الوحدة نيوز/ أكد قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن موقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني سيبقى درسا مشرّفا في الحرية والعزة والكرامة تفتخر به الأجيال لما بعد آلاف السنين.

وجدد قائد الثورة، في كلمته اليوم حول آخر المستجدات والتطوارت، الدعوة للشعب اليمني إلى الخروج المليوني العظيم عصر غد الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، وبقية الساحات في عموم المحافظات.

وقال ” أناديكم إخوتي الأعزاء وتاج رأسي أناديكم يا يمن الإيمان وأحفاد الأنصار يا رجال الوفاء والشهامة أناديكم من جديد بدعوة الله انفروا، أناديكم بدعوة المسجد الأقصى، والقدس والشعب الفلسطيني وفي غزة العزة أناديكم للخروج المليوني غدا الجمعة”.

وأضاف” بقدر استمرار العمليات من الجو إلى البحر وفي ظاهر البحر وسطحه وفي أعماقه بالغواصات التي دخلت خط المواجهة تملؤون الساحات والموعد الجمعة في ميدان السبعين وباقي الساحات”.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني للأسبوع العشرين أقسى وأصعب أشكال المعاناة نتيجة للعدوان الصهيوني الوحشي الإجرامي الذي انتهج من بدايته السلوك الإجرامي والإبادة الجماعية بكل ما تعنية الكلمة واستخدم كل وسائل الإبادة من القتل والتجويع والأوبئة.

ولفت قائد الثورة إلى أنه منذ بداية العدوان بادرت أمريكا وبريطانيا ومعظم الدول الأوروبية الكبرى إلى تقديم كل أشكال الدعم للعدو الصهيوني بداية بالدعم العسكري بأفتك أنواع السلاح المدمر من القنابل والصواريخ والقذائف إضافة إلى المال والخبراء العسكريين والدعم بطائرات الاستطلاع إضافة الى الدعم السياسي والإعلامي بالرغم من أن العدو الإسرائيلي في موقف المعتدي يرتكب أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وصاحب الحق الواضح.

وأوضح أنه بالرغم مما يمتلكه العدو الصهيوني من أمكانيات عسكرية ضخمة، ومن بشاعة الإجرام الصهيوني الذي يلحق العار بكل من وقف معه وساندة ودعمه، قدموا له كل أشكال الدعم وبشكل معلن وواضح وصريح ووقفوا معه بكل ثقلهم على كل المستويات وهو في الموقف الباطل والظالم، وفي المقابل أين دعم العرب والعالم الإسلامي للشعب الفلسطيني.

وقال” إين دعم العالم الإسلامي أين دعم المسلمين للشعب الفلسطيني المظلوم الذي هو جزء منهم، والذي يعتبر الدعم له عملا إنسانيا نبيلا ومشرفا وواجبا دينيا وأخلاقيا وإنسانيا، وهو صاحب الحق الواضح وضوح الشمس، والذي هو جدير بالدعم والمساندة بكل الاعتبارات”.

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني هو جزء من هذه الأمة وأرضه جزء من بلاد الإسلام.. مشيرا إلى أن أكثر الدول والأنظمة والحكومات تقف موقف المتفرج والبعض منها موقف المتواطئ وموقف الداعم بالسر للعدو الإسرائيلي.

وأشار السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، إلى أن خذلان معظم الحكومات والأنظمة ومن ورائها سكوت الشعوب سبب من أسباب جرأة العدو الإسرائيلي لمواصلة إجرامه وتشديد حصاره، والسبب الآخر هو الدور الأمريكي الذي وللمرة الثالثة يستخدم الفيتو في مجلس الأمن لمنع أي قرار بوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة.

إصرار أمريكي على استمرار الإبادة:

وأكد قائد الثورة أن الأمريكي مُصر على استمرار الإبادة الجماعية لسكان غزة بكل وسائل الإبادة بالقنابل والصواريخ والقذائف التي يقدمها من مخزونه العسكري ومصانعه لإبادة الأهالي في غزة وأيضا بالتجويع..

وأشار إلى أن الأمريكي يوفر أكبر غطاء من أجل أن يكون التجويع للشعب الفلسطيني في غزة إلى ذلك المستوى الفاضح للدول والمؤسسات الغربية.

وأضاف” إن أكثر ما استخدم الأمريكي حق الفيتو منذ تشكيل مجلس الأمن إلى اليوم هو لخدمه العدو الإسرائيلي، والأمريكي شريك أساسي للعدو الإسرائيلي في كل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في كل المراحل الماضية”.

