أول رد فعل من مصر للطيران بعد حادث بعثة الأهلي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
من منطلق الدعم والرعاية التي تقدمها الشركة الوطنية مصر للطيران لكافة الفرق والأندية المصرية، وفي ضوء العلاقات القوية التي تجمع الكيانين العريقين مصر للطيران والنادي الأهلي والتى امتدت لسنوات عديدة قامت خلالها مصر للطيران بتسيير أكثر من 50 رحلة خاصة لنقل الفريق للمشاركة فى الكثير من البطولات المختلفة، حيث قدمت خلالها الشركة التسهيلات المادية والمعنوية وذللت كافة العقبات حرصًا منها على توفير الوقت والجهد وعناء السفر.
ونتيجة للثقة المتبادلة بين الكيانين، طلب مسؤلو النادى الأهلى من شركة مصر للطيران تنظيم رحلة خاصة إلى مطار كوماسى بدولة غــانا لنقل بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى لمواجهة فريق ميدياما الغانى ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات لدورى أبطال أفريقيا.
ومن جانبها قامت مصر للطيران بالتنسيق مع سلطة الطيران المدنى المصرى ونظيرتها فى غانا للحصول على الموافقات اللازمة لتسيير الرحلة مباشرة من مطار القاهرة إلى مطار كوماسىي، وبعد الانتهاء من التجهيزات الفنية اللازمة حصلت مصر للطيران على التصاريح الاستثنائية للهبوط بمطار كوماسي (المخصص للطيران الداخلى فقط) دون الهبوط فى مطار أكرا العاصمة وذلك حرصًا من الناقل الوطنى مصر للطيران على توفير كافة سبل الراحة لبعثة النادى الأهلى.
وقد أقلعت رحلة مصر للطيران رقم MS3911 بأحدث طرازات الشركة A320neo يوم الأربعاء الموافق 21 فبراير من مطار القاهرة وعلى متنها بعثة النادى الأهلى متجهة إلى مطار كوماسي، وأثناء الرحلة تلقت مصر للطيران إخطار من سلطة الطيران المدنى الغانى يفيد بعدم السماح بمبيت الطائرة بمطار كوماسي، وذلك نظراً لحدوث بعض الإصلاحات على أن يتم السماح للطائرة بإنزال البعثة فى مطار كوماسى ثم توجه الطائرة للمبيت فى مطار أكرا، على أن تعود الطائرة يوم الجمعة الموافق 23 فبراير إلى مطار كوماسي مرة أخرى لنقل البعثة إلى مطار القاهرة.
وأثناء هبوط الطائرة تلقى قائد الطائرة إخطار من برج المراقبة الجوية بالمطار يفيد بعدم السماح بالهبوط فى مطار كوماسي نظراً لإغلاق المطار لمدة ساعة والتوجه إلى مطار أكرا، وعلى الفور توجه قائد الطائرة إلى مطار أكرا وتم السماح له بالهبوط لحين إعادة فتح مطار كوماسي مرة أخرى.
وفور السماح لقائد الطائرة بالإقلاع من مطار أكرا متوجها إلى مطار كوماسي اصطدمت معدة الدفع الخلفى الخاصة بتحريك الطائرة بجسم الطائرة الأمر الذى ترتب عليه ضرورة فحص الطائرة والتأكد من تحقق كافة اجراءات السلامة قبل استئناف الرحلة إلى مطار كوماسي، وعند الإنتهاء من الإجراءات والتأكد من سلامة الطائرة للإقلاع تم إخطار قائد الطائرة بأنه لن يتم السماح باستكمال الرحلة نتيجة الغلق الليلي لمطار كوماسي، ومن جانبها قامت مصر للطيران باستضافة أعضاء البعثة فى أحد الفنادق المتميزة في أكرا، على أن يتم استكمال الرحلة في تمام الساعة العاشرة صباح اليوم التالى بناءً على طلب بعثة النادي الأهلي.
وأقلعت الطائرة فى تمام الساعة الثانية عشر بتوقيت القاهرة من مطار أكرا متجهة إلى مطار كوماسى، ووصلت فى تمام الساعة الواحدة ظهراً.
هذا وتعتذر شركة مصر للطيران عن هذه الظروف الاستثنائية الخارجه عن إرادتها، وتتمني الشركة التوفيق للنادي الأهلى في مباراته القادمة أمام فريق ميدياما الغانى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى مطار کوماسی مصر للطیران مطار أکرا فى مطار من مطار
إقرأ أيضاً:
“عين الإنسانية” يدين جريمة استهداف مطار صنعاء وتدمير الطائرة الأخيرة لـ “اليمنية”
الثورة نت/..
أدان مركز “عين الإنسانية” للحقوق والتنمية بأشد العِبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، باستهدافه مطار صنعاء الدولي بعدة غارات جوية، أدّت إلى تدمير الطائرة المدنية الأخيرة المتبقية لطيران اليمنية، وذلك بعد أقل من نصف ساعة فقط من هبوطها استعدادًا لنقل حجاج بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج.
وأوضح المركز في بيان له، أن هذه الجريمة الشنيعة تُعد امتدادًا لسلسلة من الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني، التي كان آخرها العدوان الممنهج، مطلع الشهر الجاري، الذي أسفر عن تدمير ثلاث طائرات مدنية يمنية، بالإضافة إلى صالات الاستقبال والمغادرة في المطار، مما أدّى إلى تعطيل شبه كامل لحركة الطيران المدني في الجمهورية اليمنية.
وأشار البيان إلى أن إقدام العدو الصهيوني على استهداف الطائرات المدنية في وضح النهار، وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، وبشكل خاص استهداف الطائرة التي كانت مخصصة لنقل الحجاج اليمنيين، يُمثّل جريمة حرب مكتملة الأركان، وتعدٍّ سافر على حرمة الشعائر الدينية، وحق التنقل المكفول شرعًا وقانونًا.
وحمّل مركز “عين الإنسانية” الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية الدولية، المسؤولية الكاملة عن صمتهم المخزي والمريب إزاء هذا العدوان المتكرر على المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن، داعيًا إلى كسر حاجز الصمت، والتحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان الصهيوني على اليمن، وفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل في هذه الجرائم.
كما دعا كل أحرار العالم، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الحقوقية، إلى التضامن مع الشعب اليمني في وجه هذا العدوان الآثم، ورفع الحصار الجائر المفروض على البلاد منذ سنوات.
ولفت إلى أن ما حدث في مطار صنعاء الدولي اليوم هو إعلان صريح بأن كيان الاحتلال لا يتورع عن إعاقة وعرقلة ركن من أركان الإسلام، بما يمثله من رمزية دينية ومشاعر مقدسة لدى اليمنيين، وهو ما يعكس طبيعة هذا الكيان الإرهابي القائم على القتل والترويع وانتهاك الحقوق الإنسانية والدينية.