علامة مسجلة بالسينما المصرية.. أبرز المعلومات عن حسام الدين مصطفى في ذكرى وفاته
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
توفى قامة كبير من عالم الإخراج في القرن الماضي، وفقد الوسط الفني واحد من أبرز وألمع مخرجيه وذلك عن عمر يناهز 74 عامًا وذلك عام 2000، تاركًا مشوار فني حافل بالنجاحات.
ويرصد الفجر الفني أبرز تلك المعلومات
النشأة
يرجع أصله ونشأته إلى مدينة بورسعيد حيث كان والده عُمدة لقرية الطوابرة التابعة لمركز المنزلة، و_بدأ حسام الدين مصطفى حياته العملية من المعهد العالي للسينما، الذي تخرج منه عام 1950، في منتصف القرن العشرين، وطوال النصف الثاني من القرن العشرين وحتى وفاته في عام 2000م.
تعلم الإخراج على طريقة هوليوود
فور التخرج من معهد السينما، قرر الاتجاه فورا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومن داخل قلعتها السينمائية الشامخة، على تلال هوليوود، تعلم حسام الدين مصطفى الإخراج على يد كبار مخرجي هوليوود، وظل مثابرا في رحلته التعليمية هناك لعدة سنوات، حتى عاد إلى القاهرة عام 1956 ليبدأ في السيطرة على سوق الأكشن وأفلام الحركة على الساحة السينمائية.
جدالات حسام الدين مصطفى
أثار حسام الدين مصطفى حالات من الجدل الشديد ووصل الأمر إلى دخول جدال مع نقابة السينمائيين بسبب سفره إلى إسرائيل، وهو الموقف الذي تسبب في الهجوم الكبير عليه، كما أن فيلمه "درب الهوى" لاقى حربا شعواء، واتهمه الكثيرون بالخروج عن السياق العام.
ظهوره في أفلام كممثل
لم يعتمد على الإخراج فقط فقد كان له تجارب تمثيليه حيث ظهر في 4 أفلام كممثل لا مخرج ولا مؤلف وهم فيلم اسكندرية كمان وكمان للمخرج الراحل يوسف شاهين ظهر بشخصيته الحقيقية كما ظهر بشخصيته أيضا في فيلم "شقاوة رجالة" عام 1966 كما ظهر في السهرة التليفزيونية "رسالة إلى أبي" 1986 وظهر في شخصية "مدير التحرير" في فيلم "شنبو في المصيدة"، وظهر أيضا في فيلم سر الهاربة عام 1963 في دور أحد ركاب القطار.
زيجات في حياة حسام الدين مصطفى
كان له النصيب للزواج 4 مرات، كان مش أشهرها "نيللي" ولم يمضى معاها سوى 3 سنوات وتزوج بعد ذللك 3 مرات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
منال سلامة لـ"الفجر الفني": لهذا السبب قد أرفض بطولة.. ولا أفكر في الإخراج
رغم مسيرة فنية تجاوزت السنين ، لم تتورط الفنانة منال سلامة في زحام الأعمال أو سعي الظهور المتكرر، بل اتخذت لنفسها خطًا فنيًا مختلفًا، تُفكر وتُقيّم وتنتقي قبل أن تتخذ قرار المشاركة.
في حوار خاص مع "الفجر الفني"، فتحت النجمة منال سلامة قلبها، وتحدثت بصراحة عن المعايير التي تحكم اختياراتها، وعلاقتها بالنص والدور، ورأيها في تحول بعض زملائها للإخراج، فكان هذا اللقاء:
"قد أرفض عملًا حتى لو كان بطولة".. منال سلامة تكشف كواليس اختياراتها
تابعت منال سلامة حديثها مؤكدة أنها تختار أعمالها بعناية شديدة، قائلة:
"أنا طول عمري بشتغل من منطلق قناعة، مش مجرد تواجد على الساحة. بحس الدور قبل ما أوافق عليه، ولو جالي مسلسل حتى لو بطولة، ومش مقتنعة بيه، مش ممكن أعمله."
وأضافت: "رفضت أدوار كتير على مدار مسيرتي، وممكن أقعد سنة أو اتنين من غير شغل، عادي جدًا، ومش بقلق من الغياب طالما مش لاقية حاجة تستحق. وفي المقابل، ممكن في سنة تانية ألاقي كذا دور يعجبني، فبشتغل."
وأوضحت أنها تهتم كثيرًا باسم المؤلف والمخرج، مشيرة إلى أن النص الجيد هو أول ما يجذبها، قائلة:" كان زمان لما بيكون الورق من كتابة حد زي أسامة أنور عكاشة، أو الإخراج لإسماعيل عبد الحافظ، دي عوامل بتخليني أركز جدًا، لكن في النهاية لازم دوري يكون أساسي ومحوري عشان أوافق."
"الممثل لازم يصدق الشخصية مهما كانت".. وتوضح موقفها من تجسيد الأدوار الجدلية
وعن قبولها لتقديم شخصيات سياسية أو دينية مثيرة للجدل، أوضحت سلامة أنها لا تتردد في تجسيد أي دور قوي، مضيفة:"أنا ممثلة، ولو الدور مكتوب بشكل كويس وفيه عمق وقيمة، بقدّمه أياً كان نوعه، سواء سياسي أو ديني أو حتى أكشن أو مودرن. أنا بشخص الشخصية، مش بحكم عليها."
وأكملت: "ممكن أقدم شخصية مش بحبها، لكن طالما أنا مصدقاها كممثلة، هعرف أطلعها صح. ده جزء من شغلي وفهمي للمهنة."
"بحب التمثيل ولا أطمح للإخراج".. وتعلق على زملائها الذين تحولوا خلف الكاميرا
وعن رأيها في توجه بعض الفنانين للإخراج، قالت:"هناك فنانين كتير خاضوا تجربة الإخراج، مثل الأستاذ أحمد عبد العزيز، والأستاذة ماجدة زكي، وكمان الأستاذ نور الشريف، ونجحوا فيها لأنهم لقوا نفسهم في الحتة دي."
وأضافت: "هناك أشخاص بتكتشف إنها تنفع مخرج أكتر من ممثل، وآخرين بيفضلوا التمثيل لأن هذا مجالهم ، وأنا واحدة من الناس دي لا أفكر إطلاقًا في الإخراج، التمثيل هو عالمي."