وذكر أن الأمريكي ورث من البريطاني الدور في رعاية الإجرام الصهيوني وحماية العدو الإسرائيلي وتقديم كل أشكال الدعم له.. مشيرا إلى أن الأمريكي حوَّل دور مجلس الأمن وأعاق دور الأمم المتحدة في أي اتجاه إنساني لصالح الشعوب المستضعفة.

مسؤولية الأمة:

وأضح قائد الثورة أن المسؤولية تتعاظم على الجميع والمسلمون في المقدمة مع تفاقم الوضع الإنساني في غزة وحجم المأساة.. وقال” ماذا ينتظر المسلمون ليتحركوا؟ هل يريدون أن تتحقق الإبادة الجماعية بالشكل الكامل لسكان غزة؟!”.

وذكر أن عدد الشهداء الذين معظمهم من الأطفال والنساء يتزايد باستمرار وبلغ عدد المجازر 2544 في استباحة واضحة للحياة الإنسانية، والعدو الإسرائيلي مواصل لمسلكه الوحشي في منع الغذاء عن الأهالي ومنع دخول الشاحنات المحملة بالغذاء إلى الأهالي.

وأكد أن تعليق برنامج الغذاء العالمي لأنشطته مع المستوى المؤلم جدا من المعاناة والجوع في غزة يكشف طبيعة دوره، مشيرا إلى أن سوء الدور الأمريكي والإسرائيلي يظهر في التلاعب على مستوى المنظمات الدولية والبرامج التي تتحرك تحت العناوين الإنسانية.

وأوضح السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن حالات الوفيات من الجوع تتصاعد وهناك وفيات في الأطفال والطاعنين في السن، وقد نفدت أو تكاد تنفد حتى أعلاف الحيوانات في كثير من مناطق قطاع غزة وفي شمال القطاع بشكل أكبر.

وأشار إلى أن مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة يتضورون من الجوع ويناشدون أبناء أمتهم بجوعهم ومعاناتهم.

وتساءل “أين الدول العربية الثرية التي تهدر مئات المليارات في أمور عبثية وتافهة وتغذية الفتن والصراعات ولا تقدم القليل من الطعام للشعب الفلسطيني”.. وقال” ليست هناك تحركات جادة وملموسة لكبريات الدول العربية من حيث الإمكانيات والنفوذ وقدراتها الاقتصادية وكأن دورها ينحصر في مجال الفتن والصراعات المدمرة للأمة من الداخل”.

وأضاف” لماذا لا تحاول كبريات الدول العربية أن تتحرك في دور مشرف وإيجابي ولو في الملف الإنساني بإيصال الطعام والغذاء والدواء لأهالي غزة”.

وتابع ” عرفنا جدية البعض في مواقف تافهة عندما تحركوا فيها باهتمام كبير واتخذوا إجراءات متنوعة من المقاطعة إلى الحروب”.

وأشار قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي أطلق النار على تجمع لآلاف الأهالي حاولوا الحصول على كمية من الطعام والطحين فقتل وجرح عدد منهم.. لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي نفذ إعدامات بدم بارد أثناء الاحتجاز بحق المختطفين بمن فيهم الأطفال والنساء.

وقال” أين حقوق المرأة التي يتشدق بها الغرب أمام إعدامات العدو الإسرائيلي للنساء؟!”.. مشيرا إلى أن الغرب لا يردد شعار حقوق المرأة إلا في سياقات لا أخلاقية أو تافهة أو لتفكيك المجتمع من الداخل.

وأكد أن حقوق المرأة تلاشت عند الغرب لما كانت هذه المرأة هي المرأة الفلسطينية ولما كان الجاني والمعتدي هو العدو الإسرائيلي.. مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي اقتحم مجمع ناصر الطبي بالدبابات والطائرات المسيّرة وكأنه يقتحم قاعدة من أكبر القواعد العسكرية، واستهدف في المستشفيات حتى الأطفال الخُدّج والرُضّع والمرضى بكل فئاتهم.

كما أكد قائد الثورة أن هناك مأساة حقيقية في الجانب الصحي، وبقاء الكثير من الجثامين تحت الأنقاض والبعض منها في الشوارع وانعدام الأدوية والخدمات الطبية والتدمير الشامل لشبكة الصرف الصحي ومع تكدس النفايات.. وقال” هناك مأساة حقيقية في الجانب الصحي ومئات الآلاف يعاونون من هذه المشكلة وأكثرهم تضررا الأطفال.

