إعلام الاحتلال: حماس وافقت على الشروط الإسرائيلية وإنفراجة مرتقبة في المفاوضات
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان"، إن قطر ومصر أبلغتا إسرائيل بأن حركة حماس أبدت استعدادا لتليين موقفها بشأن مطلبين اعتبرتهما إسرائيل "طلبات خيالية"، في إشارة إلى قضية إنهاء الحرب و"تبييض السجون الإسرائيلية" من الأسرى الفلسطينيين.
ونقل موقع "i24" عن مصدر سياسي مطلع على المفاوضات، أن الحديث يجري حول "انفراج فوري في المفاوضات، لكننا ندخل فترة مكثفة من المفاوضات".
وترهن إسرائيل قرارها بإرسال وفد مفاوض رفيع المستوى إلى باريس، بالرد النهائي المتوقع أن تنقله "حماس" إليها خلال الـ 48 ساعة المقبلة.
ونقل الموقع الإسرائيلي توقعات بإمكانية التوصل لصفقة خلال ثلاثة أسابيع، كما رجحت أنباء تحقيق تقارب حول ضرورة التوصل إلى إنجاز اتفاق قبل بدء شهر رمضان.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، مساء يوم الأربعاء، عن غانتس أن هناك محاولات جارية وجدية تجري خلال هذه الأيام من أجل المضي قدما في صفقة تبادل أسرى جديدة مع حركة "حماس".
وأوضح غانتس، الذي سبق أن تولى وزارة الدفاع في بلاده سابقا، أن هناك إشارات جيدة تعزز احتمال التقدم في صفقة تبادل جديدة، مضيفا أن إسرائيل أمام عملية عسكرية في مدينة رفح لكنها ستبدأ بعد إجلاء السكان الفلسطينيين من المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن غانتس، عضو مجلس الحرب الدائرة على قطاع غزة، أنه في عدم التوصل إلى صفقة تبادل جديدة لاستعادة المحتجزين، فإن الجيش الإسرائيلي سيتحرك في رفح حتى خلال شهر رمضان المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل إنهاء الحرب السجون الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يعرقل المفاوضات
قال وزير دفاع الإحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس لوسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد بإنه لا يكترث للمفاوضات التي تتوسط بها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تحقيق وقف إطلاق النار مع حركة حماس مع قرب تحقيقها.
ودعا كاتس إلى زيادة الضغط العسكري الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة،ويأتي تحرك كاتس المُعرقل للمفاوضات من أجل تحقيق مكاسب شخصية سياسية بسبب إنتمائه لحزب الليكود الإسرائيلي هو ذات الحزب الذي جاء نتنياهو منه كرئيس وزراء.
وينفذ كاتس أجندة نتنياهو الرامية إلي إفشال كافة الجهود الدولية لتحقيق السلام في المنطقة،وإشعال حرب نهاية العالم التي تُسمى هرمجدون حسب معتقدات نتنياهو المتطرفة.