RT Arabic:
2025-05-21@12:39:18 GMT

هل نحن وحدنا في هذا الكون؟.. الإجابة قد تكون قريبة جدا!

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

هل نحن وحدنا في هذا الكون؟.. الإجابة قد تكون قريبة جدا!

انتعشت الآمال في العثور على الحياة في القضاء خارج مجرتنا "درب التبانة" بإعلان علماء الفلك في 22 فبراير عام 2017 ، أن النجم "ترابيست-1"، تدور حوله سبعة كواكب شبيهة بالأرض.

إقرأ المزيد هنا توقف الزمن..

هؤلاء العلماء كانوا أعلنوا في مؤتمر صحفي خاص عقد في مقر ناسا اكتشاف لأول مرة "نظام شمسي"، يتكون من سبعة كواكب بحجم الأرض تدور حول نجم واحد.

ثلاثة من الكواكب في هذه المنظومة تقع على وجه اليقين في المنطقة المناسبة لظهور أشكال من الحياة، أي أن النجم يوفر لهذه الكواكب الظروف المناسبة.

هذه الكواكب توصف بأنها ليست شديدة الحرارة ولا شديدة البرودة، ودرجة الحرارة على سطحها تجعل الماء، في حال توفره يكون في شكل سائل. المثير أن علماء الفلك لا يستبعدون إمكانية العثور على الماء السائل على جميع الكواكب السبعة.

المتخصصون في علم الفلك والخبراء في هذا المجال يؤكدون أن مثل هذه الاكتشافات تقرب البشرية من الإجابة على السؤال الملح العالق منذ الأزل: "هل نحن وحدنا في هذا الكون؟".

منظومة الكواكب السبعة تقع في كوكبة الدلو على بعد 39 سنة ضوئية من الأرض، وهي مسافة تزيد عن 300 تريليون كيلومتر.  الكواكب السبعة تدور حول القزم الأحمر الذي أطلق عليه اسم "ترابيست -1"، تيمنا بالتلسكوب " ترابيست"، الموجود في تشيلي وهو الأحدث التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، والذي شوهدت الكواكب لأول مرة بواسطته في ديسمبر عام 2015 وكان يعتقد حينها أن عددها ثلاثة فقط، ثم ارتفع العدد لاحقا إلى الرقم "السحري" سبعة.

العملاء توصلوا إلى أن الكواكب المكتشفة في "ترابيست -1" تتشابه في الحجم مع الأرض أو الزهرة، وأن جميع الكواكب السبعة يمكن أن تكون في المنطقة الصالحة للحياة، إلا أن الأمر غير مثبت بشكل نهائي.

بالقياس مع الأرض، فالمحيطات السائلة هي الشرط الرئيس لظهور الحياة وتطورها، ويرى العلماء أن منظومة "ترابيست -1" مثيرة للاهتمام بالدرجة الأولى  باعتبارها نقطة مرجعية للبحث عن الكواكب خارج الأرض المناسبة لحياة البشر، وربما لوجود أشكال حياة في الفضاء.

أهمية "ترابيست -1"، تكمن في أنها أول منظومة كوكبية معروف للبشر تضم سبعة كواكب صخرية في أن واحد. وقد تشير تكوينات " ترابيست -1"، مع نجم قزم أحمر والكواكب السبعة التي تدور حوله، إلى ضرورة البحث عن الكواكب الشبيهة بالأرض، وأيضا الكائنات الفضائية، بدقة في مثل هذه النجوم.

النجم القزم الأحمر "ترابيست-1":

لا يشبه هذا النجم الشمس، وهو عبارة عن قزم أحمر يحتوي على 8 ٪ فقط من كتلة الشمس، وحجمه أكبر قليلا من كوكب المشتري، كما تدور جميع الكواكب السبعة في المنظومة بالقرب من "ترابيست -1" في مدار أقرب من عطارد بالنسبة للشمس، ما يؤمن ظروفا مواتية للحياة بسبب السطوع الضعيف نسبيا للنجم الأم، الذي يوصف بأنه أقل 2000 مرة من شمسنا.

ما توفر من معلومات عن هذه الكواكب لدى العلماء حتى الآن مثيرة ومدهشة، فأحدها العام فيه يزيد قليلا عن زمن يوم ونصف أرضي، وكواكب أخرى في هذه المجموعة تنهي دورة واحدة حول النجم الأم في زمن قدره ما بين 4 إلى 73 يوما، كما يعتقد أن الكواكب في هذه المجموعة من المحتمل أن تكون مثل القمر في مجرتنا، يواجه جانب واحد "النجم الأم" دائما.

عالم الفلك البلجيكي مايكل غيلون متفائل بمعرفة المزيد عن هذه المجموعة الكوكبية التي توصف بأنها غاية في الروعة، مؤكدا في ها السياق أن ما اكتشف هو مجرد بداية.

المصدر: RT

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف الارض الفضاء

إقرأ أيضاً:

بن عطية: التغيير سيكون سلميا ولن تكون هناك حرب في طرابلس

قال حسين بن عطية، عميد بلدية تاجوراء السابق إن العالم يتابع المظاهرات بشكل يومي، وأن استمرار التظاهر يدعم التغيير السلمي.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “التغيير سيكون سلميا، ولن تكون هناك حرب في طرابلس، رغم التحريض والفتنة ومحاولة البعض جر الأوضاع للقتل والدمار، بعض القوات بدأت في الرجوع لمقراتها، دفع الله السوء عن ليبيا، ويبقى كيد المحرضين في نحرهم”.

مقالات مشابهة

  • استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي سوقًا بمدينة غزة
  • تنطلق غدًا.. «التعليم» تعلن ضوابط امتحانات الترم الثاني 2025 لصفوف النقل
  • جسم كروي غامض يحير علماء الفلك
  • حظوظ ذهبية لمواليد اليوم: ماذا يخبئ لكم الفلك؟
  • الفلك في خدمة الحرب.. تسخير العلوم السماوية في النزاعات العسكرية
  • فليصمت القلم .. من شِدّة الألم
  • صاروخ صيني يربك عشاق الفلك أثناء مراقبة ثوران شمسي (شاهد)
  • استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيامًا للنازحين جنوب قطاع غزة
  • بن عطية: التغيير سيكون سلميا ولن تكون هناك حرب في طرابلس
  • المليارات السبعة التي أهدرناها لقصف بلد لا نعرف موقعه على الخريطة