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي ارتكب جريمة فظيعة باختطاف الأطفال الرُضّع قسرا من أمهاتهم وفصل آلاف الأطفال عن ذويهم أثناء النزوح، وهناك 17 ألف طفل مفصولون عن ذويهم وفق إحصائيات غير نهائية وهم في وضعية صعبة.

العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه:

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أنه مع حجم المأساة والظلم والإجرام فهناك فشل للعدو الإسرائيلي في تحقيق أهدافه المعلنة ومن أبرزها استعادة أسراه.. مشيرا إلى أن العدو فشل في استعادة أسراه فشلا ذريعا رغم مضي 20 أسبوعا من الحرب وفي نطاق جغرافي محدود.

وذكر أن العدو لم يتمكن من القضاء على المجاهدين في غزة الذين ما زالوا في حالة تماسك ويقاتلون ببسالة وفاعلية وأيضا بعمليات مشتركة ويكبدون العدو الخسائر المباشرة من قتلى وجرحى وتدمير آليات.. مبينا أن المجاهدين في غزة ينكلون بالعدو بالرغم من أنهم يعيشون نفس المعاناة التي يعيشها أهاليهم في القطاع.

وأشار إلى أن همجية العدو واستهدافه الشامل للشعب الفلسطيني لم تنفعه ولم يحصل على صورة نصر بل يراكم رصيده الإجرامي في التدمير والقتل والحصار والتجويع لكنه يزداد فشلا بشكل واضح.

خسائر كبيرة يتكبدها العدو الصهيوني:

وأوضح قائد الثورة أن خسائر العدو الصهيوني البشرية بالآلاف لكنه يحاول التكتّم عليها ويبذل جهدا في ذلك.. مبينا أن بعض الجنود الصهاينة يعانون من اختلالات عقلية من هول المعارك والاشتباك مع المجاهدين من مسافة صفر، وتحول الجندي الإسرائيلي إلى مريض نفسي أو مختل عقليا.

وأشار إلى أن الأضرار النفسية والمعنوية كارثة على الصهاينة لأن وضعيتهم مهزوزة، ولا يعيشون حالة الاطمئنان.. مبينا أن عدد الذين هربوا من الأراضي المحتلة إما بشكل نهائي أو مؤقت يقدر بأكثر من مليون صهيوني لعدم الاستقرار، وهناك مسار للهجرة المعاكسة لأن الصهاينة يعيشون فعل التهديد الوجودي.

وأكد أن خسار العدو العسكرية كبيرة والاقتصادية غير مسبوقة بالرغم من الدعم الهائل الأمريكي الغربي الذي يحظى به، والعملة الإسرائيلية لم تعد مستقرة، مع تراجع في الاحتياط للنقد الأجنبي وارتفاع الدين العام وعلى مستوى العجز الكبير في الموازنة للعدو.

ولفت على أن هناك تداعيات في كل المجالات الاقتصادية من الإنتاج والاستثمار ونقص العمالة والقطاع العقاري، وهناك شلل في الموانئ وتراجع في السياحة وانخفاض في الملاحة الجوية.. وقال” هناك خسائر رهيبة في اقتصاد العدو الإسرائيلي تصل إلى مئات المليارات من الدولارات”.

كما أكد قائد الثورة، أن خسائر العدو الإسرائيلي بالرغم مما يحظى به من الدعم فيه عبرة مهمة.. لافتا إلى أن خسائر العدو في مواجهة إمكانات بسيطة للمجاهدين في غزة تعني أنه عدو قابل للهزيمة كما هُزم سابقا في لبنان وغزة.

وذكر أن جبهة حزب الله في لبنان جبهة كبيرة فاعلة ومؤثرة على العدو الإسرائيلي وتلحق الخسائر المباشرة الكبيرة بالعدو، وجبهات الإسناد مستمرة من لبنان بفاعلية عالية.. مبينا أن الأخوة المجاهدون في العراق مستمرون بالرغم من استهداف العدو الأمريكي لهم استهدافا مكثفا.

تصاعد العمليات في البحر:

وقال قائد الثورة ” اتجهنا في جبهة اليمن إلى التصعيد في العمليات مقابل توجه العدو إلى التصعيد أكثر في قطاع غزة، وسنستمر في عملياتنا ونتجه إلى تصعيد العمليات التي تستهدف الأعداء إسنادا لغزة ونصرة للشعب الفلسطيني”

وأضاف” عملياتنا على الأهداف الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بلغت 183 صاروخا وطائرة مسيرة”.. مؤكدا أن العمليات المساندة لغزة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ومضيق باب المندب مستمرة واتجهنا فيها للتصعيد.

