تحل اليوم الأربعاء العاشر من ديسمبر ذكرى ميلاد السيناريست والمنتج ممدوح الليثي، وفي السطور التالية يرصد موقع الفجر الفني أبرز المعلومات والمحطات في حياته.

أبرز أعمال ممدوح الليثي

 

وساهم ممدوح الليثي في إنتاج عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية وله الفضل في وجود قطاع الإنتاج، كما ساهم الراحل في تسويق عدة أعمال رائعة، منها "عمر عبد العزيز" و"ليالي الحلمية" و"نصف ربيع الآخر" و"المال والبنون"، وفوازير شريهان ونيللي، واحترافية السيناريست الراحل ظهرت في إدارة قطاع الإنتاج، ما أسهم في خروج نحو 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم روائي، 600 فيلم تسجيلي.

 

وتميز ممدوح الليثي، بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله: "ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا، لا شيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، استقالة عالمة ذرة".

مناصب حصدها ممدوح الليثي 

 

شغل الليثي العديد من المناصب، مثل: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية، عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عام 1985، رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، نقيب السينمائيين، كما ساهم في إنتاج روائع المسلسلات الدرامية بالتليفزيون المصري أثناء توليه رئاسة قطاع الإنتاج، وأيضا جهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامي.

 

أُنتج في عهد الليثي عددًا كبيرًا من الأعمال الدرامية، أصبحت من كنوز الدراما المصرية، وتحقق نسب مشاهدة عالية رغم عرضها مئات المرات، عبر الفضائيات المصرية والعربية.

 

ومن أشهر الأعمال الدرامية التي قدمها الليثي: مسلسل "رأفت الهجان" الذي عرض على ثلاثة أجزاء، بين عامي 1988 و1991، حيث جسد صورة رجل المخابرات المصري في عيون الشعب كبطل قومي، ما ساهم في تعزيز الشعور بالفخر والوطنية لدى المصريين، وأدى دور البطولة فيه الفنان الراحل محمود عبدالعزيز ويوسف شعبان ومصطفي متولى وعفاف شعيب ومحمد وفيق ويسرا، وكان هذا العمل وراء تخرج جيل كبير من الفنانين.

 

أشهر الأعمال الدرامية التي قدمها ممدوح الليثي

 

ومن أشهر الأعمال الدرامية التي قدمها الليثي: مسلسل "رأفت الهجان" الذي عرض على ثلاثة أجزاء، بين عامي 1988 و1991، حيث جسد صورة رجل المخابرات المصري في عيون الشعب كبطل قومي، ما ساهم في تعزيز الشعور بالفخر والوطنية لدى المصريين، وأدى دور البطولة فيه الفنان الراحل محمود عبدالعزيز ويوسف شعبان ومصطفي متولى وعفاف شعيب ومحمد وفيق ويسرا، وكان هذا العمل وراء تخرج جيل كبير من الفنانين.

كما أنتج الراحل عددا كبيرا من المسلسلات الدينية، بينها: "القضاء في الإسلام"، وكان يدور حول القضاة في الإسلام في الأزمنة القديمة،  وقدم "محمد رسول الله"، و"الكعبة المشرفة"، "وأبي حنيفة النعمان".

وقد بعض أعمال الدراما العائلية، مثل: "لن أعيش فى جلباب أبي" للراحل نور الشريف، والفنانة الكبيرة عبلة كامل، وحنان ترك ومحمد رياض.

 

وقدم أيضًا "المال والبنون"، بطولة: عبدالله غيث وحمدى غيث، ويوسف شعبان واحمد عبد العزيز وجيهان نصر وفايزة كمال ووائل نور، وحسين فهمي وشرين سيف النصر.


كما قدم مسلسل "العائلة"، ويعتبر أول الأعمال الدرامية التي تناولت قضية الإرهاب في تسعينات القرن الماضي، وهو بطولة النجم الكبير الراحل محمود مرسي، والفنانة ليلى علوي، وإخراج المخرج الكبير إسماعيل عبدالحافظ، ومن تأليف وحيد حامد.

 

كما قدم مسلسل "ليالي الحلمية" الذى جمع عدد كبير من الفنانين أمثال يحيي الفخرانى وصلاح السعدنى، حسن يوسف، وآثار الحكيم والهام شاهين وممدوح عبد العليم وهشام سليم، وغيرهم.

 

وكان الراحل من أول من قدم سلسلة "فوزاير رمضان"، التي كانت من أهم البرامج على مائدة الأسرة المصرية خلال شهر رمضان المبارك، خلال فترتي الثمانينات والتسعينات، ومنها فوازير "نيللى" و"شريهان"، وأيضا" حاجات ومحتاجات"، و"المناسبات" ليحيي الفخراني وهالة فؤاد.

 

وقدم القطاع مسلسل "ضمير أبلة حكمت" للفنانة الكبيرة فاتن حمامة، وشاركها البطولة الفنان أحمد مظهر ويوسف شعبان.

 

وفيما يتعلق بالأعمال السينمائية، قدم الراحل فيلم "ناصر 56" للفنان الكبير أحمد زكي وأمينة رزق وفردوس عبدالحميد وناصر سيف.

