولاعب الوسط المخضرم إيسكو، يعيش بيتيس واحدة من أفضل فترات تاريخه، ونجح أخيرًا في الخروج من ظل غريمه في المدينة إشبيلية، صاحب الرقم القياسي في الفوز بلقب الدوري الأوروبي 6 مرات، ليصبح فريق الفترة في الأندلس.
وبالنسبة لناد تقليدي احتفل مشجعوه المتحمسون بلقب الدوري الإسباني مرة واحدة فقط (منذ 90 عامًا) ومشاركة واحدة في دوري أبطال أوروبا (منذ ثلاثة عقود) فإن الوصول إلى نهائي دوري المؤتمر الأوروبي بمثابة سيناريو حلم.
وفي الناحية الأخرى، قد يكون اللعب في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي مخيبًا للآمال بعض الشيء بالنسبة لتشيلسي؛ الذي أنفق مبالغ طائلة، وفاز بدوري أبطال أوروبا قبل 4 أعوام.
وتأخر تشيلسي كثيرًا لتحقيق هدفه هذا الموسم بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا موسم 2025-2026، وذلك بفضل فوزه في الجولة الأخيرة على نوتنغهام فورست الأحد الماضي.
ومع استثمار أكثر من مليار جنيه إسترليني في التعاقد مع لاعبين جدد من قبل مالكي النادي الأمريكيين منذ عام 2022، تعرض المدرب إنزو ماريسكا لضغوط فورية في موسمه الأول في “ستامفورد بريدج”.
وشهدت بداية تشيلسي القوية للموسم صعوده للمركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز في ديسمبر الماضي، قبل أن يتسبب الأداء الضعيف (بالتزامن مع إصابة المهاجم نيكولا جاكسون ولاعب الوسط روميو لافيا) في إثارة الشك بشأن إنهاء الموسم، ضمن المراكز الخمسة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، حتى تمكن من العودة للمسار الصحيح، وإنهاء الموسم في المركز الرابع.
وساعدت عودة لاعب الوسط البلجيكي لافيا بالإضافة لظهور زميله في الوسط موزيس كايسيدو بأداء رائع أيضًا طوال الموسم، بينما ظهر المدافع مارك كوكوريا في الوقت المناسب في عدة مناسبات خلال الموسم، الذي بدأ بمساعدة إسبانيا في الفوز ببطولة أوروبا في ألمانيا في يوليو الماضي.
إعادة الروح
وفي ريال بيتيس، نجح بيليغريني في إنعاش مسيرة اللاعبين المخضرمين إيسكو وأنتوني، اللذين أصبحا بمثابة القلب والروح لهذا الفريق الممتع للغاية.
واستعاد إيسكو (33 عامًا)، الفائز سابقًا بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، تألقه وحصل على جائزة لاعب الشهر في الدوري الإسباني في مارس الماضي؛ ما أثار دعوات لاستدعائه للمنتخب الإسباني.
وكذلك تألق أنتوني (25 عامًا)، المعار من مانشستر يونايتد، وأصبح التهديد الهجومي القوي، الذي يحتاجه بيتيس وصانع الفارق، الذي اعتقد مانشستر يونايتد أنه تعاقد معه مقابل ما يقرب من 81 مليون جنيه إسترليني (109.40 مليون دولار) من أياكس في 2022.
وباتت مدينة فروتسواف البولندية جاهزة لمباراة نهائية مثيرة، من المتوقع أن يمثل فيها أنتوني، بانطلاقاته السريعة على الجهة اليمنى، تحديًا لدفاع تشيلسي الذي يتطلع لتقديم أداء يبرر استثماراته الباهظة في التعاقدات، ويحصد لقبًا يحتاجه ماريسكا، الذي يتعرض لانتقادات لاذعة بشدة.
ومضى ما يقرب من 20 عامًا منذ آخر مواجهة رسمية، جمعت بين بيتيس وتشيلسي، حيث فاز تشيلسي برباعية نظيفة على أرضه، وخسر بهدف نظيف خارج الديار في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا موسم 2005/2006.