وأشار إلى أن التصعيد في عمليات البحر تصاعدت كما ونوعا وتم تفعيل الصواريخ والطائرات المسيّرة والقوارب العسكرية، وتم إدخال سلاح الغواصات في عملياتنا في البحر وهو مقلق للعدو.. مبينا أن عدد السفن المستهدفة في البحر بلغت 48 سفينة رغم تقليل العدو من حركته وتمويهه وحجب المعلومات عنها.

إنجاز معلوماتي للقوات المسلحة اليمنية:

وأوضح قائد الثورة أن هناك إنجاز معلوماتي فاجأ العدو من تمكن القوات المسلحة اليمنية من الحصول على معلومات هوية مالك السفينة وتبعيتها ووجهتها.. وقال “التفاصيل المعلوماتية يتم الحصول عليها بشكل غير عادي والعدو يحاول بكل جهد حجب المعلومات والتمويه”.

وأشار إلى أن كل الوسائل التي أمكنهم أن يستخدموها لحجب المعلومات عن السفن استخدموها وفشلوا ولا نزال نتمكن من الحصول على المعلومات الدقيقة.. وقال” نتحدى الأمريكيين أن يثبتوا أن السفن المستهدفة ليست حسب التصنيف المعلن عنه بعد الاستهداف وأنها لا تتبع الأمريكي أو البريطاني أو الإسرائيلي”.

وأضاف ” الأعداء فشلوا أيضا في حماية السفن من الاستهداف بالصواريخ والمسيّرات، وفشلوا في الحد من عمليات الإطلاق وفشلوا أيضا في منع الصواريخ من إصابة أهدافها وهم يمتلكون إمكانات متطورة”.

وأشار إلى أنه تم تطوير الصواريخ المتوفرة إلى درجة لا يتمكن الأمريكي من اعتراضها أو إسقاطها بكل ما يمتلك من تقنيات.. مبينا أن هناك انتصارات حقيقية كبيرة في المواجهة في البحرين الأحمر والعربي.

وأوضح أن هناك انتصارات حقيقية على التقنيات والإمكانات والخبرات الأمريكية، وهناك انتصارات على مستوى التكتيك والأسلحة والوسائل وقد انبهر خبراء الأمريكي من تكتيكات قواتنا المسلحة.

وقال” في هذا الأسبوع تم تنفيذ 13 عملية متميّزة وفعّالة، من أبرز وأهم عمليات هذا الأسبوع استهداف السفينة البريطانية التي أصيبت بضربة مدمرة أغرقتها، وأيضا إسقاط طائرة أمريكية (إم كيو ناين) التي من أهم الطائرات الأمريكية”.. مؤكدا أن العمليات في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وخليج عدن مستمرة ومتصاعدة وفعّالة ومؤثرة.

وأضاف” العدو فشل أمام عملياتنا في البحر فلا هو تمكن من منعها ولا هو تمكن من ردعها ولا تمكن من الحد منها ولا من التقليل منها ولا تمكن أن يوفر يوفر للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي الأمن وفرصة العبور، وفي الأخير أدخل نفسه في مشكلة”.

وأكد قائد الثورة أن الأمريكي أدخل نفسه في مشكلة بعد أن أصبحت بارجاته ومدمراته وقطعه العسكرية تُضرب في البحرين الأحمر والعربي.

وقال” الأمريكيون بقادتهم ومسؤوليهم يعترفون بألسنتهم وطبقا للواقع الثابت أنهم فشلوا في منع العميات اليمنية وحماية سفنهم والسفن المرتبطة بكيان العدو”.. مشيرا إلى أن المهم بالنسبة لبقية الدول ألا تتورط مع الأمريكي في العدوان على بلدنا لتبقى سفنها آمنة في حركتها وعبورها في البحرين الأحمر والعربي.

ولفت إلى أن الموقف البحري أوقف 40 % من حركة العدو التجارية البحرية، وأثر عليه في انكماش اقتصاده وتراجع صادراته ووارداته.. مبينا أن الأمريكي ورّط نفسه وألحق الضرر بنشاطه التجاري، والاقتصادي إضافة إلى الفشل العسكري الواضح.

