جيش الاحتلال الإسرائيلي يشكل كتيبة عسكرية جديدة لحماية الحدود
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيشكل كتيبة جديدة من جنود الاحتياط لحماية الحدود.
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن مهمة الكتيبة الإسرائيلية الجديدة ستشمل حماية كل الحدود للسماح بنقل القوات النظامية إلى مهام أكثر تعقيدا.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأت جيش الاحتلال قد سحب، الأسبوع الماضي، آخر لواء احتياطي من قطاع غزة، اللواء 646، مع اقتراب الجيش من نهاية هجومه في خان يونس.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه خلال الأشهر الماضية، عملت قوات لواء المظليين الاحتياطيين لأول مرة في وسط غزة ثم في خان يونس في الجنوب، زاعما أن ذلك أسفر عن مقتل العديد من مقاتلي حماس، وتحديد موقع الأسلحة، وتدمير الأنفاق.
وسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي الكثير من قواته الاحتياطية من قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة، تاركا الجيش الدائم لمواصلة القتال ضد حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي خان يونس غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تركيا تتقدم بخطوة نوعية في سوريا.. قواعد عسكرية جديدة وتحالفات لتعزيز مكافحة الإرهاب
أفادت مصادر في الأجهزة الأمنية التركية، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة التركية تعمل على خطة لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا في إطار جهودها المكثفة لمكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، وتشمل الخطة إقامة قاعدة جوية وقاعدة بحرية داخل الأراضي السورية لتعزيز القدرة على محاربة التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وأوضحت التقارير أن أنقرة ستقدم دعمًا مباشرًا للسلطات السورية في مجال تنظيم الجيش وقوات الأمن، في خطوة تعكس توجهاً لتعزيز التنسيق الأمني المشترك بين الجانبين، كما يُعقد حالياً اجتماعات دورية بين خمس دول، من بينها تركيا، بهدف وضع آلية فعالة لمحاربة “داعش”، في حين لم يتم الكشف عن الدول الأخرى المشاركة في هذه المشاورات.
وكان استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم أمس السبت في إسطنبول، الرئيس السوري أحمد الشرع في زيارة غير معلنة مسبقاً، وحضر اللقاء أيضاً وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات الوطنية إبراهيم كالين، حيث بحثوا سبل تعزيز التعاون الأمني والاستقرار في سوريا.
وأكدت مصادر مطلعة أن اللقاء بين أردوغان والشرع يأتي في ظل استعدادات محتملة لمحادثات بين أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي يُنتظر أن تركز على معالجة القضايا الرئيسية في الأزمة السورية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار للمنطقة.
وتأتي هذه التحركات التركية في إطار استمرار التواجد العسكري لأنقرة شمالي سوريا، حيث تسعى أنقرة إلى توسيع نفوذها وتأمين حدودها، بالإضافة إلى دعم جهود محاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة بأكملها.
وتعكس الخطوات الأخيرة رغبة تركيا في تعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية لتأمين استقرار سوريا، وسط تحديات معقدة تشمل النزاعات المسلحة، الأزمات السياسية، وقضايا اللاجئين.