برلمان ألمانيا يصوت ضد قرار خاص بتزويد أوكرانيا بصواريخ Taurus
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
صوت مجلس النواب في البرلمان الألماني (البوندستاغ)، بأغلبية الأصوات ضد مشروع قرار يدعو الحكومة الألمانية مباشرة إلى البدء في تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز من طراز توروس.
وتم تقديم مشروع القرار من كتلة المعارضة لائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي (CDU/CSU).
إقرأ المزيدوقالت بربل باس رئيسة البرلمان: "صوت 182 لصالح القرار مقابل 480 ضده وامتنع 5 عن التصويت"، وذكرت أن التصويت جرى بعد سلسلة من المناقشات البرلمانية.
وسيناقش النواب الألمان أيضا، اليوم الخميس، مسودة وثيقة قدمتها فصائل الائتلاف الحاكم - الديمقراطيون الاشتراكيون بزعامة المستشار أولاف شولتس، والليبراليون الأحرار، وحزب الخضر. وفيه، تدعو فصائل التحالف، مجلس الوزراء الألماني إلى البدء في تزويد أوكرانيا بأنظمة أسلحة بعيدة المدى لتدمير الأهداف الاستراتيجية في العمق الروسي. ولكن خلال ذلك، لم يتم ذكر صواريخ Taurus المجنحة نفسها في مسودة الوثيقة.
ونقطة الخلاف الرئيسية بشأن توريد صواريخ Taurus، هي مدى هذه الصواريخ الذي يصل إلى 500 كيلومتر. حتى الآن، لم تزود ألمانيا كييف بأسلحة ذات خصائص مماثلة. وناقش مجتمع الخبراء الألمان ما إذا كان من الممكن برمجة الصواريخ بحيث لا يمكن استخدامها لضرب الأراضي الروسية. ووفقا لمجلة شبيغل، هذا الأمر بالذات نال اهتمام المستشار شولتس، وبالتالي تم إجراء مفاوضات مع ممثلي الصناعة العسكرية.
وفي يناير الماضي، ذكرت صحيفة هاندلسبلات الألمانية، نقلا عن دبلوماسيين كبار ومسؤولين حكوميين، أن بريطانيا طلبت من ألمانيا بيعها صواريخ كروز من طراز توروس لكي تتمكن لندن من تزويد أوكرانيا بالمزيد من صواريخ ستورم شادو. وفي وقت لاحق قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إنه لا يعرف شيئا عن هذا الاقتراح.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو صواريخ
إقرأ أيضاً:
البشايرة: يوضح حقيقة تزويد سوريا بـ40 ألف أسطوانة غاز
صراحة نيوز- رصد
أكد الناطق الإعلامي باسم شركة مصفاة البترول الأردنية، حيدر البشايرة، أن قرار تزويد سوريا بـ40 ألف أسطوانة غاز ما زال قيد الدراسة ولم يُنفذ بعد.
وأشار البشايرة إلى أن تنفيذ هذا القرار يتطلب تنسيقاً شاملاً مع الجانب السوري، بالإضافة إلى الاتفاق على بعض الجوانب الفنية والإجرائية. كما شدد على أن السوق المحلية ستظل أولوية قصوى في أي ترتيبات مستقبلية، وأن احتياجات المواطنين من الغاز لن تتأثر.
وأوضح أن المصفاة تمتلك القدرة الفنية لتلبية الطلب السوري، بشرط الاتفاق على آلية دفع واضحة لتغطية تكاليف الأسطوانات.
كما أضاف أن تنفيذ هذا النوع من المشاريع يستلزم وقتاً وجهداً، خاصة وأن الجانب السوري هو من تقدم بطلب التزويد. في الوقت الراهن، تواصل المصفاة إعداد الدراسات الفنية واللوجستية اللازمة قبل اتخاذ أي خطوات تنفيذية.