فاعلية جبهة اليمن:

وأوضح قائد الثورة، أن الأمريكي لديه مشكلة عسكرية ويعترف بأنه لم يواجه مثل هذه المشكلة منذ الحرب العالمية الثانية، وهذا يدل على فاعلية جبهة اليمن، والبريطاني متورط ومتضرر وأحمق وغبي بإدخال نفسه فيما لا يعنيه.

وذكر أن الصحف البريطانية، تتحدث عن التأثيرات على الاقتصاد البريطاني والتوقعات في ارتفاع حاد في كل الأسعار بسبب ارتفاع تكاليف الشحن.

وأشار إلى أن كلفة موقف الأمريكي والبريطاني في عدوانهم على اليمن دعما وحماية للإجرام الصهيوني في غزة باهظة وكبيرة.. مبينا كلفة الموقف العسكري للأمريكي والبريطاني كبيرة في حركة القطع العسكرية ونفقاتها وكلفة الصواريخ في العدوان على بلدنا إضافة إلى الخسائر الاقتصادية.

وأضاف” بدلا من العدوان على اليمن كان يفترض إيقاف جرائم الحرب في غزة وإدخال المساعدات لضمانة استقرار المنطقة وعدم توسع الصراع”.

وأشار قائد الثورة إلى أن غارات العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن والقصف الصاروخي من البحر بلغت 278 ورغم ذلك فشلت في تدمير القدرات اليمنية والحد من تأثيرها.. لافتا إلى أن “الأمريكي يتسبب في تطوير قدراتنا العسكرية وهو يسعى إلى تحريك الآخرين وتوريطهم من الأوربيين وبعض الدول العربية”.

الأمريكي يحاول تشويه موقف اليمن:

وذكر قائد الثورة أن العدو الأمريكي يحاول أن يشوّه موقف اليمن، بدعاياته السخيفة على المستوى الإعلامي كدعاية تأثير عملياتنا على غزة.. وقال” سنوفر الحماية لأي سفن تحمل مساعدات لأهالي غزة بخلاف ما يروج له الأمريكي من دعايات”.

ولفت إلى أن الدعايات المشوهة تبدأ من الإعلام الأمريكي والبريطاني، ثم يرددها إعلاميون عرب وبعض من مرتزقة البلد الخونة.. موضحا أن “بعض المرتزقة الذين حاربونا كانت مواقفهم ولا تزال مشرّفة تجاه الأحداث في غزة، وهؤلاء عقلاء وبقي لهم شيء من الضمير حرّكهم في الطريق الصحيح”.

وأكد أن بعض المرتزقة أصبحوا أبواقا خالصة متخصصة لصالح الأمريكي تردد الدعايات لتشويه كل جهد مساند لغزة.. مشيرا إلى أن الأمريكي والبريطاني يخوضون المعركة الإعلامية ويحركون معهم وسائل إعلامية عربية لإلهاء الناس عن متابعة أحداث غزة والوقوف معها.

وأشار إلى أن هناك ثمة محاولات لتحريك النغمة التكفيرية لإثارة الفتنة الطائفية، وإبراز المشاكل في أوساط الأمة لتطغى على الأحداث في غزة.

الدعايات الأمريكية:

وأكد قائد الثورة أن من أسخف الدعايات الأمريكية المستجدة أن اليمن يبتزّ بعض الدول الأوروبية لدفع إتاوات لتمر سفنها من البحر الأحمر وعدم استهدافها.. وقال” عملياتنا البحرية هي عمليات جهاد في سبيل الله بأهداف واضحة ومقدّسة ولهدف نبيل وعظيم هو إسناد الشعب الفلسطيني وإيقاف الحصار والإبادة الجماعية بغزة”.

وأشار إلى أن “عملياتنا البحرية هي عمليات جهاد في سبيل الله بأهداف واضحة ومقدّسة ولهدف نبيل وعظيم هو إسناد الشعب الفلسطيني وإيقاف الحصار والإبادة”.

وقال” نحن نخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في سبيل الله وفي موقف نظيف وقوي وشجاع ويحظى بإعجاب معظم الأحرار في العالم”.. مبينا أن دعاية ابتزاز الدول هي سخيفة وباطلة وهي جزء من أكاذيب لا حصر لها ولا عد يطلقها المنافقون.

وأضاف” ليس من قِبَلِنا أي ابتزاز لأي دولة في أن تعبر بسلام وأمان في البحرين العربي والأحمر، المهم ألا تكون وجهتها لصالح العدو الصهيوني، وعملياتنا العسكرية مستمرة وفي تصعيد مستمر وفعاّلة ومؤثرة رغم أنف الحاقدين، ومن يشكّك في موقفنا فليقف موقفا أفضل، ومن يعمل على تشويه أي جهد لغزة دون أن يتحرك فهو عميل وحاقد ومجنّد لخدمة الإسرائيلي”.