 

وقدم أيضًا فيلم "الطريق إلى إيلات"، بطولة: نبيل الحلفاوي، عزت العلايلي، شرين، محمد سعد، ومادلين طبر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ممدوح الليثي عمرو الليثى الأعمال الدرامیة التی قطاع الإنتاج ممدوح اللیثی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. قصة حياة الشيخ أحمد الرزيقي وعلاقته بالشيخ عبد الباسط

كان مثله الأعلى فى تلاوة القرآن صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، ابن مدينته، قبل أن يتحول الإعجاب لصداقة قوية امتدت حتى وفاة الشيخ عبدالباسط .

في ذكرى رحيله .. مقتطفات في حياة إمام المبتهلين الشيخ نصر الدين طوبار

وتحل علينا اليوم الإثنين الثامن من ديسمبر ذكرى رحيل القارئ الشيخ أحمد الرزيقى، أحد أعلام مقرئي القرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامى فى العصر الحديث.

الشيخ أحمد الرزيقي

 مولده ونشأته

 

ولد الشيخ أحمد الشحات أحمد الرزيقى، فى قرية الرزيقات التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا فى 18 فبراير عام 1938، ألحقه والده بالمدرسة، غير أنه لم يستكمل تعليمه.

 

فى عام 1951 شاهد الرزيقى أهالى بلدته يجتمعون على راديو أحدهم لسماع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ويفتخرون به كابن بلدتهم، أثار إعجاب أهالى القرية وثنائهم على ابن بلدتهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، اهتمام أحمد الرزيقى، فقرر الهرب من المدرسة والالتحاق بكٌتاب القرية لحفظ القرآن الكريم وتجويده ليكون مثار إعجاب بين أهالى بلدته مثل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، إلى أن أرسلت المدرسة إلى والده جواب بكثرة تغيبه عن المدرسة.

 

أتم الشيخ أحمد الرزيقى حفظ القرآن الكريم بعد ثلاث سنوات، على يد أحد المحفظين فى القرية، ثم درس وتعلم القراءات على يد آخر.

 

علاقته بالشيخ عبد الباسط عبد الصمد

 

كان الرزيقي والشيخ عبد الباسط عبد الصمد من بلدة واحدة وهى أرمنت فكانا لا يفترقان، ولم تنقطع الأخوة والصداقة والود بينهما حتى أتتهما المنية، فبعد ممات الشيخ عبد الباسط وكان وقتها قارئاً لمسجد سيدنا الحسين، رشح الشيخ الرزيقي من قبل وزارة الأوقاف مكانه لتلاوة قرآن الجمعة بمسجد سيدنا الحسين، وكان قارئاً لمسجد السيدة نفيسة، فحينما قرأ رواد السيدة نفيسة الخبر فى الصحافة أن الشيخ الرزيقي سيذهب لمسجد الإمام الحسين رفضوا وتظاهروا وقالوا للشيخ الرزيقى لم نتركك تذهب لمسجد سيدنا الحسين، وقالوا له لن يأتى قارئاً غير الشيخ الرزيقي عندنا والشيخ على قيد الحياة، فرفض الشيخ الرزيقي أن يذهب لتلاوة السورة في مسجد سيدنا الحسين إرضاءً لرواد مسجد السيدة نفيسة، وظل قارئاً لمسجدها حتى وافته المنية.

الشيخ الرزيقى والشيخ عبد الباسط

 التحاقة بالإذاعة

 

في عام 1974 التحق الشيخ أحمد الرزيقى بالإذاعة المصرية، وذاع صيته أكثر وأكثر، وعين الشيخ الرزيقى قارئًا لمسجد السيدة نفيسة فى القاهرة عام 1982. 

 

سفره للخارج والتكريمات 

 

سافر إلى العديد من دول العالم، وتم تكريمه فى الكثير منها، كما حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى تقديرًا لدوره فى خدمة القرآن الكريم عام 1990، وعين أمينًا لنقابة القراء حتى وفاته.

الشيخ أحمد الرزيقى فى إحدى الحفلات

 

وفاته:

 

توفى الشيخ الرزيقى في مثل هذا اليوم 8 ديسمبرعام 2005 عن عمر يناهز 67 عامًا، تاركًا إرثا كبيرًا من تسجيلات القرآن الكريم.

 

 

مقالات مشابهة

  • 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم.. إرث ممدوح الليثي الذي لا يُنسى
  • "عيد ميلادك في الجنة يا حبيبي".. بكلمات مؤثرة عمرو الليثي ينعي ممدوح الليثي
  • بدأ مع نور الشريف وقدم أدوارا مركبة.. أبرز المعلومات عن الفنان سعيد مختار بعد مقتله
  • تعرف على أبرز الشخصيات التي واجهت التحريض الإسرائيلي خلال 2025؟
  • فى ذكرى رحيله.. مقتطفات من حياة الشيخ عبدالواحد زكى راضى
  • ذكرى رحيل يحيى حقي .. أيقونة الأدب العربي التي لا تغيب
  • أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء
  • في ذكرى رحيله.. قصة حياة الشيخ أحمد الرزيقي وعلاقته بالشيخ عبد الباسط
  • أبرز المعلومات عن ضريح الإمام زين العابدين