بيان عاجل من السفارة الأردنية في مصر بشأن صرف العملات من البنوك
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أصدرت سفارة الأردن في مصر، اليوم الخميس، بيانا موجها إلى المواطنين الأردنيين المقيمين أو الزائرين في مصر، تؤكد عليهم الامتثال إلى القوانين والإجراءات المصرية بخصوص حملة العملة المصرية أو العملات الأجنبية.
وقالت السفارة الأردنية في مصر عبر حسابها على منصة إكس: "تجدد سفارة المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية مصر العربية الشقيقة، تأكيدها على ضرورة التزام المواطنين الأردنيين المقيمين والزائرين لجمهورية مصر العربية بالتعليمات الصادرة عن الجهات المصرية الرسمية المختصة، بخصوص المبالغ المالية المسموح بحملها من العملة المصرية أو العملات الأجنبية، أثناء تواجدهم داخل الأراضي المصرية ومطاراتها".
وأضافت السفارة الأردنية: "كما تؤكد السفارة على الرعايا الأردنيين بضرورة تصريف العملة من خلال البنوك وشركات الصرافة المعتمدة لهذه الغاية، استناداً للتعليمات الصادرة عن البنك المركزي المصري".
وحذرت السفارة في بيانها من مخالفة التعليمات الصادرة بهذا الخصوص وعدم تصريف العملة من جهات غير تلك المصرح لها، وتحت طائلة المسؤولية القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الأردن السفارة الاردنية العملية المصرية البنك المركزي المصري تصريف العملة فی مصر
إقرأ أيضاً:
السفارة المصرية في بلجيكا تنجح في استرداد قطعتين أثريتين مصريتين
تسلم السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى بلجيكا، قطعتين أثريتين مصريتين، تمهيداً لعودتهما إلى أرض الوطن، وذاك خلال احتفالية رسمية أقيمت بمقر متحف الفن والتاريخ بالعاصمة بروكسل، بحضور رفيع المستوى من جانب ممثلين عن وزارتي الخارجية والاقتصاد، ومكتب النائب العام البلجيكي، وعدد من خبراء المصريات والمهتمين بالحضارة المصرية القديمة، ووسائل الإعلام.
ويأتي ذلك في إطار التعاون والتنسيق القائم والمستمر بين السفارة المصرية في بروكسل ووزارتي الخارجية والاقتصاد البلجيكيتين، بالإضافة إلى مكتب النائب العام البلجيكي، والذي أثمر مؤخراً عن استرداد قطعتين أثريتين مصريتين، أحدهما لتابوت خشبي قَيم يعود للعصر البطلمي (ما بين القرنين الثالث والأول قبل الميلاد) منقوش عليه كتابات ورسومات مذهبة، والثاني لحية لتمثال من الخشب تعود للحضارة المصرية القديمة.
وأعرب السفير أبو زيد، فى الكلمة التي ألقاها خلال الاحتفالية، عن سعادته باستعادة هاتين القطعتين الثمينتين إلى أرض الوطن، منوها بالأهمية المتقدمة التي توليها كل من الحكومة والشعب المصري لملف استرداد الآثار المصرية المُهربة للخارج، مُقدماً الشكر للسلطات البلجيكية على ما أبدته من تعاون مع الجانب المصري لاستعادة هاتين القطعتين.
ولفت السفير المصري إلى ما تمثله القطعتين من إبداع الحضارة المصرية عبر العصور، مُعرباً عن تطلعه لمواصلة العمل مع الجانب البلجيكي لتعزيز التعاون في مجال استرداد الآثار، ورفع الوعي بأهمية مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، والتي تمثل تراثاً إنسانياً مشتركاً للعالم أجمع، مُشدداً على اهتمام مصر باستعادة كافة آثارها المُهربة للخارج، بما يتوافق مع أحكام اتفاقية اليونسكو لعام 1970.