استمرار التعبئة:

وأكد قائد الثورة أن التعبئة بالإعداد والتجهيز العسكري مسألة في غاية الأهمية وتقلق العدو ولها تأثيرها وأهميتها الإيمانية لمن يريد الجهاد في سبيل الله.. مشيرا إلى أن التعبئة العسكرية في مسار نشط، ومخرجات التدريب العسكري بلغت 237123 متدربا كجيش شعبي حظي بالتدريب وما قبله مئات الآلاف تدربوا بشكل مناسب.

وأوضح أن” الشعب اليمني مسلّح ومقاتل بالفطرة وبالتجربة وهذه نعمة كبيرة وزمننا يحتاج لأن تكون الشعوب قوية لتدافع عن نفسها لا أن تنتظر الأمم المتحدة”.

وذكر أن عدد العروض العسكرية بلغت 248 عرضا عسكريا والمناورات بلغت 566 مناورة والمسير وصل إلى 359 مسيرا عسكريا، فيما بلغ عدد الوقفات الشعبية 70670 وقفة والأمسيات التوعوية بلغت 30571 أمسية.. مبينا أن الفعاليات ذات أهمية كبيرة جدا في نشر الوعي وقد بلغت 23738 فعالية، كما بلغت المظاهرات 2081 مظاهرة في المحافظات والمديريات.

ولفت إلى أن مسار التبرعات مستمر وما جُمع منها سيتم تسليمه للإخوة المندوبين في الحركات الفلسطينية الموجودين في صنعاء.. مشيرا إلى أن التحرّك الشامل والزخم الكبير هو اللائق بشعبنا العزيز وتاريخه المشرّف في مقابل تلك المعاناة الشديدة للشعب الفلسطيني.

الشعب اليمني أصبح محط إعجاب:

وأكد قائد الثورة أن الشعب اليمني قدم نموذجا وأصبح محط إعجاب كل الأحرار في العالم، وكل من يحمل الضمير الإنساني، وكل الأحرار يتحدثون بإعزاز وتقدير عن تحرك ويقظة الشعب اليمني وفاعلية موقفه وتأثيره.. مشيرا إلى أن اليمن له سابقته ورصيده ودوره وإسهامه الكبير في التاريخ الإنساني والإسلامي.

وقال” شعبنا خرج في الأسبوع الماضي بكل شجاعة ورجولة متحديا أمريكا وجبروتها بالرغم من أن كثير من الدول استسلموا وخنعوا وذلوا لأمريكا”.. مؤكدا أن موقف شعبنا تاريخي في هذه المرحلة وسيبقى درسا مشرّفا في الحرية والعزة والكرامة ستفتخر به الأجيال لما بعد آلاف السنين.

وخطاب قائد الثورة الشعب اليمني قائلا” بعد الخروج المليوني العظيم الذي امتلأت به كل الساحات أقول لكم بيض الله وجوهكم ورفع قدركم وكتب أجركم، أنتم أهل الوفاء والشهامة والكرامة وأهل الاستجابة لدعوة الله وتوجيهاته، وأنتم ذوو الضمائر الحية بمشاعركم الإنسانية”.

وأضاف” لا تزال فيكم كل جذور الأصالة والنخوة والشهامة، طبتم وطابت مواقفكم المشرفة التي هي درس لكل الأمة والأجيال”.

وتابع” يبقى أمامنا الثبات وأنتم أهل الثبات، والاستمرار وأنتم أهل الإباء والاستمرار والعزم والمصداقية في الانتماء والموقف”.. مؤكدا أن الثبات والاستمرار هما عنوانان أساسيان، فنحن في مرحلة تاريخية وحالة نفير عام وجهاد مقدس نجسد فيه الأخلاق والقيم التي ننتمي لها، نحن في موقف نفير عام والله يقول “انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون”.

وقال” أنتم تتحركون في إطار الموقف الشامل الذي هو مرضاة لله وموقف مشرّف ترفعون به رؤوسكم في الدنيا وفي ساحة الحشر يوم القيامة”.

وأكد قائد الثورة، أن الشعب اليمني الذي لم يخنع لأمريكا أو يذل لبريطانيا وكيان العدو سينفر لأنه خير له، وليستمر على الحرية والعزة والكرامة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي فی البحرین الأحمر والعربی الإبادة الجماعیة للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الدول العربیة الفلسطینی فی الشعب الیمنی فی سبیل الله مشیرا إلى أن وأشار إلى أن أن الأمریکی بالرغم من فی البحر أن الشعب مؤکدا أن مبینا أن وأکد أن أن هناک تمکن من فی موقف أن عدد جزء من فی غزة

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة : نسعى للتصعيد ونناشد 5 دول بوقف امداداتها عبر المتوسط

وكشف السيد القائد أن عملياتنا العسكرية المساندة لغزة نفذت هذا الأسبوع بـ14 صاروخاً فرط صوتي وباليستيا وطائرة مسيرة إلى عمق فلسطين المحتلة، موضحا أن عملياتنا هذا الأسبوع استهدفت أهدافا للعدو الإسرائيلي في يافا وحيفا وعسقلان وأم الرشاش في فلسطين المحتلة.

وأوضح السيد أن البحر الأحمر لا يزال مغلقاً، ولا تزال الملاحة ممنوعة على العدو الإسرائيلي ولا توجد أي حركة للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في مسرح العمليات بالبحر الأحمر عبر باب المندب إلى خليج عدن والبحر العربي.

وتوجه السيد القائد من جديد بالمطالبة والمناشدة لـ5 أنظمة عربية وإسلامية لإيقاف التعاون مع العدو الإسرائيلي فنسبة كبيرة من حركة السفن في البحر المتوسط التي تحمل البضائع إلى العدو الإسرائيلي تعود لـ5 أنظمة عربية وإسلامية. مؤكدا أن ما تفعله الأنظمة العربية والإسلامية مؤسفا جداً ومحزنا للغاية وخيانة للإسلام وإسهاما في الجرائم الإسرائيلية بقطاع غزة، كما أن  ما تقوم به الأنظمة العربية والإسلامية محاولة للالتفاف على الإجراءات التي يقوم بها بلدنا نصرة للشعب الفلسطيني.

لن يثنينا العدوان الإسرائيلي

وأكد السيد القائد أن العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يوقف العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني وظروف الحرب في بلدنا لا يمكن أن تخضع اليمن لا رسمياً ولا شعبياً عن أداء مهامه المقدسة فأي تضحيات نقدمها في سبيل الله هي تضحيات مشرفة ونحن في إطار موقف عملي وجهادي نضرب العدو الإسرائيلي

وكشف أننا  نسعى إلى التصعيد لنصرة الشعب الفلسطيني والعمليات في المرحلة المقبلة ستكون أكثر فاعلية وتأثيرا على العدو الإسرائيلي، لافتا إلى أننا حينما نتأمل في واقع الحال كسوريا، فالعدو الإسرائيلي يستهدف المطارات والمنشآت والمعسكرات لكن دون أي موقف عملي ضده، لكن نحن بتوفيق الله تعالى في الموقف المشرف الذي نستهدف فيه العدو وموقف بلدنا هو فاعل ومؤثر.

وأكد أن موقفنا لو كان لا فاعلية له ولا تأثير، لتجاهله العدو الإسرائيلي مع انشغاله ومحاولة أن يستفرد بالشعب الفلسطيني، لكن العدو الإسرائيلي يرى ويعيش تحت وطأة وتأثير الموقف الفاعل في بلدنا وهذه نعمة كبيرة.

وفيما يتعلق بالأنشطة الشعبية فأوضح السيد أن أنه وعلى مدى 20 شهرا بلغت أنشطة شعبنا 2112701 من مظاهرات ومسيرات ووقفات متنوعة، لافتا إلى أن هناك زخما كبيرا في اليمن بمستوى لا مثيل له تجاه أي قضية أخرى ففي الأسبوع الماضي خرج شعبنا يوم الجمعة في 1060 مسيرة ومظاهرة في المدن والأرياف في خروج شعبي واسع جداً.

وأشار إلى أن من الأنشطة في هذا الأسبوع اختتام الدورات الصيفية وهي دورات مهمة ومفيدة ولها إسهامها الملموس والمؤثر في بناء هذا النشأ، فالدورات الصيفية تساهم في بناء جيل المستقبل ثقافياً ومعرفياً وتربوياً وجهادياً ولها أثرها العظيم. مؤكدا أن الانزعاج الرهيب من جهة الأعداء تجاه الدورات الصيفية يسرنا كثيرا.

تأثير وفاعلية الموقف اليمني

وأوضح السيد أن فاعلية وتأثير الموقف اليمني المتكامل وتناميه من أهم الشواهد على فشل العدوان الأمريكي في تصعيده في جولته الثانية، مؤكدا أن فشل العدوان الأمريكي ضد بلدنا يعتبر نجاحاً كبيراً بتوفيق الله ونصراً عظيما من الله لشعبنا العزيز. مشيرا إلى أن الاستجابة لله والانطلاقة في سبيله تبني الأمة لتكون أمة قوية وفعالة وعزيزة، وحرة، وثابتة وصامدة وقوية في مواجهة التحديات، كما أن الاستجابة لله حياة للأمة والانطلاقة في سبيله هي حياة وقوة وعزة وكرامة.

وأكد أن هناك إجماعا في الغرب على فشل العدوان الأمريكي في الجولة الثانية من التصعيد ضد بلدنا إسناداً لإسرائيل، وتصريح نائب الرئيس الأمريكي يدل على نصر عظيم لبلدنا في مواجهة العدوان الأمريكي فتصريح نائب الرئيس الأمريكي يؤكد أن على الولايات المتحدة أن تتقبل هذا الواقع بحيث لم يعد بإمكانهم أن يهيمنوا بمثل ما كانوا عليه سابقاً، مشددا على أن الأمريكي وصل إلى قناعة أنه غير قادر على حسم المعركة لصالحه في اليمن وإنما يتورط لزمن طويل يستنزفه ذلك، كما أن الأمريكي أدرك أن تورطه يستنزفه ويعرضه للمخاطر وللفضائح في الهزائم العسكرية والفشل وغير ذلك.

لا خيار أمام اليهود سوى الجهاد

وأوضح السيد أن موقف شعبنا العزيز هو جهادا في سبيل الله تعالى وإحياء لهذه الفريضة العظيمة المقدسة التي هي شرف وفضل كبير، مضيفا أن جهاد شعبنا هو أداء لواجب اكتمال الدين وسلامة من الخزي، وعزتنا كشعب مجاهد هي جزء من إيماننا، بل هي ثمرة لإيماننا، مؤكدا أن الموقف ضد العدو الإسرائيلي وفي نصرة الشعب الفلسطيني يعني أننا نقف مع القرآن والرسول صلوات الله عليه وآله.

وقال السيد: "من لديهم خيارات أخرى غير التصدي للعدو، هل يراهنون على القرارات الدولية التي لا يلتزم بها الصهاينة؟ في ذكرى احتلال القدس، من يدعمون الصهاينة لا يلتزمون بالقرارات الدولية المتعلقة بالقدس ولم ينفذ منها شيء؟، أي اتفاقيات يحترمها الأعداء اليهود؟ والقرآن الكريم نطق بأنهم أهل الخيانة والواقع يشهد أن اليهود لم يفوا بأي شي من الاتفاقيات معهم؟.

وأوضح أن العرب يتحدثون ليل نهار عن مبادرتهم للسلام، دون أن يكون لها أي قيمة أو احترام من الإسرائيلي. مؤكدا أن الاتجاه الذي له أفقا واضحا في وعد الله الحق، هو الجهاد والتحرك الذي فيه استجابة لله وأداء للمسؤولية وبناء للأمة.

دعوة لخروج مليوني

ودعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي جماهير الشعب اليمني إلى الخروج في مسيرات مليونية يوم غد الجمعة نصرة لرسول الله ووفاء له ونصرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية ونصرة للشعب الفلسطيني، موضحا أن الخروج المليوني غدا هو وفاء ونصرة لرسول الله ونصرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، كما أن الخروج المليوني غدا له أهمية كبيرة جدا، وهو جهاد في سبيل الله يستحق النفير الواسع والخروج العظيم. وأضاف: "يوم الغد هو يوم نفير ووفاء، آمل أن يكون الخروج واسعا وعظيماً وكبيراً".

مقالات مشابهة

  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • «الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير
  • 16 مسيرة حاشدة في مأرب تأكيدا على النفير لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني
  • أبناء صعدة يحتشدون في 36 ساحة نصرة لفلسطين
  • نص كلمة قائد الثورة حول آخر التطورات والمستجدات
  • وقفة نسائية في الحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • قائد الثورة: العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يوقف عملياتنا المساندة لفلسطين
  • قائد الثورة : نسعى للتصعيد ونناشد 5 دول بوقف امداداتها عبر المتوسط
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني غدًا بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • الحوثي : العدوان الإسرائيلي ضد مطار صنعاء لن يوقف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني